بحـث
المواضيع الأخيرة
البرامج الدينية فى التليفزيون المصرى تستغيث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البرامج الدينية فى التليفزيون المصرى تستغيث
أطلقت البرامج الدينية بالتليفزيون المصرى نداء استغاثة للمسئولين بمبنى ماسبيرو، أملا فى إيجاد آذان صاغية تستمع لمشكلاتهم وتنقذهم من الحال، الذى آلت إليه بعد أن تمت الإطاحة بمواعيد عرض البرامج لتعرض فجرا وتقليص مدة الحلقة بحيث لا تزيد على 15 دقيقة، وفرض قيود رقابية لا حصر لها لمنحهم الموافقة لعرض الحلقات، تفاصيل كثيرة تكشف عنها «الشروق» فى تحقيق أجرته حول أزمة البرامج الدينية بالتليفزيون المصرى، الذى أصبح واجبا عليها أن تلعب دورا مهما فى هذه المرحلة الحرجة لتكون «حائط صد» ضد التيارات الدينية الغريبة، التى أصبحت من مواد الجذب على الفضائيات.
وكان السؤال هل نحن بحاجة إلى قناة دينية رسمية على نهج إذاعة القران الكريم؟، وكانت الإجابة واضحة لدى المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عندما كان يعمل على إطلاق مجموعة قنوات جديدة فى قطاع المتخصصة، حيث أكد أنه لا توجد نية لإطلاق قناة دينية متخصصة فى ظل وجود إذاعة القرآن الكريم، التى تقدم خدمة دينية متميزة وصاحبة رسالة قوية إلى جانب البرامج الدينية التى تذيعها القنوات الأرضية، وفى ظلهما لا توجد ضرورة ملحة لإطلاق قناة دينية.
على الجانب الآخر لم يجد العاملون بالبرامج الدينية بالتليفزيون المصرى حرجا أو خوفا من الإعلان عن الأوضاع الراهنة، والتى تعكس معاناتهم الكبيرة، وكذلك الإعلان عن أكبر آمالهم فى منحهم برامج كبيرة تعرض فى أوقات ذروة المشاهدة حتى يلعبوا الدور المنوط بهم.
محمد عبدالعظيم مدير البرامج الدينية بالقناة الأولى يقول: الإدارة يعمل بها نحو 24 فردا جميعهم إصابتهم حالة من الإحباط، خاصة وأنهم عاصروا العهد الذهبى للبرامج الدينية حينما كانوا يعملون مع مشايخ كبار مثل الشعراوى والغزالى وعبدالصبور شاهين وعبدالحليم محمود، وغيرهم من كبار علماء الدين الإسلامى، وكانت برامجهم تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة داخل وخارج مصر، أما الآن فهم يعملون فى الخفاء بعد ترحيل برامجهم لتعرض فى السادسة والسابعة صباحا.
وأضاف: «تقدمت بشكوى أكثر من مرة لقيادات ماسبيرو إلا أنهم يرون أن هذه المواعيد مناسبة جدا، واسأل من لديه استعداد لكى يدير تليفزيونه ليتابع البرامج الدينية فى هذا الوقت حتى لو كنا نذيع حلقات الشيخ الشعراوى نفسه فلن يشاهدها أحد فى هذه الفترة؟
إضافة إلى أننا نجد صعوبة فى توفير استوديو، ولكننا نتحايل على هذا، ونقوم بالتسجيل فى حدائق عامة أو بالمساجد الكبيرة.
وعما إذا كان للإعلانات دخل فى هذا الموضوع أجاب: «عندما كان هناك اتجاه لوضع إعلانات على شبكة القرآن الكريم هاج الرأى العام رافضين هذا الاتجاه تماما، وتم وقفه لأن البرامج الدينية لها هيبتها، ولا أتصور أن عدم جذبها للإعلانات سبب فى الإطاحة بها خاصة أنها من أهم واجبات تليفزيون الدولة، ولكنى أستشعر بحالة خوف من البرامج الدينية نظرا لتأثيرها الكبير على المشاهدين خشية أن تثيرهم ضد أى شأن من شئون الحياة، وهذا يتضح من فرض قيود رقابية عديدة على البرامج الدينية رغم التزامنا بالاعتدال، وحرصنا على استضافة علماء ترشحهم لنا وزارة الأوقاف والأزهر ومعتمدين من اللجنة الدينية بالتليفزيون، التى يتولى رئاستها مفتى الجمهورية بنفسه ليعرضوا لنا الإسلام الصحيح
وبمواجهته بخطاب اللوم الذى أرسله د.محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف للمسئولين بالتليفزيون المصرى يبدى فيه حالة استيائه من عرض حلقات لبرامج دينية تتعرض للغيبيــــات والخرافــــات فقال: «هذا الخطاب يجسد الحالة التى وصلنا إليها من عشوائيات فمن ضمن القيود المفروضة علينا هو عدم عرض أفكار هذه البرامج على رغم منصبى كمدير إدارة البرامج الدينية بل تمنح الموافقة بعيدة عنى عن طريق رئيس القناة رغم أننى أعمل بالبرامج الدينية لمدة 27 عاما، إضافة إلى فرض عرض الحلقات على رقباء كثير منهم لا يعرف الفرق بين الآية والحديث، وليست لديهم أى مرجعية دينية تساعدهم على فحص الحلقات الدينية، الأمر الذى يوقعهم فى أخطاء مثل تلك، التى أزعجت وزير الأوقاف، حيث مرروا الحلقة دون أن يعوا خطورتها، ولم يدركوا أن الضيف وهو د.أحمد عبده عوض موقوف منذ سنوات لأنه يخرج كثيرا عن سياق الموضوع بشكل غير مقبول، ولكن تمت الاستعانة به من الأبواب الخلفية، وكان سببا فى هذه الكارثة، ومؤخرا فقط انتبه المسئولون، وأعادوا لمدير الإدارة الحق فى متابعة الحلقات بنفسه، ويبقى أن يوفروا لنا رقباء من الأزهر بدلا من هؤلاء الذين لا يعلمون عن الدين سوى القشور.
وعن تراجع البرامج الدينية فى الكشف عن نجوم دعاة جدد أو الاستعانة بنجوم الدعاة الحاليين وسر حجب حلقات الشيخ الشعراوى حتى وقتنا هذا قال: «نحن صنعنا نجوما ذهبت للقنوات الفضائية لكن هؤلاء لا يزال لديهم ولاء للتليفزيون المصرى رغم تدنى الأجور ولكن هم بحاجة إلى الظهور فى برامج تحظى على نسبة مشاهدة، كما أننا لا نستعين سوى بالدعاة الخارجين من عباءة الأوقاف والأزهر مهما كانت نجوميتهم خشية أن يقعوا فى أخطاء لا تغتفر، ونحن لا نطلب سوى منحنا برنامجا واحدا يعرض فى وقت متميز يوما بالأسبوع حتى نثبت كفاءتنا، وأننا قادرون على تقديم مواد مفيدة بعيدا عن حالة الضجيج، التى تموج بالقنوات الفضائية بدون أى أساس علمى ولأهداف غامضة».
وأضاف: «أما فيما يتعلق بالشيخ الشعراوى فلقد تم إيقاف برنامجه بسبب قرار قيادة سابقة رفضت ظهوره، وكان هناك خصومة شخصية بينها وبينه وبعد أن رحلت هذه القيادة لم تعد القيادة الجديدة البرنامج رغم أنه إضافة قوية للتليفزيون بدليل أن قنوات خاصة تقوم حاليا بعرض حلقات الشعراوى وتحظى بنسبة مشاهدة كبيرة».
