بحـث
المواضيع الأخيرة
علماء الدين: نشر الثقافة الدينية بين الشباب. هو الحل
صفحة 1 من اصل 1
علماء الدين: نشر الثقافة الدينية بين الشباب. هو الحل
الأهرام اليومى بقلم: مروة البشير
حتى الآن، لا تمثل ظاهرة "الإلحاد" خطرا داهما على المجتمع المصري، كما يؤكد علماء الدين، ولكن مع انتشار المواقع الإلكترونية التى تروج للفكر الإلحادى وتزايد عدد الشباب الزائرين لها، دفع عدد من نواب التيار المدنى وحزب النور بمجلس الشورى إلى التقدم بطلب مناقشة إلى الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس، حول ارتفاع نسبة "الإلحاد" بين الشباب المصري، وبحث سبل التصدى لتلك الظاهرة ومواجهتها قبل أن تتحول إلى خطر يهدد استقرار المجتمع.
وإذا كان علماء الدين وخبراء الاجتماع أكدوا أن الشعب المصرى المتدين بفطرته لن يتأثر بمثل تلك الأفكار ولن ينساق وراء تلك المؤامرة، فإننا نتساءل عن سبل المواجهة؟ وكيف يمكن تحصين الشاب من ارتياد تلك المواقع التى يصعب فرض الرقابة عليها؟ وكيف يمكن للمؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية التصدى لتلك الحملة التى تنال من ثوابت الدين وعقيدة الشاب؟.
فى البداية يوضح الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك مواقع متعددة على شبكة الإنترنت تدعو إلى الإلحاد، ولها رواد كثيرون، وحققت نتائج بإلحاد عدد من الشباب، هذا الأمر إذا كان على النحو الذى قيل فإنه أمر بالغ الخطورة، ويستدعى من الدولة والهيئات الدينية التكاتف فى مواجهة الظاهرة خاصة فى ظل تطور وسائل الاتصال الحديثة التى حولت العالم الى قرية صغيرة، ونظرا لصعوبة فرض الرقابة على تلك المواقع، يطالب الدكتور حامد ابوطالب الهيئات الدينية، بتطوير وسائلها الدعوية للوصول الى قطاعات الشباب والتواصل معهم وعدم تركهم فريسة لتلك المواقع المشبوهة التى تبث ما يخالف فكر وفطرة المجتمع المصرى المتدين، كما طالب الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء وكل التيارات والجمعيات العاملة فى مجال الدعوة بتنسيق الجهود لحماية الشباب وتحصينهم ضد المساس بعقائدهم عن طريق شبكة المعلومات الدولية.
- ظاهرة دخيلة
من جانبه يؤكد الدكتور محمد الدسوقي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الصراع بين الحق والباطل سنة كونية، وهذه الظاهرة تعتبر من الظواهر الدخيلة على المجتمع المصري، ويساعد عليها الاختلاف والصراعات بين التيارات الإسلامية، لأن هذه الاختلافات تعطى انطباعا لدى هؤلاء الشباب أن الدين الذى نتحدث عنه وهو دين الوحدة والأخوة والتكامل والتسامح ليس موجودا، والسبب الآخر أن هؤلاء الشباب نشأوا نشأة غير مدعمة بالثقافة الدينية فدأبوا على التشكيك فى الدين.
وحذر الدكتور محمد الدسوقى من استمرار الصراع السياسى وحالة التخوين بين التيارات والقوى السياسية التى تسعى فى كثير من الأحيان إلى تشويه فكرة الحكم الإسلامي، ويضيف قائلا: ان هذا الصراع هو الذى دفع بعض الشباب إلى الابتعاد عن الدعوة الإسلامية، بسبب حالة التنافر والتناحر، ويجب على الجميع إعلاء مصلحة البلاد والعباد فوق مصالحهم وأطماعهم الشخصية، والذى تسبب فى مناخ غير طيب لهؤلاء المتمردين على الدين جعلهم يلجأون الى إعلان إلحادهم.
ويؤكد الدكتور الدسوقي، أن الظاهرة لم تبلغ حدا مخيفا، وان بعض الأفراد المعدودين لا يمثلون خطورة على المجتمع، خاصة ونحن بلد الأزهر قلعة الإسلام الأولى فى العالم كله، وعلى أهل الذكر والدعاة وأئمة المساجد أن يتوافر لديهم فكر الدعوة الصحيح وفقه الأولويات، خاصة أن بعض خطباء المساجد يهتمون بأمور ثانوية ويتركون الأمور الحيوية، والجوهر لا المظهر، وان يتوقف الجميع عن اثارة الفتن والفتاوى الغريبة والعجيبة، التى تسهم فى تفشى الأمية الدينية بين الشباب، وأن يقدموا الإسلام بقيمته السمحة التى تنتج ولا تعطل.
- سبل المواجهة
ويوضح الدكتور نبيل السمالوطي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أنه حتى الآن لم ترصد بحوثنا الاجتماعية وبحوث طلابنا فى جامعة الأزهر ظاهرة الإلحاد، ولكن مع ذلك لا نستطيع إغفالها أو تجاهلها فهى ظاهرة عالمية، من الممكن أن يكون بعض الشباب بغير قناعة بدين معين ويريدون تغييره، ففى اندونيسيا ونيجيريا خرج الكثير من الإسلام إلى ديانات أخري، وإن كانت هذه الظاهرة بدأت تظهر ببطء فى مصر، فأرى أنه يرجع على عدة أسباب منها أنه فى مصر من خلال الأبحاث والدراسات التى تجرى يوجد 70% من المصريين وخاصة الشباب لا يفهمون الإسلام فهما صحيحا، ولديهم أفكار خاطئة عن الجوانب الاجتماعية فى الإسلام، وهناك بالفعل أفكار خاطئة لدى البعض عن الجوانب العقائدية فى الشريعة، فهناك ما يطلق عليه خطأ الإسلام التكفيري، وما تسمى الجماعات الجهادية التى تفهم الجهاد فى الإسلام فهما خاطئا، وهناك ما يسمى أيضا بالتطرف الإسلامى (لأن الإسلام لا يوجد به تطرف)، فلا يمكن تسمية إسلام التطرف، كل هذا يعنى أن نسبة عالية جدا تصل إلى ما لا يقل عن 75% من شباب مصر لا تفهم الإسلام الصحيح فى وسطيته وتسامحه، وحرصه على الحقوق والحريات، وحد الكفاية الاقتصادية لكل من يعيش على أرض الدولة المسلمة، سواء مسلم أو غير مسلم، (لهم ما لنا وعليهم ما علينا).
ويضيف السمالوطى أن سبب الأمية الدينية فى مصر أن الشاب لا يدرس الإسلام دراسة جادة فى أية مرحلة من المراحل الدراسية، فالأسرة لا تعلم وأغلب الأسر المصرية الأب فيها مشغول بلقمة العيش والأم كذلك، إلى جانب سيادة الأمية الدينية حتى لدى الآباء، فالأسرة والمدارس لا تعلم الدين الصحيح، ومناهج التربية الإسلامية فى المدارس لا تدرس لأن الدين مادة هامشية فى كل مراحل التعليم قبل الجامعى ولا تدخل فى المجموع ولا يهتم المعلمون بتدريسها، ومن يدرسها هم أساتذة اللغة العربية يحولون وقت حصص الدين لاستكمال مناهج اللغة العربية ولا توجد تربية دينية فى المدارس تربى الأطفال على الأمانة والصدق وتحمل المسئولية، فأغلب المدارس المصرية استقالت من وظيفتها التربوية على مدى سنوات طويلة، وإذا نظرنا الى المساجد أو دور العبادة نجد أنها تمارس الدعوة وخطب الجمعة ودروس العصر بشكل تقليدى جدا كوظيفة أو أداء واجب، وهناك العديد من مشايخ هذه المساجد لا يركزون على القراءة الاجتماعية للإسلام فى وسطيته وتسامحه وحرصه على تحرير العقول من الخرافات وجعله للعلم والتنوير، وعمارة الأرض والإنتاج، عبادة دينية أو فريضة دينية يتقرب بها الإنسان من الله سبحانه وتعالي، فى ظل هذه الأمية الدينية خاصة أن الجامعات لا تعلم الدين، وقد طالبنا أكثر من مرة فى رابطة الجامعات الإسلامية واتحاد الجامعات العربية بتدريس الثقافة الإسلامية فى كل الجامعات ولكن هذا لم يحدث فالجامعات ليس لها علاقة بتعليم الدين إلا الكليات الشرعية، فى كل هذه الظروف نستطيع تفسير الأمية الدينية لدى الشباب وإذا غاب الدين بقيمه وعقيدته وسلوكياته فإن الشباب الذى يشاهد القنوات الفضائية ويتعامل مع المواقف الخطرة للإنترنت يصبح فريسة للشيطان الذى يدعوه لإشباع غرائزه بشكل غير أخلاقى وغير شرعي، ومن هنا أيضا يسهل على أى جماعة منحرفة إخراج بعض المسلمين من الشباب عن دينهم.
وحذر الدكتور نبيل السمالوطي، من أن الشباب فى مصر قوة مستهدفة من كل الدول والهيئات التى لا تريد الخير لمصر والتى تريد إسقاط مصر بوصفها منارة الإسلام ومنارة التحرر القومى ومنارة اللغة العربية على مدى أكثر من 1000 سنة، والخاسر فى هذا كله هو الشباب غير الواعى بدينه والمسئولية هنا على عاتق المؤسسات التربوية والدعوية والإعلامية التى تقصر فى أداء واجبها المقدس فى بناء شخصيات الشباب على أسس إسلامية صحيحة.
حتى الآن، لا تمثل ظاهرة "الإلحاد" خطرا داهما على المجتمع المصري، كما يؤكد علماء الدين، ولكن مع انتشار المواقع الإلكترونية التى تروج للفكر الإلحادى وتزايد عدد الشباب الزائرين لها، دفع عدد من نواب التيار المدنى وحزب النور بمجلس الشورى إلى التقدم بطلب مناقشة إلى الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس، حول ارتفاع نسبة "الإلحاد" بين الشباب المصري، وبحث سبل التصدى لتلك الظاهرة ومواجهتها قبل أن تتحول إلى خطر يهدد استقرار المجتمع.
وإذا كان علماء الدين وخبراء الاجتماع أكدوا أن الشعب المصرى المتدين بفطرته لن يتأثر بمثل تلك الأفكار ولن ينساق وراء تلك المؤامرة، فإننا نتساءل عن سبل المواجهة؟ وكيف يمكن تحصين الشاب من ارتياد تلك المواقع التى يصعب فرض الرقابة عليها؟ وكيف يمكن للمؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية التصدى لتلك الحملة التى تنال من ثوابت الدين وعقيدة الشاب؟.
فى البداية يوضح الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك مواقع متعددة على شبكة الإنترنت تدعو إلى الإلحاد، ولها رواد كثيرون، وحققت نتائج بإلحاد عدد من الشباب، هذا الأمر إذا كان على النحو الذى قيل فإنه أمر بالغ الخطورة، ويستدعى من الدولة والهيئات الدينية التكاتف فى مواجهة الظاهرة خاصة فى ظل تطور وسائل الاتصال الحديثة التى حولت العالم الى قرية صغيرة، ونظرا لصعوبة فرض الرقابة على تلك المواقع، يطالب الدكتور حامد ابوطالب الهيئات الدينية، بتطوير وسائلها الدعوية للوصول الى قطاعات الشباب والتواصل معهم وعدم تركهم فريسة لتلك المواقع المشبوهة التى تبث ما يخالف فكر وفطرة المجتمع المصرى المتدين، كما طالب الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء وكل التيارات والجمعيات العاملة فى مجال الدعوة بتنسيق الجهود لحماية الشباب وتحصينهم ضد المساس بعقائدهم عن طريق شبكة المعلومات الدولية.
- ظاهرة دخيلة
من جانبه يؤكد الدكتور محمد الدسوقي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الصراع بين الحق والباطل سنة كونية، وهذه الظاهرة تعتبر من الظواهر الدخيلة على المجتمع المصري، ويساعد عليها الاختلاف والصراعات بين التيارات الإسلامية، لأن هذه الاختلافات تعطى انطباعا لدى هؤلاء الشباب أن الدين الذى نتحدث عنه وهو دين الوحدة والأخوة والتكامل والتسامح ليس موجودا، والسبب الآخر أن هؤلاء الشباب نشأوا نشأة غير مدعمة بالثقافة الدينية فدأبوا على التشكيك فى الدين.
وحذر الدكتور محمد الدسوقى من استمرار الصراع السياسى وحالة التخوين بين التيارات والقوى السياسية التى تسعى فى كثير من الأحيان إلى تشويه فكرة الحكم الإسلامي، ويضيف قائلا: ان هذا الصراع هو الذى دفع بعض الشباب إلى الابتعاد عن الدعوة الإسلامية، بسبب حالة التنافر والتناحر، ويجب على الجميع إعلاء مصلحة البلاد والعباد فوق مصالحهم وأطماعهم الشخصية، والذى تسبب فى مناخ غير طيب لهؤلاء المتمردين على الدين جعلهم يلجأون الى إعلان إلحادهم.
ويؤكد الدكتور الدسوقي، أن الظاهرة لم تبلغ حدا مخيفا، وان بعض الأفراد المعدودين لا يمثلون خطورة على المجتمع، خاصة ونحن بلد الأزهر قلعة الإسلام الأولى فى العالم كله، وعلى أهل الذكر والدعاة وأئمة المساجد أن يتوافر لديهم فكر الدعوة الصحيح وفقه الأولويات، خاصة أن بعض خطباء المساجد يهتمون بأمور ثانوية ويتركون الأمور الحيوية، والجوهر لا المظهر، وان يتوقف الجميع عن اثارة الفتن والفتاوى الغريبة والعجيبة، التى تسهم فى تفشى الأمية الدينية بين الشباب، وأن يقدموا الإسلام بقيمته السمحة التى تنتج ولا تعطل.
- سبل المواجهة
ويوضح الدكتور نبيل السمالوطي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أنه حتى الآن لم ترصد بحوثنا الاجتماعية وبحوث طلابنا فى جامعة الأزهر ظاهرة الإلحاد، ولكن مع ذلك لا نستطيع إغفالها أو تجاهلها فهى ظاهرة عالمية، من الممكن أن يكون بعض الشباب بغير قناعة بدين معين ويريدون تغييره، ففى اندونيسيا ونيجيريا خرج الكثير من الإسلام إلى ديانات أخري، وإن كانت هذه الظاهرة بدأت تظهر ببطء فى مصر، فأرى أنه يرجع على عدة أسباب منها أنه فى مصر من خلال الأبحاث والدراسات التى تجرى يوجد 70% من المصريين وخاصة الشباب لا يفهمون الإسلام فهما صحيحا، ولديهم أفكار خاطئة عن الجوانب الاجتماعية فى الإسلام، وهناك بالفعل أفكار خاطئة لدى البعض عن الجوانب العقائدية فى الشريعة، فهناك ما يطلق عليه خطأ الإسلام التكفيري، وما تسمى الجماعات الجهادية التى تفهم الجهاد فى الإسلام فهما خاطئا، وهناك ما يسمى أيضا بالتطرف الإسلامى (لأن الإسلام لا يوجد به تطرف)، فلا يمكن تسمية إسلام التطرف، كل هذا يعنى أن نسبة عالية جدا تصل إلى ما لا يقل عن 75% من شباب مصر لا تفهم الإسلام الصحيح فى وسطيته وتسامحه، وحرصه على الحقوق والحريات، وحد الكفاية الاقتصادية لكل من يعيش على أرض الدولة المسلمة، سواء مسلم أو غير مسلم، (لهم ما لنا وعليهم ما علينا).
ويضيف السمالوطى أن سبب الأمية الدينية فى مصر أن الشاب لا يدرس الإسلام دراسة جادة فى أية مرحلة من المراحل الدراسية، فالأسرة لا تعلم وأغلب الأسر المصرية الأب فيها مشغول بلقمة العيش والأم كذلك، إلى جانب سيادة الأمية الدينية حتى لدى الآباء، فالأسرة والمدارس لا تعلم الدين الصحيح، ومناهج التربية الإسلامية فى المدارس لا تدرس لأن الدين مادة هامشية فى كل مراحل التعليم قبل الجامعى ولا تدخل فى المجموع ولا يهتم المعلمون بتدريسها، ومن يدرسها هم أساتذة اللغة العربية يحولون وقت حصص الدين لاستكمال مناهج اللغة العربية ولا توجد تربية دينية فى المدارس تربى الأطفال على الأمانة والصدق وتحمل المسئولية، فأغلب المدارس المصرية استقالت من وظيفتها التربوية على مدى سنوات طويلة، وإذا نظرنا الى المساجد أو دور العبادة نجد أنها تمارس الدعوة وخطب الجمعة ودروس العصر بشكل تقليدى جدا كوظيفة أو أداء واجب، وهناك العديد من مشايخ هذه المساجد لا يركزون على القراءة الاجتماعية للإسلام فى وسطيته وتسامحه وحرصه على تحرير العقول من الخرافات وجعله للعلم والتنوير، وعمارة الأرض والإنتاج، عبادة دينية أو فريضة دينية يتقرب بها الإنسان من الله سبحانه وتعالي، فى ظل هذه الأمية الدينية خاصة أن الجامعات لا تعلم الدين، وقد طالبنا أكثر من مرة فى رابطة الجامعات الإسلامية واتحاد الجامعات العربية بتدريس الثقافة الإسلامية فى كل الجامعات ولكن هذا لم يحدث فالجامعات ليس لها علاقة بتعليم الدين إلا الكليات الشرعية، فى كل هذه الظروف نستطيع تفسير الأمية الدينية لدى الشباب وإذا غاب الدين بقيمه وعقيدته وسلوكياته فإن الشباب الذى يشاهد القنوات الفضائية ويتعامل مع المواقف الخطرة للإنترنت يصبح فريسة للشيطان الذى يدعوه لإشباع غرائزه بشكل غير أخلاقى وغير شرعي، ومن هنا أيضا يسهل على أى جماعة منحرفة إخراج بعض المسلمين من الشباب عن دينهم.
وحذر الدكتور نبيل السمالوطي، من أن الشباب فى مصر قوة مستهدفة من كل الدول والهيئات التى لا تريد الخير لمصر والتى تريد إسقاط مصر بوصفها منارة الإسلام ومنارة التحرر القومى ومنارة اللغة العربية على مدى أكثر من 1000 سنة، والخاسر فى هذا كله هو الشباب غير الواعى بدينه والمسئولية هنا على عاتق المؤسسات التربوية والدعوية والإعلامية التى تقصر فى أداء واجبها المقدس فى بناء شخصيات الشباب على أسس إسلامية صحيحة.
مواضيع مماثلة
» علماء مسلمون غيرو التاريخ
» علماء الآثار في مختلف المجالات.
» علماء الأزهر: «يوم الغضب» لا يتعارض مع الأديان
» الحل ايه !!
» الشيخ الشعراوي يكتب : حتمية الحل الإسلامي (ج1)
» علماء الآثار في مختلف المجالات.
» علماء الأزهر: «يوم الغضب» لا يتعارض مع الأديان
» الحل ايه !!
» الشيخ الشعراوي يكتب : حتمية الحل الإسلامي (ج1)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد