حقائق حول تطبيق الشريعة والحدود

حقائق حول تطبيق الشريعة والحدود

هناك حقائق يجب معرفتها بخصوص تطبيق الشريعة والحدود :
1- أن الشريعة تعني ما يتعلق بالعقائد والرؤية الكلية من أن هذا الكون مخلوق لخالق .. وأن الإنسان مكلف بأحكام شرعية تصف أفعاله .. وأن هذا التكليف قد نشأ من قبيل الوحي .. وأن الله أرسل به الرسل وأنزل الكتب .. ويوم آخر للحساب وللثواب والعقاب ..
كما أنها تشتمل على الفقه الذي يضبط حركة السلوك الفردي والجماعي والاجتماعي ..
وتشتمل أيضا على منظومة من الأخلاق وطرق التربية ومناهج التفكير والتعامل مع الوحي قرآناً وسنة .. ومع الواقع مهما تغير أو تبدل أو تعقد ..
2- قضية الحدود تشتمل على جانبين:
الجانب الأول .. هو الاعتقاد بأحقية هذا النظام العقابي في ردع الإجرام .. وفي تأكيد إثم تلك الذنوب ومدى فظاعتها وتأثيرها السيئ على الاجتماع البشري ورفضها بجميع صورها نفسيا لدى البشر .. وأن هذا النظام العقابي لا يشتمل على ظلم في نفسه ولا على عنف في ذاته ..
والجانب الآخر .. هو أن الشرع قد وضع شروطاً لتطبيق هذه الحدود .. كما أنه قد وضع أوصافاً وأحوالاً لتعليقها أو إيقافها .. وعند عدم توفر تلك الشروط أو هذه الأوصاف والأحوال فإن تطبيق الحدود مع ذلك الفقد يعد خروجاً عن الشريعة ..
3- المتأمل في النصوص الشرعية يجد أن الشرع لم يجعل الحدود لغرض الانتقام .. بل لردع الجريمة قبل وقوعها .. ويرى أيضاً أن الشرع لا يتشوف لإقامتها بقدر ما يتشوف للعفو والصفح والستر عليها .. والنصوص في هذا كثيرة لا تتناهى ..
4- لمدة نحو ألف سنة لم تقم الحدود في بلد مثل مصر .. وذلك لعدم توفر الشروط الشرعية التي رسمت طرقا معينة للإثبات .. والتي نصت على إمكانية العودة في الإقرار .. والتي شملت ذلك كله بقوله صلى الله عليه وسلم: "ادرؤوا الحدود بالشبهات" .. وقول أمير المؤمنين عمر: "لأن أخطئ في العفو ألف مرة خير من أن أخطئ في العقوبة"..
كما أن التوبة الصادقة لها أثرها فى درء الحدود كما أفتى بذلك الإمام إبن تيمية ووافقه إبن القيم رحمهما الله .. وهذا ينعكس بطبيعة الحال على التشريع فى ظل الدولة الإسلامية ..
5- قد يوصف العصر بصفات تجعل الاستثناء مطبقاً بصورة عامة .. في حين أن الاستثناء بطبيعته يجب أن يطبق بصورة قاصرة عليه .. من ذلك وصف العصر بأنه عصر ضرورة .. ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر شبهة .. ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر فتنة .. ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر جهالة .. وهذه الأوصاف تؤثر في فالضرورة تبيح المحظور .. حتى لو عمت واستمرت .
المصدر
إسلام أون لاين ..

بارك الله فيكم اخى الفاضل اوجزت فأحسنت .. رد يدرس والله

وفى بعض الاحيان يكون الرد اجمل من الموضوع الاصلى لذا سأثبت الموضوع

الموضوع هايل ياأستاذ أحمد
حقيقي لا يصح الا الصحيح وتطبيق شرع الله هو من سيعدل الموازين الان في بلد ميزانها خاب
اما رد أ \ احمد عامر
فجعل خوفي يزيد من تطبيق الشريعه الان مع وجود عقول كثيره تريد ان يطبقوا الشريعه من وجهه نظهرهم فقط
فالخوف من تطبيق الشريعه دون تحقيق شروطها
وبكده تبقي الكارثه الكبري اللي لا ينفع معها ثوره ولا ألف ثورة
فاطمة فيصل

الاستاذه فاطمه / لا تخشى ابدا من تطبيق شرع الله وتطبيق الحدود هو الملاز الائمن لنا وهو ما سينقذ البلد من الفوضى والبلطجه والعنف لقد اطمئن ضعاف الانفس والمتخصصين فى الاجرام الى الاستكانه التامه التى وصلت اليها وزاره الداخليه ووصلت الجراءه بهم الى ابعد الحدود وانا ارى ان تطبيق الحدود هو الحل الوحيد فى انقاذ البلد

احمد عامر محام كتب:الاستاذه فاطمه / لا تخشى ابدا من تطبيق شرع الله وتطبيق الحدود هو الملاز الائمن لنا وهو ما سينقذ البلد من الفوضى والبلطجه والعنف لقد اطمئن ضعاف الانفس والمتخصصين فى الاجرام الى الاستكانه التامه التى وصلت اليها وزاره الداخليه ووصلت الجراءه بهم الى ابعد الحدود وانا ارى ان تطبيق الحدود هو الحل الوحيد فى انقاذ البلد

هذا هو رأيي ايضا اخي الكريم
ومن في مصر كلها لا يتمني تطبيق شرع الله علي ارضه
واني اتمني ان يطبق الشرع كما انزل في القرآن الكريم حتي لا يظلم احد
ولا يستثني احد عملا بقول الرسول اذا سرقت فاطمه بنت محمد لقطع محمد يدها