على الجانب الآخر تحدثت بثينة غزال مدير البرامج الدينية بالقناة الثانية، وقالت: «نحن نخضع لقيود لا حصر لها فنحن لسنا مفوضين بالحديث عن قضايا الشارع بشكل مستفيض وبتعمق، ولا يجب أن نقول عما إذا كانت صحيحة أو خاطئة وموقف الدين منها فلا ندخل فى صميم الموضوعات، ونكتفى بالملامح العريضة لها إضافة إلى أن هناك تعليمات مشددة على عدم التعرض لآيات قرآنية بعينها تلك، التى تتحدث عن اليهود أو الغيبيات أو الخلافات خاصة فى وقت تمر فيه مصر بحالة بلبلة فعندما تقع مشكلة دينية مثل تلك، التى شاهدناها مؤخرا بين بعض الأقباط والمسلمين نلتزم بالصمت والسبب عدم الاثارة وتهدئة الأوضاع رغم أنه معروف عنا اعتدالنا الشديد وانتقائنا الضيوف، الذين يتمتعون بالعلم ويعرفون علوم الدين الصحيح».
وقالت: «لدينا 14 برنامجا دينيا جميعها يتم عرضها فى فترة ما بعد الفجر، وهو وقت بلغة الإعلاميين «ميت» لا يحظى بأى نسبة مشاهدة، فالمسلم الحريص على دينه يستيقظ لأداء صلاة الفجر ثم ينام أو يستعد للذهاب إلى عمله، ومن غير المعقول أن يحرص على مشاهدة التليفزيون فى هذا الوقت إضافة إلى أن الإذاعة هى الرابحة فى هذه الفترة تحديدا، وهى مشكلة كبيرة لها تأثير قوى على العاملين فى البرامج الدينية، الذين يعملون وهم يدركون أنه لا يشاهدهم أحد ويترحمون على فترة مزدهرة كانت برامجهم تكتسح نسبة المشاهدة، وتحظى على احترام الجميع وبها نخبة من شيوخنا الأفاضل».
ويقول المخرج علاء محمد عطية مخرج برنامج «حقائق إسلامية»، الذى يذاع على القناة الثانية: «نحن نعلم جيدا أننا نعمل بالتليفزيون الحكومى وندرك الأشياء، التى يجب أن نتعرض لها او تلك التى يجب أن نبتعد عنها لكننا بحاجة إلى فرصة لكى يشاهدنا الناس ومناخ جيد نعطى فيه، ونبدع لكن العمل وفقا لهذه الظروف الصعبة أمر محال وعليه الفرصة سانحة أمام تيارات فكرية ودينية لضخ سمومهم كيفما يشاءون لأن الساحة خالية أمامهم لكن إذا منحنا الفرصة الحقيقية فسوف نكشف حقيقتهم، وسوف ينصرف المشاهد نحونا لأنه يثق فينا، وفى كل كلمة تذكر فى برامجنا لأننا نستعين بعلماء دين حقيقيين ذوى علم ومكانة تحترم».
وكان السؤال هل نحن بحاجة إلى قناة دينية رسمية على نهج إذاعة القران الكريم؟، وكانت الإجابة واضحة لدى المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عندما كان يعمل على إطلاق مجموعة قنوات جديدة فى قطاع المتخصصة، حيث أكد أنه لا توجد نية لإطلاق قناة دينية متخصصة فى ظل وجود إذاعة القرآن الكريم، التى تقدم خدمة دينية متميزة وصاحبة رسالة قوية إلى جانب البرامج الدينية التى تذيعها القنوات الأرضية، وفى ظلهما لا توجد ضرورة ملحة لإطلاق قناة دينية.
على الجانب الآخر لم يجد العاملون بالبرامج الدينية بالتليفزيون المصرى حرجا أو خوفا من الإعلان عن الأوضاع الراهنة، والتى تعكس معاناتهم الكبيرة، وكذلك الإعلان عن أكبر آمالهم فى منحهم برامج كبيرة تعرض فى أوقات ذروة المشاهدة حتى يلعبوا الدور المنوط بهم.
محمد عبدالعظيم مدير البرامج الدينية بالقناة الأولى يقول: الإدارة يعمل بها نحو 24 فردا جميعهم إصابتهم حالة من الإحباط، خاصة وأنهم عاصروا العهد الذهبى للبرامج الدينية حينما كانوا يعملون مع مشايخ كبار مثل الشعراوى والغزالى وعبدالصبور شاهين وعبدالحليم محمود، وغيرهم من كبار علماء الدين الإسلامى، وكانت برامجهم تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة داخل وخارج مصر، أما الآن فهم يعملون فى الخفاء بعد ترحيل برامجهم لتعرض فى السادسة والسابعة صباحا.
وأضاف: «تقدمت بشكوى أكثر من مرة لقيادات ماسبيرو إلا أنهم يرون أن هذه المواعيد مناسبة جدا، واسأل من لديه استعداد لكى يدير تليفزيونه ليتابع البرامج الدينية فى هذا الوقت حتى لو كنا نذيع حلقات الشيخ الشعراوى نفسه فلن يشاهدها أحد فى هذه الفترة؟
إضافة إلى أننا نجد صعوبة فى توفير استوديو، ولكننا نتحايل على هذا، ونقوم بالتسجيل فى حدائق عامة أو بالمساجد الكبيرة.
وعما إذا كان للإعلانات دخل فى هذا الموضوع أجاب: «عندما كان هناك اتجاه لوضع إعلانات على شبكة القرآن الكريم هاج الرأى العام رافضين هذا الاتجاه تماما، وتم وقفه لأن البرامج الدينية لها هيبتها، ولا أتصور أن عدم جذبها للإعلانات سبب فى الإطاحة بها خاصة أنها من أهم واجبات تليفزيون الدولة، ولكنى أستشعر بحالة خوف من البرامج الدينية نظرا لتأثيرها الكبير على المشاهدين خشية أن تثيرهم ضد أى شأن من شئون الحياة، وهذا يتضح من فرض قيود رقابية عديدة على البرامج الدينية رغم التزامنا بالاعتدال، وحرصنا على استضافة علماء ترشحهم لنا وزارة الأوقاف والأزهر ومعتمدين من اللجنة الدينية بالتليفزيون، التى يتولى رئاستها مفتى الجمهورية بنفسه ليعرضوا لنا الإسلام الصحيح
وبمواجهته بخطاب اللوم الذى أرسله د.محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف للمسئولين بالتليفزيون المصرى يبدى فيه حالة استيائه من عرض حلقات لبرامج دينية تتعرض للغيبيــــات والخرافــــات فقال: «هذا الخطاب يجسد الحالة التى وصلنا إليها من عشوائيات فمن ضمن القيود المفروضة علينا هو عدم عرض أفكار هذه البرامج على رغم منصبى كمدير إدارة البرامج الدينية بل تمنح الموافقة بعيدة عنى عن طريق رئيس القناة رغم أننى أعمل بالبرامج الدينية لمدة 27 عاما، إضافة إلى فرض عرض الحلقات على رقباء كثير منهم لا يعرف الفرق بين الآية والحديث، وليست لديهم أى مرجعية دينية تساعدهم على فحص الحلقات الدينية، الأمر الذى يوقعهم فى أخطاء مثل تلك، التى أزعجت وزير الأوقاف، حيث مرروا الحلقة دون أن يعوا خطورتها، ولم يدركوا أن الضيف وهو د.أحمد عبده عوض موقوف منذ سنوات لأنه يخرج كثيرا عن سياق الموضوع بشكل غير مقبول، ولكن تمت الاستعانة به من الأبواب الخلفية، وكان سببا فى هذه الكارثة، ومؤخرا فقط انتبه المسئولون، وأعادوا لمدير الإدارة الحق فى متابعة الحلقات بنفسه، ويبقى أن يوفروا لنا رقباء من الأزهر بدلا من هؤلاء الذين لا يعلمون عن الدين سوى القشور.
وعن تراجع البرامج الدينية فى الكشف عن نجوم دعاة جدد أو الاستعانة بنجوم الدعاة الحاليين وسر حجب حلقات الشيخ الشعراوى حتى وقتنا هذا قال: «نحن صنعنا نجوما ذهبت للقنوات الفضائية لكن هؤلاء لا يزال لديهم ولاء للتليفزيون المصرى رغم تدنى الأجور ولكن هم بحاجة إلى الظهور فى برامج تحظى على نسبة مشاهدة، كما أننا لا نستعين سوى بالدعاة الخارجين من عباءة الأوقاف والأزهر مهما كانت نجوميتهم خشية أن يقعوا فى أخطاء لا تغتفر، ونحن لا نطلب سوى منحنا برنامجا واحدا يعرض فى وقت متميز يوما بالأسبوع حتى نثبت كفاءتنا، وأننا قادرون على تقديم مواد مفيدة بعيدا عن حالة الضجيج، التى تموج بالقنوات الفضائية بدون أى أساس علمى ولأهداف غامضة».
وأضاف: «أما فيما يتعلق بالشيخ الشعراوى فلقد تم إيقاف برنامجه بسبب قرار قيادة سابقة رفضت ظهوره، وكان هناك خصومة شخصية بينها وبينه وبعد أن رحلت هذه القيادة لم تعد القيادة الجديدة البرنامج رغم أنه إضافة قوية للتليفزيون بدليل أن قنوات خاصة تقوم حاليا بعرض حلقات الشعراوى وتحظى بنسبة مشاهدة كبيرة».
على الجانب الآخر تحدثت بثينة غزال مدير البرامج الدينية بالقناة الثانية، وقالت: «نحن نخضع لقيود لا حصر لها فنحن لسنا مفوضين بالحديث عن قضايا الشارع بشكل مستفيض وبتعمق، ولا يجب أن نقول عما إذا كانت صحيحة أو خاطئة وموقف الدين منها فلا ندخل فى صميم الموضوعات، ونكتفى بالملامح العريضة لها إضافة إلى أن هناك تعليمات مشددة على عدم التعرض لآيات قرآنية بعينها تلك، التى تتحدث عن اليهود أو الغيبيات أو الخلافات خاصة فى وقت تمر فيه مصر بحالة بلبلة فعندما تقع مشكلة دينية مثل تلك، التى شاهدناها مؤخرا بين بعض الأقباط والمسلمين نلتزم بالصمت والسبب عدم الاثارة وتهدئة الأوضاع رغم أنه معروف عنا اعتدالنا الشديد وانتقائنا الضيوف، الذين يتمتعون بالعلم ويعرفون علوم الدين الصحيح».
وقالت: «لدينا 14 برنامجا دينيا جميعها يتم عرضها فى فترة ما بعد الفجر، وهو وقت بلغة الإعلاميين «ميت» لا يحظى بأى نسبة مشاهدة، فالمسلم الحريص على دينه يستيقظ لأداء صلاة الفجر ثم ينام أو يستعد للذهاب إلى عمله، ومن غير المعقول أن يحرص على مشاهدة التليفزيون فى هذا الوقت إضافة إلى أن الإذاعة هى الرابحة فى هذه الفترة تحديدا، وهى مشكلة كبيرة لها تأثير قوى على العاملين فى البرامج الدينية، الذين يعملون وهم يدركون أنه لا يشاهدهم أحد ويترحمون على فترة مزدهرة كانت برامجهم تكتسح نسبة المشاهدة، وتحظى على احترام الجميع وبها نخبة من شيوخنا الأفاضل».
ويقول المخرج علاء محمد عطية مخرج برنامج «حقائق إسلامية»، الذى يذاع على القناة الثانية: «نحن نعلم جيدا أننا نعمل بالتليفزيون الحكومى وندرك الأشياء، التى يجب أن نتعرض لها او تلك التى يجب أن نبتعد عنها لكننا بحاجة إلى فرصة لكى يشاهدنا الناس ومناخ جيد نعطى فيه، ونبدع لكن العمل وفقا لهذه الظروف الصعبة أمر محال وعليه الفرصة سانحة أمام تيارات فكرية ودينية لضخ سمومهم كيفما يشاءون لأن الساحة خالية أمامهم لكن إذا منحنا الفرصة الحقيقية فسوف نكشف حقيقتهم، وسوف ينصرف المشاهد نحونا لأنه يثق فينا، وفى كل كلمة تذكر فى برامجنا لأننا نستعين بعلماء دين حقيقيين ذوى علم ومكانة تحترم».
رد: البرامج الدينية فى التليفزيون المصرى تستغيث
{ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا }
كل قرية في السابق غضب الله عليها وأنزل بها العذاب أو خسف بها الأرض
كانت بسبب معصية واحدة أو اثنتين علي الأكثر . مثل "عاد وثمود وقوم لوط وغيرهم ...."
أما الأن فكل هذة المعاصي لكل القري السابقة توجد حولنا .
فتري ماذا يفعل الله بنا ." اللهم ارحم وأغفـر " " اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين " اللهم آميــن
فاطمة فيصل
كل قرية في السابق غضب الله عليها وأنزل بها العذاب أو خسف بها الأرض
كانت بسبب معصية واحدة أو اثنتين علي الأكثر . مثل "عاد وثمود وقوم لوط وغيرهم ...."
أما الأن فكل هذة المعاصي لكل القري السابقة توجد حولنا .
فتري ماذا يفعل الله بنا ." اللهم ارحم وأغفـر " " اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين " اللهم آميــن
فاطمة فيصل
فاطمة فيصل- مشرف عام
- عدد المساهمات : 1136
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 29/09/2010
رد: البرامج الدينية فى التليفزيون المصرى تستغيث
على ما يبدو نحتاج الى ان تعود اسرائيل لتحتل الارض فنهرع الى الله وننادى الله اكبر مرة اخرى اما الان فشعار المرحلة نلتقى بعد الفاصل الذى زاد ووسع حتى غطى على المضمون الذى يسوق الفاصل خلاله
واعتقد اننا اعظم ما سنحاسب عليه هو اننا نملك هذا الدين الذى غير وجه الدنيا فى اقل من 20 سنة وساد معظم المعمورة المعروفة وقتها بالعدل والمساواة ويبقى حالنا الان كما ترون فى ذيل الامم المتخلفة .
فنحن امة اختارت الا يكون لها منهج او مضمون او حتى قيم تسير عليها فتخبطت وتاهت وستظل كذلك الى ان تعود الى حبل الله المتين .
واعتقد اننا اعظم ما سنحاسب عليه هو اننا نملك هذا الدين الذى غير وجه الدنيا فى اقل من 20 سنة وساد معظم المعمورة المعروفة وقتها بالعدل والمساواة ويبقى حالنا الان كما ترون فى ذيل الامم المتخلفة .
فنحن امة اختارت الا يكون لها منهج او مضمون او حتى قيم تسير عليها فتخبطت وتاهت وستظل كذلك الى ان تعود الى حبل الله المتين .
مواضيع مماثلة
» التليفزيون الألماني .... مش المصرى!!!!!!
» علماء الدين: نشر الثقافة الدينية بين الشباب. هو الحل
» التليفزيون الإسرائيلي: عهد مبارك بمثابة العصر الذهبي للدولة العبرية
» اين البرامج الانتخابية للمرشحين !!
» مواعيد البرامج الدينيه في شهر رمضان 2009
» علماء الدين: نشر الثقافة الدينية بين الشباب. هو الحل
» التليفزيون الإسرائيلي: عهد مبارك بمثابة العصر الذهبي للدولة العبرية
» اين البرامج الانتخابية للمرشحين !!
» مواعيد البرامج الدينيه في شهر رمضان 2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد