خواطر لجبر الخاطر

خواطر لجبر الخاطر

----------------

بسم الله الرحمن الرحيم


*جلست على الكرسى بالبلكونة (الشرفة) وسرحت بفكرى من زمان لم اجلس وحدى فى
البلكونة فقد تغيرت المناظر وارتفعت العمارات وسدت عنا ضوء الشمس واصحبت
كالمحاصر فأينما توجهت بنظرى لا حقتنى تلك الجدر الاسمنتية الكئيبة وتذكرت
ايام زمان
حين كنت اسرح بنظرى الى ابعد ماترى عينى وعرفت انه زمن الضجيج واللا خصويصة

عدت الى الداخل فتحت الشباك واستلقيت على السرير ونظرت الى السماء بقدر
ماسمح لى اتساع الشباك وتلعقت عينى بطائرين على ارتفاع شاهق تبعهما اثنان
او ثلاثة لم يستغرق المشهد سوى ربع دقيقة فتلك هى كل ماجادت به فتحة
النافذة
لكنها كانت كافية لأشعر بالراحة فقط تمنيت وقتها ان اسأل السرب الصغير من فين وعلى فين رايحين

* كلما شاهدت حسن نصر الله كلما آمنت بأن الناس فيها امل بس تلاقى من يصدقها
لا تسألنى عن رأيى فى هذا الرجل ولا اسألك عن رأيك فيه
فقط تذكر ان من يدفع تلك الملايين للإنصات له وتصديقة اكيد انسان عنده ما
ليس عند احد فى كل القادة والزعماء الذين نراهم ولو لم تتفق انت او اتفق
انا معه

* بالامس اتمشيت على كورنيش النيل وشاهدت اشجار يزيد عمرها عن مأتى سنة
فقطر الشجرة يتعدى المتر وحجمها الكبير يؤكد ذلك فسعدت وتأكدت انه برغم
مرور السنين فإن هناك اناس كتلك الشجرة لا يتغيرون ولا يتبدلون لأن اصلهم
ثابت فى الارض
ولديهم من الاصالة والاتزان النفسى ما يجعلهم صامدون رغم تبدل السنين

* بكورنيش النيل شاهدت شباب مثل الورد يجلسون على اسوار الكورنيش لأول مرة
اتعاطف معهم فالمستقبل غامض وارتفاع الاسعار فاق الحد لكنهم لم يفقدوا
الامل فى بكرة ..... ربنا مع الشباب

* فى اليومين الماضيين قرأت مدونة بأسم مع نفسى لواحدة زى العسل اسمها
غادة محمد محمود فقررت ان تكون لى مدونة مع انى لن اكون فى ربع موهبتها
لكنى قلت فى نفسى مش مهم .. المهم ابدأ دخلت فى الموضوع لقيت الموضوع كبير
ولا يقدر عليه الا واحد متمرس فى التعامل مع فنون الانترنت فقلت اؤجل
المدونة لكن عندى امل حد يعمل مدونة ويديهانى فاضية وانا املأها كلام محدش
يقراه غيرى وفيها ايه من حقى اكون طماع ومن حقكم تضحكوا علىَ لحد مايبقى
الحلم حقيقة ساعتها اضحك انا .. منتظر خدماتكم او خدمات كوم شايفين الفال
الطيب حتى الخدمات فيها كوم com
* الى الغد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة