المطرية ماضى تليد وحاضر بئيس

بسم الله الرحمن الرحيم
تتوالى الايام وتتعاقب الانتفاضات الشعبية ويستدعى الجميع اهل المطرية فيلبوا النداء بأعداد غفيرة ويبقى الحال فى المطرية كما هو ماضى عريق وحاضر بئيس لا ينبئ بأى تغيير او اى خير على كافة الصعد من زبالة وقاذورات تملأ كل الشوارع الى طفح مجارى لم يسلم منه لا بيت او شارع الى فوضى مرورية وبناء عشوائى وسطوة لأهل الحظوة والنفوذ من كل صوب وجهة الى انهيار اخلاقى واحتلال واستباحة لكل رصيف او زاوية او ناصية شارع من الباعة الجائلين الى غبار وعفرة واتربة واختناق لا وصف له من التكاتك والميكروباصات الى تشوه بصرى وصوتى وبناء عشوائى وانهيار فى كل الثوابت التى تربينا عليها وكأننا فى حى لا صاحب له او فى جزيرة بلا قانون او لنقل كأننا اسرى لكل ما هو سئ وبذئ

أخى العزيز .. الاستاذ احمد
 * لم تعد المطرية فقط بهذا الشكل الذى وصفته الذى اقل مايقال عنه .. انه شيئ يدعو للحزن على البلد كلها التى تسير إلى منعطف الله اعلم به .. ولكن لابد ان نعرف ان ما نحن فيه الآن هو نتاج طبيعى لكل ما بداخلنا من حب للذات وعدم التفكير إلا فى انفسنا وياحبذا لو كان هناك الميول والطموح السياسي عند الكثير ممن يعانون الفراغ مع وفرة من الاموال التى لا يعلم إلا الله مصدرها .. نحن الآن اخى العزيز فى وقت البلطجه والجهل الجديد بالمواصفات المعدله التى تناسب وقت غياب الكبير والطمع السياسى الذى يبرر فعل اى شيئ .. دعنا ننتظر الفرج من عند الله .. لابد ان تكلتمل الحلقات حتى تنفرج ..
*  م / محمد صلاح الدين