عيسى نبى محمد نبى

عيسى نبي محمد نبي


وكل واحد له نبي يصلي عليه


الرب واحد واحنا من عندُه وإليه


هوَّ اللي خالق قلبنا والحُب كلـُه حطـُه فِيه


يبقى احنا نِجْرح بعض ليه ؟


والمهدي هُـوَّا اللي هاديه


والعاصي مِدِّي الفـُرصه ليه


والتوبه بعد المعصيَّه


مقبوله من رب العِباد


لو حتى ذنب العبد زاد


الرب رح يصبُر عليه


والأنبيا جُم بالهُدَىَ


بالموعظه مش بالعدا


مبيجبروش حد الإيمان


مع إنهم كانوُم شداد


بجنود معاهم م السما


لو داسوا بس على الزناد


هيحققوا كل المُراد


والناس هتبقى مُسْلِمه


من غير جدل ولا همهمه


لكنْ إرادة ربِّنا


يبقى الإيمان من قلبنا


بعلاقه من غير الوسيط


مربوطه بخيوط حُبِّنا


وان حد حب ف يوم يقول


كلمة هدايه وموعظه


بيقولها ويسيب القبول


نابع وطالع مننا


من غير ما أي سلاح يطول


أو أي حد يزلـِّنا


والرب كان قادر نكون


في المله غصبـِن عنـِّنا


وبعت لنا الهادي الرسول


من وسْطِنا ومن أهلِنا


بالحُسْنـَىَ طالب بالمثول


وأزال كتير من جهلنا


ياما النبي طه الرسول


عاهد زمان أهل الزمم


وادها ميثاق بالأمان


في الأمه وف باقي الأمم


والعهد ساري وله ضمَان


والكل لازم يلتزم


خلـَّىَ الوطن مِلـْك الجميع


والدين يكون زي الحَرَم


محفوظ من الرب السميع


هوَّا اللي عَـلـِّم بالقلم


وكتب على القلب المُطيع


م الجنه عُمْرُه ما ينـْحَرَم


خلـَّىَ العمَل يبقى الشفيع


والمخلصين ما بتنظـَلـَم


وثوابُه ما يزول أو يضيع


هُوَّا الكبير رب الكـَرَم


يا مُسلمين يا موَّحدين


حافظوا على هذا القسَم


سيب كل واحد عندُه دين


طول ماهوُ ما بيعبُد صنـَم


إن كان قـَبَط أو مسلمين


دور العباده تـُحْـتـَرَم


دي دور لرب العالمين


ومهيش وثـَن زي الهـَرَم


بانيينـُه ناس كان مشركين


يحفظ جُثثهُم م العَدَم


أما الكنايس محفوظين


بميثاق نبينا اللي التزَم