بحـث
المواضيع الأخيرة
اللغة العربية: سيدة الأزمنة تتحدث عن نفسها !
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اللغة العربية: سيدة الأزمنة تتحدث عن نفسها !
--------------------------------------------------------------------------------
حقاً إنها عروس الزمان، وحسناء الأوان. كالزنبقة بين النبات، وكالفردوس في الجنات، إذا طالعتها نهاراً فهي الشمس، أوليلاً فهي البدر، إذا أحببتها أحبتك جميع العلوم، وإن تركتها فأنت الملوم!
سألتها إحدى التلميذات فقالت:
من أنت أيها العروس؟
- أنا لغة «الضاد»، وفصاحة الأجداد، وأم الألسنة، وسيدة الأزمنة.
ولماذا أنت لغة «الضاد»؟
- لأنه الحرف الوحيد الذي لا يوجد في غيري من اللغات، ولا تحتويه اللهجات.
من أجل هذا فقط تزعمين أنك عروس؟
- لا يا بنية، إنني أزدان بكثير من الصفات والشمائل، وأنفرد عن غيري من اللغات بالفضائل.
ما أجملك وما أبلغك! ولكن هل لي أن أسألك سؤالاً محرجاً؟
- تفضلي.
كم عمرك؟!
- عمري بدايته قديمة وآماده مستديمة؛ فأنا الأسماء التي تعلمها أبوك «آدم» ورتلها جدك «يعرب» وكتبها نبي الله «إسماعيل» وحفظها «منزل القرآن الكريم».
ما أطول هذا العمر أليس كذلك؟
- بلى ولكن بلا شيخوخة، بلاعقم؛ فأنا صالحة لكل زمان ومكان، ولم لا؟ فأنا لغة القرآن.
وســعت كتاب اللـه لفظــاً وغـايـة
ومـا ضـقت عن آي به وعـظات
أنا البحر في أحشائه الـدر كـامنٌ
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي؟
هل لديك مقاييس للجمال كملكات الجمال؟
- نعم فمقاييس الجمال عندي كثيرة أبرزها ثلاثة؟
التناظم والتناسق والتناظر.
ألا توضحين هذه المقاييس؟
- بلى، فالتناظم يعني توازن كل عضو ولفظ مع مجاوره، فلا تناكر ولا تخالف ومنه قولهم:
لها أيطلا ظبي وساقا نعامة = وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
هذا التناظم يا عروس فما التناسق؟
- التناسق هو تقارب الأعضاء والألفاظ إضافة وحجماً، فلا شقاق ولا فراق، ومنه قولهم:
في حزم عمرو في سماحة حاتم = في حلم أحنف في ذكاء إياس
- أما التناظر فهو :
تباين الأعضاء والألفاظ شكلاً ولوناً وطولاً وقصراً فيبدو الجمال، ويظهر الكمال، ومنه قولهم:
الوجه مـثل الصبح مبيــض = والشـعر مثــل الليـل مسود
ضدان لما استجمعا حسناً = والضد يظهر حسنه الضد
الله أيتها العروس، ولكن..
- على رسلك يا بنيتي فالحديث ذو شجون، وكلي فنون، فعليك بالصبر الجميل، وعليَّ ألا أطيل، وحسبك أن تعلمي أنني الوحيدة في لغات العالم أتمتع بضمير «مستتر» مع أن ضمير غيري «مستطر»!
وماذا أيضاً؟
- أمتاز بكثرة الأضداد والأنداد مثل:
«ولد - زوج - صريم- توأم» وغيرها.
- كذلك قراءة بعض كلماتي يميناً ويساراً مثل «خوخ» و«كبري ربك».
وقولهم:
مــــودته تـــدوم لكــــل هــول = وهــــل كــــلّ مــــودتــه تدوم؟
ألا يوجد مثل هذه الخصائص في اللغات الأخرى؟
- كلا. ويوجد لديّ الكثير، ولكن وعدتك بألا أطيل!
حقاً إنك ملكة جمال لغات العالم؟
- أوه.. ذكرتني يا تلميذتي الصغيرة بالجمال ومقاييس الجمال.
كيف؟
- حروف أبجديتي متماثلة بلا تخالف، وأبجدية غيري متباينة بلا تآلف؛ مما سهل حفظي وكتابتي، وحسن رسمي وقراءتي.
أريد دليلاً عملياً وليس كلاماً نظرياً؟
- انظري يا بنيتي إلى الـ «الباء» وأخواتها، وإلى الـ «الحاء» ومثيلاتها وإلى الراء والزاي، والدال والذال، والسين والشين، والصاد والضاد، والطاء والظاء، والعين والغين والفاء والقاف، فهذه عشرون.
والباقي؟
- «يأكلونهم»!
عجباً لك أيتها العروس: وهل لديك مميزات أخرى؟
- الكثير يا تلميذتي الصغيرة: وصفي يتبع موصوفي، وعند غيري عكس ذلك، ومثناي كلمة واحدة ومثنى غيري كلمتان، فأي نسبة بين «تو-جيرل» و«بنتان»؟ (على لغة من ألزم المثنى الألف).
على ماذا؟
- ما عليك مما أقول؛ فهذا أمر شرحه يطول.
كلي آذان صاغية فهل تذكرين مميزاتك الباقية؟
- كما تشائين وتحبين.
- حروفي منقوطة و..
مهلاً يا عروس، ولماذا كانت حروفك منقوطة؟
- عجباً لك يا صغيرة: لو لم تكن كذلك فكيف تفرقين بين الحمل والجمل؟
- حروفي منقوطة، وكلماتي مضبوطة و...
ولماذا الضبط يا عروس؟ ومعذرة على المقاطعة، وعدم المتابعة.
- لا تعتذري واعتبري، فالضبط مطلوب، والشكل محبوب حتى لا يصبح السيَّد السيِّد، ولا الحِمام الحَمام!! وذلك إذا اتحد الرسم، وتساوى الجسم.
الله، ما أبلغك! نعم نعم.. إيه يا عروس.
- لي علامات ترقيم، بها يفهم المعنى ويتم التعليم.
تقصدين النقطة أو النقطتين، والفاصلة والشرطتين والتنصيص والقوسين؟.
- نعم.
لكن أي فرق بين النقطة والنقطتين والتنصيص والقوسين مثلاً؟
- يا صغيرتي: لكل واحدة حكاية ولوضعها رواية؛ فالنقطة توضع إذا تم الكلام واكتمل التعبير، أما النقطتان فتوضعان إذا احتاج الكلام إلى التفصيل والتفسير.
والتنصيص والقوسان؟
- التنصيص: هلالان صغيران حول المنقول بالنص والاقتباس، أما القوسان فحول الاعتراض والالتباس.
أمرك غريب وسرك عجيب فهل لديك ما هو أغرب وأعجب؟
- نعم تماسكت خيوطي، وتنوعت خطوطي، فجمال خطي دليل على حسن الأذواق، وهو مفتاح للأرزاق، ولكن إياك يا صغيرتي من كتابتي على جدران المنازل والأسواق، لأن ذلك مما ينافي الآداب والأخلاق.
أبشري، وماذا أيضاً؟
- جرس نثري كموسيقى شعري.
كيف؟
- ألم يكفك كلامي المسجوع وقولي المصنوع؟! ولكن من باب الإفادة والاستزادة رتلي هذه الآية وسوف تدركين المزيد والمفيد:
{وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً}.
وماذا عن «نحت» كلماتك وكثرة اشتقاقاتك؟
- يا بنيتي لو لم تكن لي هذه الخصائص لما سمعت عن «الحيعلة»، «والحوقلة»، «والبسملة»، «والحمدلة» ولولاها لما استطعت تعريب المصطلحات ولا تسمية «المخترعات» كالحاسوب والمذياع والهاتف والتلفاز!
طال الحديث يا عروس، فهل بقي لديك علم محبوس؟
- كثير وكثير ولكن حسبك أن صوري بيانية، وتراكيبي معنوية، ومفرداتي بديعة!
- حروفي الأبجدية نصفها ظلماني، ونصفها نوراني!! عددها بلغ ثمانية وعشرين، ومجموع عددها ستة آلاف إلا خمسين!!
ويكفيني فخراً أن مفرداتي جاوزت الستة ملايين!! وبقواعدي يقاس الفهم والذكاء ومدى الاستيعاب والصفاء!!
وهل أكلوك -كما قرأنا- البراغيث يا عروس؟
- أضحكتني أضحك الله سنك يا صغيرتي، ولكن كيف أكلتني وقد ضاقت عني جميع القواميس؟
صدقت فما أجملك وما أكملك، وما أعزك وما أخلدك!!
- وأنت فعلاً يا سيدتي عروس الزمان، وحسناء الأوان.
- بارك الله فيك يا تلميذتي النجيبة، وأنت ما أوعاك وما أوفاك!.
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله وبعد :
سبب عدم شعورنا بإعجاز القرءان اللغوي والبلاغي خاصة هو بعدنا عن اللغة العربية وعدم الإهتمام بها بل أصبح المثقف في زمننا من يتقن اللغات الأجنبية وأصبح هو المقدم وويتفاخر على بني جلدته بإتقانه لها ويلوك اللغة الأجنبية بلسانه ويتخلل بها تخلل البقرة مع أن التحديث باللغة الأجنبية لا يجوز إلا عند الحاجة أو الضرورة وهو شعبة من شعب النفاق قال عمر بن الخطاب :" وإياك ورطانة الأعاجم" وتكلم شيخ الإسلام - رحمه الله - على هذه المسألة في الإقتضاء
ثانيا : من أسباب نزول القرءان بعدة أحرف إن قلنا بأن الأحرف هي لهجات العرب في ذلك الزمن فلكي تشعر جميع العرب أن القرءان يخصها لوها الحق فيه فتتعصب له وتدافع عنه ولا تأخذها الحمية لو انها لم تجد بعض الكلمات الخاصة بقبيلتها لكن في زمن عثمان جمع على حرف واحد هو حرف قريش لأن المفسدة أصبحت أكبر في الإختلاف بين الأعاجم خاصة فالحكمة تقتضي جمعهم على حرف واحد لبقاء الكلمة ويبقى الناس مجتمعين .
ثالثا : مما ورد في بروتوكولات أغبياء صهيون " القضاء على كافة التعصبات بشتى أشكالها " سواء دينية أو عرقية أو غيرها ليسهل التحكم في الشعوب ومن بين تلك التعصبات التعصب للغة العربية فجاهدت الصهونية في القضاء على اللغة العربية وذلك بإحياء اللهجات المحلية فتحي الأمازيغية في المغرب العربي الكبير , وتحي الآشورية في العراق ومن يتكلم بها وتحي في مصر اللهجة الخاصة بها , وهكذا وهذا بالرغم من أنه بقاء لتكتل لكن بدرجة أقل عما هو عليه لو يبقى التعصب للغة العربية .
أيضا جاهدت الصهونية في إدخال اللغات الاتينية إلى المدارس ومحاولة جعلها الغة الأم في المردسة حتى يتخرج جيل لا يعرف قراءن القرءان وهذا كأبسط هدف يمكن تصوره , فتصور جيلا يلحن في قراءة القرءان نتيجة عدم دراسته لغته الأم وبالتالي يصعب عليه تفسير الآياات وبالتالي يمكن توجيهه بسهولة لأهدافهم المسطرة .
ذكرت كل هذا حت نتمسك بلغتنا العربية ونحاول تعلمها وتعليمها ونجعلها الأولى في تعاملنا إلا إذا اقتضت الضرورة لذلك فهي لغة القرءان ولو تخلينا عنها فهي وسيلة للتخلي عن القرءان .
قال بن تيمية - رحمه الله - :"فمن كان قصده الحق وإظهار الصواب اكتفى بما قدمناه ومن كان قصده الجدال والقيل والقال والمكابرة لم يزده التطويل إلا خروجا عن سواء السبيل والله الموفق" مجموع الفتاوي4/7
------------------------------------------------
المترادفات اللغوية والفرق بينهما
- الفرق بين الكوب والكأس : يطلق لفظ الكأس على الكوب المملوء بالشراب فقط ولا يشترط ذلك في الكوب ولهذا لم يأت لفظ الكأس في القرآن إلا للكوب المملوء شراباً كقوله تعالى : وكأساً دهاقاً , ودهاقاً تعني مملوءة وقال تعالى : , وكأس من معين بيضاء لذةٍ للشاربين , فهي مملوءة بالمعين
- الفرق بين الإباء والامتناع: الإباء: شدة الامتناع فكل إباء امتناع وليس كل امتناع ٍ إباء ويدل عليه قوله تعالى : ويأبى الله إلا أن يتم نوره , وقوله تعالى : إلا إبليس أبى واستكبر , فإن المراد : شدة الامتناع في المقامين
- الفرق بين الإباء والكراهة : أن الإباء هو أن يمتنع ( أي لا يستطيع الناس أن يفعلوا له ما يأباه ) وقد يكره الشئ من لا يقدر على إبائه وقد رأيناهم يقولون للملك : أبيت اللعن ولا يعنون أنك تكره اللعن لأن اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم لما تأتي من جميل الأفعال وقال الراجز : " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره ظلمهم إياه لأن ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى : ويأبى الله إلا أن يتم نوره أي يمتنع من ذلك
- الفرق بين الابن والولد : الابن للذكر والولد يقع على الذكر والأنثى
- الفرق بين الاتقاء والخشية : أن في الاتقاء معنى الاحتراس مما يخاف منه ويتقيه وليس ذلك في الخشية
- الفرق بين السؤال والاستفهام : أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم فالفرق بينها ظاهر
- الفرق بين الاختصار والإيجاز : أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.
- الفرق بين النبأ والخبر : أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر أما الخبر : فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه
- الفرق بين المدح والثناء : أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ومنه قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة
- الفرق بين الخطأ والغلط: أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ويجوز أن يكون صواباً في نفسه، وأما الخطأ: لا يكون صواباً على وجه أبداً
- الفرق بين القراءة والتلاوة : أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعد والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر
- الفرق بين البعض والجزء: أن البعض ينقسم والجزء لا ينقسم والجزء يقتضي جمع والبعض لا يقتضي كلاً
- الفرق بين السرعة والعجلة : أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه وهو محمودة ونقيضها مذموم وهو الإبطاء. والعجلة : التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه وهي مذمومة ونقيضها محمود وهو الأناة وأما قوله تعالى: ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت
- الفرق بين الناس والورى : أن الناس تقع على الأحياء والأموات والورى : الأحياء منهم دون الأموات وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار
- الفرق بين الإتقان والإحكام : أن الإحكام صنع الشيء بلا عيب ولا خلل منذ البداية والإتقان فيه إصلاح العيب والخلل ولهذا قال تعالى : كتاب أ ُحكمت آياته ولم يقل : أ ُتقنت
- الفرق بين الإتمام والإكمال : أن الإتمام : لإزالة نقصان الأصل والإكمال : لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الأصل
- الفرق بين الإتيان بغيره وتبديل الشئ : أن الإتيان بغيره لا يقتضي رفعه بل يجوز بقاؤه معه وتبديله لا يكون إلا برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله والإتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى : ائت بقرآن غير هذا أو بدله فائدة
- الفرق بين الأثر والعلامة : أن أثر الشئ يكون بعده وعلامته تكون قبله تقول : الغيوم والرياح علامات المطر ومدافع السيول آثار المطر
- الفرق بين الإثم والعدوان : أن الإثم : الجرم كائنا ما كان والعدوان : الظلم
- الفرق بين الاحتراز والحذر : أن الاحتراز هو التحفظ من الشئ الموجود والحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك
- الفرق بين الاحتمال والصبر : أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لأنك لا تغتاظ منه
- الفرق بين الإحسان والإفضال : أن الإحسان النفع الحسن، والإفضال النفع الزائد على أقل المقدار و الإحسان قد يكون واجبا وغير واجب والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه
- الفرق بين الاختصار والاقتصار : الاختصار : ما كان قليل اللفظ، كثير المعنى والاقتصار : ما كان قليل اللفظ والمعنى ويرشد إليه اشتقاقه من القصور وهو النقصان
- الفرق بين الاختلاق والخلق : لا يكون الاختلاق إلا كذبا والخلق يكون كذبا وصدقا
- الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها : أن الاخماد يستعمل في الكثير والاطفاء في الكثير والقليل
- الفرق بين الأداء والإبلاغ: الإبلاغ : إيصال ما فيه بيان وإفهام ومنه البلاغة وهو إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة من اللفظ، والأداء : إيصال الشئ على الوجه الذي يجب فيه ومنه : فلان أدى الدين أداء ويستعمل الإبلاغ عادة في المعاني والأداء في المحسوسات
- الفرق بين الاذلال والإهانة : أن إذلال الرجل للرجل هنا أن يجعله منقادا على الكره أو في حكم المنقاد والإهانة أن يجعله صغيرا لا يبالي به والشاهد قولك : استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه والإذلال لا يكون إلا من الاعلى للادنى والاستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الإذلال الإعزاز ونقيض الإهانة الإكرام
- الفرق بين التكرار والإعادة : أن التكرار يشمل إعادة الشيء مرة واحدة وكذلك إعادته عدة مرات أما الإعادة فلا تقال إلا للمرة الواحدة !
- الفرق بين الإطناب والإسهاب : الإطناب هو بسط الكلام - أي التوسّع فيه - بفائدة ! والاسهاب هو التوسّع في الكلام بلا فائدة !
- الفرق بين الإنكار والجحد : الجحد يكون للشيء الظاهر .. أما الإنكار فيكون للظاهر والخفيّ .. ويكون الجحد للشيء الذي يعلمه الجاحد .. وأما الإنكار فيكون لما يعلمه وما لا يعلمه ! فإذا قال لك شخص : هل تعرف أمر كذا .. فقلت : لا ! فإنه إن كنتَ تعرفه فهذا جحدٌ منك .. وإن كنت لا تعرفه فهذا إنكار !!
- الفرق بين الاعتراف والإقرار : الاعتراف هو أن تقر بالشيء الذي تعرفه .. والإقرار هو أن تقرّ بالذي تعرفه وبالذي لاتعرفه !
- الفرق بين الهجاء والذم : الهجاء يكون للشخص نفسه فقط .. والذم يكون لأفعاله وله !
- الفرق بين اللوم والعتاب : اللوم هو تنبيه الفاعل على خطأه .. والعتاب هو تنبيه الصديق والحبيب على
تقصيره في المودة وتضييع حقوقها ! فاللوم أشدّ من العتاب .. فهو قد يكون للذي بينك وبينه مودة ..
وقد يكون مع من ليس بينك وبينه مودّة .. أما العتاب فلا يكون إلا مع من بينك
وبينه مودّة.
- الفرق بين الهمز واللمز : الهمز هو التعييب سرّاً .. واللمز هو التعييب جهراً !
- الفرق بين العهد والميثاق : أن العهد يكون بين متعاهدَين اثنين .. والميثاق ربما يكون من طرفٍ واحد !
وقال أبو هلال أيضاً : الميثاق هو توكيد العهد !
- الفرق بين الحب والودّ : أن الحب يكون فيما فيه طباع وفيما ليس فيه .. والودّ يكون فيما فيه طباع فقط !
فتقول: أحب فلاناً وأودّه .. وتقول : أحب الصلاة .. ولا تقول أودّها ! لأن الإنسان فيه طباع والصلاة ليس لها طباع !
- الفرق بين الدلالة والبرهان : أن البرهان يكون بالقول فقط .. والدليل يكون بالقول وبغير القول !
- الفرق بين التفكّر والتدبّر : أن التدبّر هو التفكير في العواقب .. والتفكّر هو التفكير في الدلائل !
- الفرق بين العلم والمعرفة : أن العلم يكون العلم بالشيئ مجملاً .. والمعرفة العلم بتفاصيل هذا الشيء ويقال : المعرفة يسبقها جهل والعلم قد يسبقه وقد لا يسبقه، لهذا يقال : إن الله عالم ولا يقال عارف
- الفرق بين العلم واليقين : العلم هو العلم بالشيئ على حقيقته على سبيل الثقة واليقين هو الارتياح التام بحقيقة علمه به وسكون النفس لذلك !
- الفرق بين التذكير والتنبيه : أن التذكير بالشيئ الذي يكون الشخص الذي تذكره عالماً به ونسيَه ..
والتنبيه يكون لما هو معروف ولماهو غير معروف !
- الفرق بين الشك والظن : أن الشك هو تساوي طرفي المشكوك فيه لا إلى هنا ولا إلى هنا والظن : هو رجحان أحد الطرفين على الآخر من غير جزم به !
- الفرق بين الجهل والحمق : أن الحمق : هو الجهل بأمور معروفة لعامة الناس والجهل : يكون بامور غير معروفة للأغلبية !
- الفرق بين القديم والعتيق : أن العتيق هو مايُدرك جنسه فيكون عتيقاً بالنسبة له والقديم : لايشترط أن يدرك جنسه .. فنقول عن السماء قديمة ولا نقول : عتيقة .. لأنه ليس لها مثيل فتكون عتيقة بالنسبة له !
- الفرق بين الحسد والغَبْطة : الغبطة : أن تتمنى أن يكون لك مثل حال الرجل من غير تمني زوال نعمته والحسد هو تمني زوال النعمة عنه !
- الفرق بين الغضب والغيظ : أن الغيظ يكون على النفس وعلى الغير أما الغضب فيكون على الغير فقط !
- الفرق بين الأخذ والتناول : أن التناول هو أخذ الشيء للنفس خاصّة والأخذ للنفس وللغير !
- الفرق بين الشبَه والمِـثل : أن الشبه يستخدم في الأشياء الحسّية والمثل في الأشياء المعنوية
- الفرق بين النصيب والحظ : أن النصيب في المحبوب والمكروه .. والحظ في المحبوب فقط وإذا ورد الحظ للمكروه فهو على سبيل الاستعارة فقط
- الفرق بين الهدية والهبة : أن الهدية هي مايعطيه المهدِي ليتقرب ويتودد به إلى المُهدى إليه والهبة أن يعطيه بغير قصد التقرب والتودد !
- الفرق بين الفقير والمسكين : أن الفقير الذي يسأل والمسكين الذي لا يسأل والفقير الذي يجد قوت يومه ولكنه قليل .. والمسكين هو الذي لا يجد شيئاً !
- الفرق بين الصعود والارتفاع : أن الصعود يكون خاص على الارتفاع في المكان .. أما الارتفاع فيكون في المكان وغيره مثل قولنا : ارتفع أمر فلان أو صوته ..!
- الفرق بين الحلال والمباح : أن الحلال هو الذي عُلم إباحته بالشرع .. والمباح الذي لم يحرم ولم يذكر أنه حلال ..!
- الفرق بين المحظور والحرام : أن المحظور يقال لماكان منهياً عنه سواءً كان محرّماً أو غير محرّم في الشرع والحرام هو ماكان منهياً عنه نهي تحريم في الشرع ..!
- الفرق بين الظلم والجور : أن الظلم يكون في الحكم .. والجور يكون في المعاملة تقول : جار الحاكم .. إذا لم يعدل .. وتقول : ظلم فلان إذا اعتدى بمظلمة على أحد !
- الفرق بين الإثم والخطيئة : أن الخطيئة تكون من غير تعمّد .. والإثم لايكون إلا تعمّداً ..!
--------------------------------------------------------------------------------
معنى كلمة مبروك
تعتبر كلمة (مبروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا ،ونقصد بها الدعاء .. بالبركة والنماء عند المناسبات السارة.....
لكن الصحيح من جهة اللغة أن نقول( مبارك) أو (بالبركة) أو (بارك الله لك أو فيك)
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغة وشرعا، والتي تعني النماء والزيادة...
أما (مبروك) فأنها مشتقة من برك البعير يبرك بروكا أي: أناخ البعير وأقام وثبت .
فقولنا لشخص مبروك يعني : برك عليك البعير واستقر وثبت لأنة أسم مفعول من برك ..
فهذه العبارة في الحقيقة دعاء على الشخص وليس دعاء له، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس ...
لذا فهي دعوة كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على تصحيح لغتنا العربية
______________
سؤال:
هل يجوز للإنسان بيع الوقف ؟
الجواب:
نعم ولو بلغ ثمنه مائة ألف.
( الوقف: حُلي المعصم كالسوار ، وهو من عاج ).
سؤال:
هل يجوز للإنسان بيع الريحان ؟
الجواب:
لا يجوز ولو لكسوة العريان.
( الريحان: الولد ).
سؤال:
ما تقول في بيع أم عطية ؟
الجواب:
يجوز سراً وعلانية!
( أم عطية: الرحى ).
سؤال:
ما تقول في أكل أم جابر ؟
الجواب:
يجوز في الماضي والغابر .
( أم جابر : الخبز والهريسة ، وكلا المعنيين جائز هنا ).
سؤال:
ما تقول في أكل المنشار والمنارة ؟
الجواب:
جائزٌ كأكل قثَّاء وخيارة !
( المنشار : سمكة على هيئة المنشار ، والمنارة : سمكة على هيئة المنارة ).
سؤال:
ما تقول في شافعي لمس الإبريق ؟
الجواب:
يُنتقض وضوءه عند كل صديق !
( الإبريق : المرأة الحسناء البّراقة ).
سؤال:
ما تقول في شافعي لمس الكنيسة ؟
الجواب:
يُنتقض وضوءه عند كل أنيسة.
( الكنيسة : المرأة الحسناء ).
سؤال:
ما تقول فيمن سجد على شماله ؟
الجواب:
لا بأس بفعاله.
( الشمالة: قطيفة للصلاة ).
سؤال:
ما تقول فيمن حمل جروًا وصلّى ؟
الجواب:
هو كما لو حمل باقلاَّ.
( الجرو: البطيخ الصغير ).
سؤال:
ماذا لو ضحكت المرأة في صومها ؟
الجواب:
بطل صوم يومها.
( يقال: ضحكت المرأة أي حاضت ).
سؤال:
ما تقول في وجود السبت يوم الخميس ؟
الجواب:
يجوز عند كل أنيس.
( السبت: حلق الرأس ).
سؤال:
ما تقول فيمن ضرب على يد اليتيم ؟
الجواب:
جائز إلى أن يستقيم.
( يقال: ضرب على يد اليتيم: حجر عليه إلى بلوغ رشده ).
سؤال:
ماذا يجب على من مَلَك مائة مصباح ؟
الجواب:
حُقَّتان يا صاح !
( المصباح: الناقة ).
سؤال:
هل يجوز أن يُضحَّى بالطالق ؟
الجواب:
نعم ويُقرى منها الطارق.
( الطالق: الناقة تُرسل في المرعى ، ويُقري: أي يُطعم منها الطارق وهو الضيف السائل ).
سؤال:
هل يوجد أعور له عينان ؟
الجواب:
يوجد في القاموس والتبيان.
( الأعور: الغراب ).
سؤال:
هل يجوز للرجل أن يذبح خاله للأضحية ؟
الجواب:
نعم تكون جميع أفعاله مرضية !
( الخال: البعير الضخم ).
سؤال:
ما تقول في ذبح أبي الفضائل ؟
الجواب:
يجوز عند المناهل.
( أبو الفضائل: كنية الجمل ).
سؤال:
ما تقول في ذبح أم الوليد ؟
الجواب:
يجوز عند كل فريد.
( أم الوليد: كنية الدجاجة ).
سؤال:
ما تقول في جواز قتل الرقيب ؟
الجواب:
جائز للبعيد والقريب.
( الرقيب: حية خبيثة ).
حقاً إنها عروس الزمان، وحسناء الأوان. كالزنبقة بين النبات، وكالفردوس في الجنات، إذا طالعتها نهاراً فهي الشمس، أوليلاً فهي البدر، إذا أحببتها أحبتك جميع العلوم، وإن تركتها فأنت الملوم!
سألتها إحدى التلميذات فقالت:
من أنت أيها العروس؟
- أنا لغة «الضاد»، وفصاحة الأجداد، وأم الألسنة، وسيدة الأزمنة.
ولماذا أنت لغة «الضاد»؟
- لأنه الحرف الوحيد الذي لا يوجد في غيري من اللغات، ولا تحتويه اللهجات.
من أجل هذا فقط تزعمين أنك عروس؟
- لا يا بنية، إنني أزدان بكثير من الصفات والشمائل، وأنفرد عن غيري من اللغات بالفضائل.
ما أجملك وما أبلغك! ولكن هل لي أن أسألك سؤالاً محرجاً؟
- تفضلي.
كم عمرك؟!
- عمري بدايته قديمة وآماده مستديمة؛ فأنا الأسماء التي تعلمها أبوك «آدم» ورتلها جدك «يعرب» وكتبها نبي الله «إسماعيل» وحفظها «منزل القرآن الكريم».
ما أطول هذا العمر أليس كذلك؟
- بلى ولكن بلا شيخوخة، بلاعقم؛ فأنا صالحة لكل زمان ومكان، ولم لا؟ فأنا لغة القرآن.
وســعت كتاب اللـه لفظــاً وغـايـة
ومـا ضـقت عن آي به وعـظات
أنا البحر في أحشائه الـدر كـامنٌ
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي؟
هل لديك مقاييس للجمال كملكات الجمال؟
- نعم فمقاييس الجمال عندي كثيرة أبرزها ثلاثة؟
التناظم والتناسق والتناظر.
ألا توضحين هذه المقاييس؟
- بلى، فالتناظم يعني توازن كل عضو ولفظ مع مجاوره، فلا تناكر ولا تخالف ومنه قولهم:
لها أيطلا ظبي وساقا نعامة = وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
هذا التناظم يا عروس فما التناسق؟
- التناسق هو تقارب الأعضاء والألفاظ إضافة وحجماً، فلا شقاق ولا فراق، ومنه قولهم:
في حزم عمرو في سماحة حاتم = في حلم أحنف في ذكاء إياس
- أما التناظر فهو :
تباين الأعضاء والألفاظ شكلاً ولوناً وطولاً وقصراً فيبدو الجمال، ويظهر الكمال، ومنه قولهم:
الوجه مـثل الصبح مبيــض = والشـعر مثــل الليـل مسود
ضدان لما استجمعا حسناً = والضد يظهر حسنه الضد
الله أيتها العروس، ولكن..
- على رسلك يا بنيتي فالحديث ذو شجون، وكلي فنون، فعليك بالصبر الجميل، وعليَّ ألا أطيل، وحسبك أن تعلمي أنني الوحيدة في لغات العالم أتمتع بضمير «مستتر» مع أن ضمير غيري «مستطر»!
وماذا أيضاً؟
- أمتاز بكثرة الأضداد والأنداد مثل:
«ولد - زوج - صريم- توأم» وغيرها.
- كذلك قراءة بعض كلماتي يميناً ويساراً مثل «خوخ» و«كبري ربك».
وقولهم:
مــــودته تـــدوم لكــــل هــول = وهــــل كــــلّ مــــودتــه تدوم؟
ألا يوجد مثل هذه الخصائص في اللغات الأخرى؟
- كلا. ويوجد لديّ الكثير، ولكن وعدتك بألا أطيل!
حقاً إنك ملكة جمال لغات العالم؟
- أوه.. ذكرتني يا تلميذتي الصغيرة بالجمال ومقاييس الجمال.
كيف؟
- حروف أبجديتي متماثلة بلا تخالف، وأبجدية غيري متباينة بلا تآلف؛ مما سهل حفظي وكتابتي، وحسن رسمي وقراءتي.
أريد دليلاً عملياً وليس كلاماً نظرياً؟
- انظري يا بنيتي إلى الـ «الباء» وأخواتها، وإلى الـ «الحاء» ومثيلاتها وإلى الراء والزاي، والدال والذال، والسين والشين، والصاد والضاد، والطاء والظاء، والعين والغين والفاء والقاف، فهذه عشرون.
والباقي؟
- «يأكلونهم»!
عجباً لك أيتها العروس: وهل لديك مميزات أخرى؟
- الكثير يا تلميذتي الصغيرة: وصفي يتبع موصوفي، وعند غيري عكس ذلك، ومثناي كلمة واحدة ومثنى غيري كلمتان، فأي نسبة بين «تو-جيرل» و«بنتان»؟ (على لغة من ألزم المثنى الألف).
على ماذا؟
- ما عليك مما أقول؛ فهذا أمر شرحه يطول.
كلي آذان صاغية فهل تذكرين مميزاتك الباقية؟
- كما تشائين وتحبين.
- حروفي منقوطة و..
مهلاً يا عروس، ولماذا كانت حروفك منقوطة؟
- عجباً لك يا صغيرة: لو لم تكن كذلك فكيف تفرقين بين الحمل والجمل؟
- حروفي منقوطة، وكلماتي مضبوطة و...
ولماذا الضبط يا عروس؟ ومعذرة على المقاطعة، وعدم المتابعة.
- لا تعتذري واعتبري، فالضبط مطلوب، والشكل محبوب حتى لا يصبح السيَّد السيِّد، ولا الحِمام الحَمام!! وذلك إذا اتحد الرسم، وتساوى الجسم.
الله، ما أبلغك! نعم نعم.. إيه يا عروس.
- لي علامات ترقيم، بها يفهم المعنى ويتم التعليم.
تقصدين النقطة أو النقطتين، والفاصلة والشرطتين والتنصيص والقوسين؟.
- نعم.
لكن أي فرق بين النقطة والنقطتين والتنصيص والقوسين مثلاً؟
- يا صغيرتي: لكل واحدة حكاية ولوضعها رواية؛ فالنقطة توضع إذا تم الكلام واكتمل التعبير، أما النقطتان فتوضعان إذا احتاج الكلام إلى التفصيل والتفسير.
والتنصيص والقوسان؟
- التنصيص: هلالان صغيران حول المنقول بالنص والاقتباس، أما القوسان فحول الاعتراض والالتباس.
أمرك غريب وسرك عجيب فهل لديك ما هو أغرب وأعجب؟
- نعم تماسكت خيوطي، وتنوعت خطوطي، فجمال خطي دليل على حسن الأذواق، وهو مفتاح للأرزاق، ولكن إياك يا صغيرتي من كتابتي على جدران المنازل والأسواق، لأن ذلك مما ينافي الآداب والأخلاق.
أبشري، وماذا أيضاً؟
- جرس نثري كموسيقى شعري.
كيف؟
- ألم يكفك كلامي المسجوع وقولي المصنوع؟! ولكن من باب الإفادة والاستزادة رتلي هذه الآية وسوف تدركين المزيد والمفيد:
{وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً}.
وماذا عن «نحت» كلماتك وكثرة اشتقاقاتك؟
- يا بنيتي لو لم تكن لي هذه الخصائص لما سمعت عن «الحيعلة»، «والحوقلة»، «والبسملة»، «والحمدلة» ولولاها لما استطعت تعريب المصطلحات ولا تسمية «المخترعات» كالحاسوب والمذياع والهاتف والتلفاز!
طال الحديث يا عروس، فهل بقي لديك علم محبوس؟
- كثير وكثير ولكن حسبك أن صوري بيانية، وتراكيبي معنوية، ومفرداتي بديعة!
- حروفي الأبجدية نصفها ظلماني، ونصفها نوراني!! عددها بلغ ثمانية وعشرين، ومجموع عددها ستة آلاف إلا خمسين!!
ويكفيني فخراً أن مفرداتي جاوزت الستة ملايين!! وبقواعدي يقاس الفهم والذكاء ومدى الاستيعاب والصفاء!!
وهل أكلوك -كما قرأنا- البراغيث يا عروس؟
- أضحكتني أضحك الله سنك يا صغيرتي، ولكن كيف أكلتني وقد ضاقت عني جميع القواميس؟
صدقت فما أجملك وما أكملك، وما أعزك وما أخلدك!!
- وأنت فعلاً يا سيدتي عروس الزمان، وحسناء الأوان.
- بارك الله فيك يا تلميذتي النجيبة، وأنت ما أوعاك وما أوفاك!.
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله وبعد :
سبب عدم شعورنا بإعجاز القرءان اللغوي والبلاغي خاصة هو بعدنا عن اللغة العربية وعدم الإهتمام بها بل أصبح المثقف في زمننا من يتقن اللغات الأجنبية وأصبح هو المقدم وويتفاخر على بني جلدته بإتقانه لها ويلوك اللغة الأجنبية بلسانه ويتخلل بها تخلل البقرة مع أن التحديث باللغة الأجنبية لا يجوز إلا عند الحاجة أو الضرورة وهو شعبة من شعب النفاق قال عمر بن الخطاب :" وإياك ورطانة الأعاجم" وتكلم شيخ الإسلام - رحمه الله - على هذه المسألة في الإقتضاء
ثانيا : من أسباب نزول القرءان بعدة أحرف إن قلنا بأن الأحرف هي لهجات العرب في ذلك الزمن فلكي تشعر جميع العرب أن القرءان يخصها لوها الحق فيه فتتعصب له وتدافع عنه ولا تأخذها الحمية لو انها لم تجد بعض الكلمات الخاصة بقبيلتها لكن في زمن عثمان جمع على حرف واحد هو حرف قريش لأن المفسدة أصبحت أكبر في الإختلاف بين الأعاجم خاصة فالحكمة تقتضي جمعهم على حرف واحد لبقاء الكلمة ويبقى الناس مجتمعين .
ثالثا : مما ورد في بروتوكولات أغبياء صهيون " القضاء على كافة التعصبات بشتى أشكالها " سواء دينية أو عرقية أو غيرها ليسهل التحكم في الشعوب ومن بين تلك التعصبات التعصب للغة العربية فجاهدت الصهونية في القضاء على اللغة العربية وذلك بإحياء اللهجات المحلية فتحي الأمازيغية في المغرب العربي الكبير , وتحي الآشورية في العراق ومن يتكلم بها وتحي في مصر اللهجة الخاصة بها , وهكذا وهذا بالرغم من أنه بقاء لتكتل لكن بدرجة أقل عما هو عليه لو يبقى التعصب للغة العربية .
أيضا جاهدت الصهونية في إدخال اللغات الاتينية إلى المدارس ومحاولة جعلها الغة الأم في المردسة حتى يتخرج جيل لا يعرف قراءن القرءان وهذا كأبسط هدف يمكن تصوره , فتصور جيلا يلحن في قراءة القرءان نتيجة عدم دراسته لغته الأم وبالتالي يصعب عليه تفسير الآياات وبالتالي يمكن توجيهه بسهولة لأهدافهم المسطرة .
ذكرت كل هذا حت نتمسك بلغتنا العربية ونحاول تعلمها وتعليمها ونجعلها الأولى في تعاملنا إلا إذا اقتضت الضرورة لذلك فهي لغة القرءان ولو تخلينا عنها فهي وسيلة للتخلي عن القرءان .
قال بن تيمية - رحمه الله - :"فمن كان قصده الحق وإظهار الصواب اكتفى بما قدمناه ومن كان قصده الجدال والقيل والقال والمكابرة لم يزده التطويل إلا خروجا عن سواء السبيل والله الموفق" مجموع الفتاوي4/7
------------------------------------------------
المترادفات اللغوية والفرق بينهما
- الفرق بين الكوب والكأس : يطلق لفظ الكأس على الكوب المملوء بالشراب فقط ولا يشترط ذلك في الكوب ولهذا لم يأت لفظ الكأس في القرآن إلا للكوب المملوء شراباً كقوله تعالى : وكأساً دهاقاً , ودهاقاً تعني مملوءة وقال تعالى : , وكأس من معين بيضاء لذةٍ للشاربين , فهي مملوءة بالمعين
- الفرق بين الإباء والامتناع: الإباء: شدة الامتناع فكل إباء امتناع وليس كل امتناع ٍ إباء ويدل عليه قوله تعالى : ويأبى الله إلا أن يتم نوره , وقوله تعالى : إلا إبليس أبى واستكبر , فإن المراد : شدة الامتناع في المقامين
- الفرق بين الإباء والكراهة : أن الإباء هو أن يمتنع ( أي لا يستطيع الناس أن يفعلوا له ما يأباه ) وقد يكره الشئ من لا يقدر على إبائه وقد رأيناهم يقولون للملك : أبيت اللعن ولا يعنون أنك تكره اللعن لأن اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم لما تأتي من جميل الأفعال وقال الراجز : " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره ظلمهم إياه لأن ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى : ويأبى الله إلا أن يتم نوره أي يمتنع من ذلك
- الفرق بين الابن والولد : الابن للذكر والولد يقع على الذكر والأنثى
- الفرق بين الاتقاء والخشية : أن في الاتقاء معنى الاحتراس مما يخاف منه ويتقيه وليس ذلك في الخشية
- الفرق بين السؤال والاستفهام : أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم فالفرق بينها ظاهر
- الفرق بين الاختصار والإيجاز : أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.
- الفرق بين النبأ والخبر : أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر أما الخبر : فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه
- الفرق بين المدح والثناء : أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ومنه قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة
- الفرق بين الخطأ والغلط: أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ويجوز أن يكون صواباً في نفسه، وأما الخطأ: لا يكون صواباً على وجه أبداً
- الفرق بين القراءة والتلاوة : أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعد والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر
- الفرق بين البعض والجزء: أن البعض ينقسم والجزء لا ينقسم والجزء يقتضي جمع والبعض لا يقتضي كلاً
- الفرق بين السرعة والعجلة : أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه وهو محمودة ونقيضها مذموم وهو الإبطاء. والعجلة : التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه وهي مذمومة ونقيضها محمود وهو الأناة وأما قوله تعالى: ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت
- الفرق بين الناس والورى : أن الناس تقع على الأحياء والأموات والورى : الأحياء منهم دون الأموات وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار
- الفرق بين الإتقان والإحكام : أن الإحكام صنع الشيء بلا عيب ولا خلل منذ البداية والإتقان فيه إصلاح العيب والخلل ولهذا قال تعالى : كتاب أ ُحكمت آياته ولم يقل : أ ُتقنت
- الفرق بين الإتمام والإكمال : أن الإتمام : لإزالة نقصان الأصل والإكمال : لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الأصل
- الفرق بين الإتيان بغيره وتبديل الشئ : أن الإتيان بغيره لا يقتضي رفعه بل يجوز بقاؤه معه وتبديله لا يكون إلا برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله والإتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى : ائت بقرآن غير هذا أو بدله فائدة
- الفرق بين الأثر والعلامة : أن أثر الشئ يكون بعده وعلامته تكون قبله تقول : الغيوم والرياح علامات المطر ومدافع السيول آثار المطر
- الفرق بين الإثم والعدوان : أن الإثم : الجرم كائنا ما كان والعدوان : الظلم
- الفرق بين الاحتراز والحذر : أن الاحتراز هو التحفظ من الشئ الموجود والحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك
- الفرق بين الاحتمال والصبر : أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لأنك لا تغتاظ منه
- الفرق بين الإحسان والإفضال : أن الإحسان النفع الحسن، والإفضال النفع الزائد على أقل المقدار و الإحسان قد يكون واجبا وغير واجب والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه
- الفرق بين الاختصار والاقتصار : الاختصار : ما كان قليل اللفظ، كثير المعنى والاقتصار : ما كان قليل اللفظ والمعنى ويرشد إليه اشتقاقه من القصور وهو النقصان
- الفرق بين الاختلاق والخلق : لا يكون الاختلاق إلا كذبا والخلق يكون كذبا وصدقا
- الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها : أن الاخماد يستعمل في الكثير والاطفاء في الكثير والقليل
- الفرق بين الأداء والإبلاغ: الإبلاغ : إيصال ما فيه بيان وإفهام ومنه البلاغة وهو إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة من اللفظ، والأداء : إيصال الشئ على الوجه الذي يجب فيه ومنه : فلان أدى الدين أداء ويستعمل الإبلاغ عادة في المعاني والأداء في المحسوسات
- الفرق بين الاذلال والإهانة : أن إذلال الرجل للرجل هنا أن يجعله منقادا على الكره أو في حكم المنقاد والإهانة أن يجعله صغيرا لا يبالي به والشاهد قولك : استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه والإذلال لا يكون إلا من الاعلى للادنى والاستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الإذلال الإعزاز ونقيض الإهانة الإكرام
- الفرق بين التكرار والإعادة : أن التكرار يشمل إعادة الشيء مرة واحدة وكذلك إعادته عدة مرات أما الإعادة فلا تقال إلا للمرة الواحدة !
- الفرق بين الإطناب والإسهاب : الإطناب هو بسط الكلام - أي التوسّع فيه - بفائدة ! والاسهاب هو التوسّع في الكلام بلا فائدة !
- الفرق بين الإنكار والجحد : الجحد يكون للشيء الظاهر .. أما الإنكار فيكون للظاهر والخفيّ .. ويكون الجحد للشيء الذي يعلمه الجاحد .. وأما الإنكار فيكون لما يعلمه وما لا يعلمه ! فإذا قال لك شخص : هل تعرف أمر كذا .. فقلت : لا ! فإنه إن كنتَ تعرفه فهذا جحدٌ منك .. وإن كنت لا تعرفه فهذا إنكار !!
- الفرق بين الاعتراف والإقرار : الاعتراف هو أن تقر بالشيء الذي تعرفه .. والإقرار هو أن تقرّ بالذي تعرفه وبالذي لاتعرفه !
- الفرق بين الهجاء والذم : الهجاء يكون للشخص نفسه فقط .. والذم يكون لأفعاله وله !
- الفرق بين اللوم والعتاب : اللوم هو تنبيه الفاعل على خطأه .. والعتاب هو تنبيه الصديق والحبيب على
تقصيره في المودة وتضييع حقوقها ! فاللوم أشدّ من العتاب .. فهو قد يكون للذي بينك وبينه مودة ..
وقد يكون مع من ليس بينك وبينه مودّة .. أما العتاب فلا يكون إلا مع من بينك
وبينه مودّة.
- الفرق بين الهمز واللمز : الهمز هو التعييب سرّاً .. واللمز هو التعييب جهراً !
- الفرق بين العهد والميثاق : أن العهد يكون بين متعاهدَين اثنين .. والميثاق ربما يكون من طرفٍ واحد !
وقال أبو هلال أيضاً : الميثاق هو توكيد العهد !
- الفرق بين الحب والودّ : أن الحب يكون فيما فيه طباع وفيما ليس فيه .. والودّ يكون فيما فيه طباع فقط !
فتقول: أحب فلاناً وأودّه .. وتقول : أحب الصلاة .. ولا تقول أودّها ! لأن الإنسان فيه طباع والصلاة ليس لها طباع !
- الفرق بين الدلالة والبرهان : أن البرهان يكون بالقول فقط .. والدليل يكون بالقول وبغير القول !
- الفرق بين التفكّر والتدبّر : أن التدبّر هو التفكير في العواقب .. والتفكّر هو التفكير في الدلائل !
- الفرق بين العلم والمعرفة : أن العلم يكون العلم بالشيئ مجملاً .. والمعرفة العلم بتفاصيل هذا الشيء ويقال : المعرفة يسبقها جهل والعلم قد يسبقه وقد لا يسبقه، لهذا يقال : إن الله عالم ولا يقال عارف
- الفرق بين العلم واليقين : العلم هو العلم بالشيئ على حقيقته على سبيل الثقة واليقين هو الارتياح التام بحقيقة علمه به وسكون النفس لذلك !
- الفرق بين التذكير والتنبيه : أن التذكير بالشيئ الذي يكون الشخص الذي تذكره عالماً به ونسيَه ..
والتنبيه يكون لما هو معروف ولماهو غير معروف !
- الفرق بين الشك والظن : أن الشك هو تساوي طرفي المشكوك فيه لا إلى هنا ولا إلى هنا والظن : هو رجحان أحد الطرفين على الآخر من غير جزم به !
- الفرق بين الجهل والحمق : أن الحمق : هو الجهل بأمور معروفة لعامة الناس والجهل : يكون بامور غير معروفة للأغلبية !
- الفرق بين القديم والعتيق : أن العتيق هو مايُدرك جنسه فيكون عتيقاً بالنسبة له والقديم : لايشترط أن يدرك جنسه .. فنقول عن السماء قديمة ولا نقول : عتيقة .. لأنه ليس لها مثيل فتكون عتيقة بالنسبة له !
- الفرق بين الحسد والغَبْطة : الغبطة : أن تتمنى أن يكون لك مثل حال الرجل من غير تمني زوال نعمته والحسد هو تمني زوال النعمة عنه !
- الفرق بين الغضب والغيظ : أن الغيظ يكون على النفس وعلى الغير أما الغضب فيكون على الغير فقط !
- الفرق بين الأخذ والتناول : أن التناول هو أخذ الشيء للنفس خاصّة والأخذ للنفس وللغير !
- الفرق بين الشبَه والمِـثل : أن الشبه يستخدم في الأشياء الحسّية والمثل في الأشياء المعنوية
- الفرق بين النصيب والحظ : أن النصيب في المحبوب والمكروه .. والحظ في المحبوب فقط وإذا ورد الحظ للمكروه فهو على سبيل الاستعارة فقط
- الفرق بين الهدية والهبة : أن الهدية هي مايعطيه المهدِي ليتقرب ويتودد به إلى المُهدى إليه والهبة أن يعطيه بغير قصد التقرب والتودد !
- الفرق بين الفقير والمسكين : أن الفقير الذي يسأل والمسكين الذي لا يسأل والفقير الذي يجد قوت يومه ولكنه قليل .. والمسكين هو الذي لا يجد شيئاً !
- الفرق بين الصعود والارتفاع : أن الصعود يكون خاص على الارتفاع في المكان .. أما الارتفاع فيكون في المكان وغيره مثل قولنا : ارتفع أمر فلان أو صوته ..!
- الفرق بين الحلال والمباح : أن الحلال هو الذي عُلم إباحته بالشرع .. والمباح الذي لم يحرم ولم يذكر أنه حلال ..!
- الفرق بين المحظور والحرام : أن المحظور يقال لماكان منهياً عنه سواءً كان محرّماً أو غير محرّم في الشرع والحرام هو ماكان منهياً عنه نهي تحريم في الشرع ..!
- الفرق بين الظلم والجور : أن الظلم يكون في الحكم .. والجور يكون في المعاملة تقول : جار الحاكم .. إذا لم يعدل .. وتقول : ظلم فلان إذا اعتدى بمظلمة على أحد !
- الفرق بين الإثم والخطيئة : أن الخطيئة تكون من غير تعمّد .. والإثم لايكون إلا تعمّداً ..!
--------------------------------------------------------------------------------
معنى كلمة مبروك
تعتبر كلمة (مبروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا ،ونقصد بها الدعاء .. بالبركة والنماء عند المناسبات السارة.....
لكن الصحيح من جهة اللغة أن نقول( مبارك) أو (بالبركة) أو (بارك الله لك أو فيك)
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغة وشرعا، والتي تعني النماء والزيادة...
أما (مبروك) فأنها مشتقة من برك البعير يبرك بروكا أي: أناخ البعير وأقام وثبت .
فقولنا لشخص مبروك يعني : برك عليك البعير واستقر وثبت لأنة أسم مفعول من برك ..
فهذه العبارة في الحقيقة دعاء على الشخص وليس دعاء له، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس ...
لذا فهي دعوة كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على تصحيح لغتنا العربية
______________
سؤال:
هل يجوز للإنسان بيع الوقف ؟
الجواب:
نعم ولو بلغ ثمنه مائة ألف.
( الوقف: حُلي المعصم كالسوار ، وهو من عاج ).
سؤال:
هل يجوز للإنسان بيع الريحان ؟
الجواب:
لا يجوز ولو لكسوة العريان.
( الريحان: الولد ).
سؤال:
ما تقول في بيع أم عطية ؟
الجواب:
يجوز سراً وعلانية!
( أم عطية: الرحى ).
سؤال:
ما تقول في أكل أم جابر ؟
الجواب:
يجوز في الماضي والغابر .
( أم جابر : الخبز والهريسة ، وكلا المعنيين جائز هنا ).
سؤال:
ما تقول في أكل المنشار والمنارة ؟
الجواب:
جائزٌ كأكل قثَّاء وخيارة !
( المنشار : سمكة على هيئة المنشار ، والمنارة : سمكة على هيئة المنارة ).
سؤال:
ما تقول في شافعي لمس الإبريق ؟
الجواب:
يُنتقض وضوءه عند كل صديق !
( الإبريق : المرأة الحسناء البّراقة ).
سؤال:
ما تقول في شافعي لمس الكنيسة ؟
الجواب:
يُنتقض وضوءه عند كل أنيسة.
( الكنيسة : المرأة الحسناء ).
سؤال:
ما تقول فيمن سجد على شماله ؟
الجواب:
لا بأس بفعاله.
( الشمالة: قطيفة للصلاة ).
سؤال:
ما تقول فيمن حمل جروًا وصلّى ؟
الجواب:
هو كما لو حمل باقلاَّ.
( الجرو: البطيخ الصغير ).
سؤال:
ماذا لو ضحكت المرأة في صومها ؟
الجواب:
بطل صوم يومها.
( يقال: ضحكت المرأة أي حاضت ).
سؤال:
ما تقول في وجود السبت يوم الخميس ؟
الجواب:
يجوز عند كل أنيس.
( السبت: حلق الرأس ).
سؤال:
ما تقول فيمن ضرب على يد اليتيم ؟
الجواب:
جائز إلى أن يستقيم.
( يقال: ضرب على يد اليتيم: حجر عليه إلى بلوغ رشده ).
سؤال:
ماذا يجب على من مَلَك مائة مصباح ؟
الجواب:
حُقَّتان يا صاح !
( المصباح: الناقة ).
سؤال:
هل يجوز أن يُضحَّى بالطالق ؟
الجواب:
نعم ويُقرى منها الطارق.
( الطالق: الناقة تُرسل في المرعى ، ويُقري: أي يُطعم منها الطارق وهو الضيف السائل ).
سؤال:
هل يوجد أعور له عينان ؟
الجواب:
يوجد في القاموس والتبيان.
( الأعور: الغراب ).
سؤال:
هل يجوز للرجل أن يذبح خاله للأضحية ؟
الجواب:
نعم تكون جميع أفعاله مرضية !
( الخال: البعير الضخم ).
سؤال:
ما تقول في ذبح أبي الفضائل ؟
الجواب:
يجوز عند المناهل.
( أبو الفضائل: كنية الجمل ).
سؤال:
ما تقول في ذبح أم الوليد ؟
الجواب:
يجوز عند كل فريد.
( أم الوليد: كنية الدجاجة ).
سؤال:
ما تقول في جواز قتل الرقيب ؟
الجواب:
جائز للبعيد والقريب.
( الرقيب: حية خبيثة ).
احمد عامر محام- مشرف المنتدى القانونى
- عدد المساهمات : 961
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
رد: اللغة العربية: سيدة الأزمنة تتحدث عن نفسها !
مجهود غير عادى ومساهمة مميزة اتمنى من الجميع العودة اليها كل حين ولحين ذلك سأثبتها ثبت الله قلبك بالايمان وايد الله قلمك واوقفه وقفا للحق مدافعا ونصيرا
رد: اللغة العربية: سيدة الأزمنة تتحدث عن نفسها !
اشكرك استاذى الفاضل وده اقل واجب واقل حاجه اقدر اقدمها لاعضاء المنتدى واهالى المطريه .
احمد عامر محام- مشرف المنتدى القانونى
- عدد المساهمات : 961
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
المستشار/ أحمد الحريف- مشرف منتدى التنمية البشريه
- عدد المساهمات : 767
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2010
العمر : 66
رد: اللغة العربية: سيدة الأزمنة تتحدث عن نفسها !
مجود كبير جزاك الله عنا خير
بس لو كان مقسوم على اجزاء
سلمت يمناك اخى الكريم
بس لو كان مقسوم على اجزاء
سلمت يمناك اخى الكريم
فارس بلا جواد- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 45
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
رد: اللغة العربية: سيدة الأزمنة تتحدث عن نفسها !
اشكرك يا صديقى على حسن القراءه واسف لانى اقسمها استطيع ان على اجزاء
احمد عامر محام- مشرف المنتدى القانونى
- عدد المساهمات : 961
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
مواضيع مماثلة
» اللغة العربية في إسرائيل
» امتحان اللغة العربية 2011 للصف الثاني الثانوى مع الإجابة
» امتحان اللغة العربية 2011 للصف الثالث الثانوى مع الإجابة
» المراة الصالحة سيدة حور الجنة
» سيرة سيدة نساء العالمين ..
» امتحان اللغة العربية 2011 للصف الثاني الثانوى مع الإجابة
» امتحان اللغة العربية 2011 للصف الثالث الثانوى مع الإجابة
» المراة الصالحة سيدة حور الجنة
» سيرة سيدة نساء العالمين ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد