منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
ماذا بعد الحج؟ Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


ماذا بعد الحج؟

اذهب الى الأسفل

ماذا بعد الحج؟ Empty ماذا بعد الحج؟

مُساهمة من طرف احمد عامر محام السبت 12 نوفمبر 2011, 20:12


انتهى موسم الحج وعاد الحجاج إلى ديارهم بعد أن قضوا مناسكهم ونفوسهم ممتلئة رجاء لله سبحانه وتعالى بقبول حجهم واستجابة دعواتهم وغفران ذنوبهم ومضاعفة حسناتهم وفي الوقت نفسه تغشاهم رهبة وخوف من الرد وعدم القبول فهم بين حالين حال الرجاء وحال الخوف يسيرون في هذه الحياة كجناحي طائر حال طيرانه.

وهكذا المسلم في كل أعماله يسير على هذه المنهجية التي تضبطه وتضبط مسيره تقودها محبة العبد لربه جل وعلا وهو بهذه المنهجية يبتهج النهج الصحيح الموصل للغاية الكبرى رضى الله ودخول الجنة.

والحج طريق من الطرق الموصلة للجنة إذا كان حجاً مبرور و الاستفادة من الحج والعمل بعده ليس مرتبطاُ بالحاج فحسب بل بكل مسلم ومن هنا يسعى المؤمن وقد يمر عليه هذا الموسم العظيم حاجاً أو غير حاج يتذكر معاني الحج ليجعلها منارة تحدد له معالم الطريق الصحيح لحياته كلها.

* * *

في الحج تعلمنا تحقق قوة الاستجابة لله سبحانه وتعالى فعندما لبى الملبي (لبيك اللهم لبيك) مطيعا منقاداً لأمر الله سبحانه ثم طاف وسعى ووقف بعرفة وبات بمزدلفة ومنى ورمى الجمار ونحر وحلق كل ذلك استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى دون أن يعلم العبد حكمة ذلك ومع هذا يقوم بها بكل طواعية وانقياد. هذا هو الاستسلام الحق الذي يجب إن يستصحبه المسلم في كل شؤون حياته وبخاصة العبادات فينفذها متمثلاً: (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) أما المعاملات فحكمتها واضحة جلية فكل معاملة حلال سوى ما أدى إلى ضرر في النفس أو الغير أو غرر وجهالة أو غش وخداع أو ربا أو أكل أموال الناس بالباطل فهل نعمل بهذا المنهج فنسعد في الدنيا و الآخرة؟

وفي الحج تعلمنا عظم شأن التوحيد لله سبحانه فلا معبود بحق سوى الله جل وعلا، علا توحيده في شعار الحج: (لبيك لا شريك لك لبيك) وتعمق توحيده سبحانه في أقوال الحج كلها و أذكاره ومنها في يوم عرفه: (خير ما قلت أنا و النبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)، و أفعال الحج كلها تدل على هذا المعنى العظيم من الطواف و السعي ووقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ومنى ورمى الجمار والنحر والحلق أقوى دلاله لها تعميق التوحيد لله جل وعلا حيث لا تدرك كنهها ولا حكمتها فهي تفعل تعبد لله تعالى.

فهل نجعل كل أقوالنا وأعمالنا منطلقة من هذا التوحيد فتطمئن قلوبنا ونأمن في دنيانا وأخرانا؟

وفي الحج وجدنا منافع عظيمة تحقيقاً لقوله تعالى: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ) منافع دنيوية وأخروية تعود للإنسان ذاته وللآخرين فالبيع والشراء و التعارف و التآلف وطلب الأجر ورجاء المغفرة فكل هذا وغيره يراها الحاج، صورة واضحو جلية، فلا تعارض بين طلب أمور الدنيا المباحة وبين طلب الأجر والمثوبة، ولا تعارض بين السعي وعلو الهمة في الدنيا وبين السعي لعلو ما عند الله في الآخرة، وقد تمثل هذا في الحج بصورة عملية لكل متأمل.

فهل تعلو هممنا لنطلب الرفعة في الدنيا في أصل الله لنا، ونطلب علو ما أعده الله لنا في الآخرة؟ هكذا يفكر المسلم العامل الحصيف.

وفي الحج محظورات وممنوعات للحج خاصة، ومحظورات وممنوعات في الدين بعامة، أخص منها: ما يتعلق بتعامل الحاج مع غيره، فانضم إلى ذلك مدرسة تهذيب الأخلاق والتدريب العملي. تمثل ذال في قوله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) وقوله عليه الصلاة والسلام: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) فكبح جحا نفسه، واندفاع شهواته، وألجم نفسه عن كل ممنوع ليخرج المسلم بذلك المتخلق بأخلاق الإسلام والمتأدب بأدبه، يمشي على الأرض وحاله تحكي تعاليم دينه، فهل نجعل هذا الخلق وحسن التعامل وتلك الآداب منهاجاً لنا في تعاملنا مع الآخرين أياً كانوا أقرباء وجيراناً، وزملاء عمل، ومعارف، ومسلمين وغير مسلمين؟ هكذا يعلمنا الحج فلنتعلم منه ذلك.


وأخيرا: في الحج وفي موسم الحج وفي موسم العشر وفي كل موسم من مواسم الفضل والإحسان، تجديد للحياة وبعث للهمة، ونفض لغبار الكسل والخمول، واستئناف للحياة بأرقى صورها فنجدد علاقتنا بخالقنا، وفي علاقتنا بالمخلوقين وفي جميع شؤون حياتنا فنملا صحفنا البيضاء بأحسن الأقوال و الأعمال فلنتفق على ذلك، ونجدد العهد والعزم، فنحسن الانطلاقة لحياة أفضل.
[justify]
احمد عامر محام
احمد عامر محام
مشرف المنتدى القانونى
مشرف المنتدى القانونى

عدد المساهمات : 961
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى