فى انتظار رسالة خاصة

فى انتظار رسالة خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
فى انتظار رسالة خاصة
قديما قالوا اذا فكرت فى شخص ما وبتركيز فأعلم انه حتما يفكر فيك
واذا وجهت نظرك تجاه شخص ما فأنه حتما سيلتفت اليك
بالتأكيد انا هنا اتكلم عن شخص تحبه ويحبك
واليوم اضيف من عندى اذا فتحت الياهو وانت تنتظر رساله من صديق عزيز
فتأكد انك حتما ستجدها كما وجدتها انا والحمد لله فشكرا صديقى حتى لو كنت
لا تقرأ لى هذا الشكر ولكنى اعلم انك حتما ستقرأه يوما ما كما راسلتنى وقت اشتياقى اليك

ياترى بتقابل لموقف هذا كم مرة فى اليوم

جلست فى شركة هندسية مع صديق وفجأة تسمر كل من فى الشركة فى مكانة
جمليله كلمة لاتكفى فهى الترا جميله او قل فوق مستوى الجمال
وجدتنى استرق السمع برغم ان الموضوع هندسى ولست بمهندس
ووجدت الحركة دبت فى المكان والكل يمر جيئة وذهابا على غير العادة
ووجدت عامل البوفيه الذى لم نراه من نصف ساعة وقد ترك ضيوف مهمين
بدون اى اهتمام
يسرع الخطى ليقف امامها وبإبتسامة ملؤها الرضا حضرتك تشربى ايه وقد تخطى
المهندس المضيف ولم يسأل احدا بعدها
تركت المكان وجلست فى الخارج ووقت انصرافها تعلقت عينى بعيون الموظفات فى المكتب وقد لاحقتها بنظرات كلها حسرة فأبسمت وابتسمن وقلن اعذرنا يا استاذ ......
من زمان لم يأتى الينا واحدة جميله كهذه
وسرحت وقلت فى نفسى ياترى تلك الجميله بتقابل الموقف ده كام مرة فى اليوم

العيد قرب
مررت اليوم ووجدت طابور بسيط من الذين يحجزون تذاكر السفر امام شباك حجز القطارات
فسعدت وتذكرت المقولة الخالدة انتظار السعادة نوع من السعادة
وقلت فى نفسى يارب يأتى علينا العيد وكلنا سعادة وفرح نحن وكل المسلمين
فالعيد هو انا وانت وكل احبابنا وشباك التذاكر الذى يحجز موعد مع السعادة

المخرج محمد كريم
قرأت ان المخرج الراحل محمد كريم الذى اخرج معظم افلام المطرب محمد عبد الوهاب
منذ مايقرب من 70 عاما كان يغسل الشوارع والشجر والحوائط بل والحيوانات فى الشوارع قبل التصوير وعابوا عليه هذا بحجة الواقعية لكنه رد عليهم انه يعيد الاشياء الى اصلها وكم من مرة وددت ان ارى من يعيد الاشياء الى اصلها

الفرق بين زمان ودلوقتى
دخلت الجامع فأنشرح صدرى بوابة عريضة ففناء مهول وشجرة توت واماكن الوضوء فى الهواء الطلق وعلى البعد الحمامات ودورات مياه خاصة بالسيدات
ثم دخلت المسجد مسجد مهول يكفى لألف مصلى او يزيد وسجاد فخم ونقوش اسلامية وقباب وايات القرآن تزين الجدران وعصافير تعشش على الشبابيك العالية وسكينة وطمأنينه وروائح المسجد النبوى وذكرى ايام سعيدة

ياخسارة اوباما خسر !!
بقلب عبيط استقبلت خبر نجاح اوباما فى الفجر امام الجزيرة بفخر شخصى وكأنه اخىاوابن خالى ثم راجعت الشريط بسرعة فى لحظة تنوير
الاب كينى مسلم اسود ذهب لأمريكا ليدرس ويتعلم والام امريكية بيضاء جميله البون واسع بينهما فمجرد ان ترد عليه تحية الصباح - وهو ابن افريقيا منبع الزنوج وجالبه الخدام والمهمشين بل قل العبيد - يعتبر نصر وفتح عظيم
فما بالك وقد بادلته الصداقة والحب بل ورحبت بزواجه
وككل القصص تزوجا وانجبت الولد ثم لفظتة بعد سنتين من الزواج واحتفظت بالولد
الولد اسود وجد نفسه بين ام بيضاء جميله وجد وجدة بيض اثرياء نسى اصله واحتضنتة الاسرة الجديدة والى ابواب الكنيسة المسير
يعود الاب الى كينيا ثم تنصب الام شباكها على اندونيسى وبالتأكيد مسلم لتنجب منه الابنه وتتكرر المأساه
واتذكر قول السيد المسيح ماذا يفيد المرئ لو كسب العالم وخسر نفسه

المطربة فيروز
لا ادرى لما ربطت بين اوباما والمطربة فيروز
فأن استكثر عليها ان تكون بيننا وتقرأ الادب العربى وتحافظ على لسانها العربى السليم
وتغوص فى اعماق تلك الحضارة العظيمة وتبقى ................ خلص الكلام

مساهمة اخرى لم تجد لدى رواد المنتدى نفس الصدى الذى توقعتة او تمنيته

اخى العزيز الاستاذ احمد
تحيتى إليك كثيرا ً
الكلام لم ينتهى .. فأنت دائما تبحث وتغوص فى الاعماق الانسانيه لتأتى لنا بموضوعات وكلمات تأخذنا إلى الجمال فى المبادئ والقيم وكل مانفتقده اليوم .. لذلك ارى انك لا تحزن لعدم وجود الصدى او رد الفعل على الموضوع .. فالكل مهموم بمشاكل الحياه والجرى وراء السراب من الامور الحياتيه الزائله ..
** م / محمد صلاح الدين

بسن الله الرحمن الرحيم

فى انتظار رسالة خاصة

فى انتظار رسالة خاصة

رد: فى انتظار رسالة خاصة

رد: فى انتظار رسالة خاصة

رد: فى انتظار رسالة خاصة