منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
المؤمن .. والنخلة Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


المؤمن .. والنخلة

اذهب الى الأسفل

المؤمن .. والنخلة Empty المؤمن .. والنخلة

مُساهمة من طرف احمد عامر محام الإثنين 02 مايو 2011, 05:26

المؤمن .. والنخلة
للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله


تأمل هذه النخلة التي هي إحدى آيات الله تجد فيها من الآيات والعجائب ما يبهرك؛ فإنَّهُ لما قُدِّرَ أن يكون فيه إناثٌ تحتاج إلى اللِّقاحِ جُعِلت فيها ذكورٌ تُلِّقحُها بمنزلة ذُكورِ الحيوان وإناثه، ولذلك اشتدَّ شبهُها من بين سائر الأشجار بالإنسان خصوصاً بالمؤمن -كما مثَّلهُ النبي صلى الله عليه وسلم- وذلك من وجوه كثيرة:
احدها: ثبات أصلها في الأرض واستقراره فيها، وليست بمنزلة الشجرة التي {اجتُثَّت من فوقِ الأرضِ مالها من قَرار}.
الثاني: طِيبُ ثمرتها وحلاوتُها وعمومُ المنفعَةِ بها، كذلك المؤمن طيَّبُ الكلام طيَّبُ العمل، فيه المنفعةُ لنفسه ولغيره.
الثالث: دوامُ لباسها وزينتها فلا يسقطُ عنها صيفاً ولا شتاءً، كذلك المؤمنُ لا يزولُ عنه لباس التقوى وزينتها حتى يوافي ربَّهُ تعالى.
الرابع: سهولَةُ تناوُلِ ثمرتها وتيسُّرُهُ، أما قَصيرُها فلا يحتاجُ المتناوِلُ أن يَرقاها، وأما باسِقُها فصعوده سهل بالنسبة إلى صعود الشجرِ
الطََََّوال وغيرها، فتراها كأنها قد هُيَّئت منها المراقي والدَّرَجُ إلى أعلاها، وكذلك المؤمنُ خيرُهُ سهلٌ قريبٌ لمن رام تناولهُ لا بالغِرَّ ولا باللئيم.
الخامس: أن ثمرتها من انفع ثمار العالم؛ فإنه يؤكل رُطَبُهُ فاكهةً وحلاوةً، ويابسُةُ يكونُ قوتاً وأُدْماً وفاكهةً ويُتخذ منه الخل والنَّاطفُ والحلوى، ويدخلُ في الأدوية والأشربة وعموم المنفعة به وبالعنب فوق كل الثمار.
السادس: أن النخلة اصبر الشجر على الرياح والجهد، وغيرها من الدَّوْحِ العظام تميلها الريح تارة وتقلعها تارة وتقصف أفنانها، ولا صبر لكثير منها على العطش كصبر النخلة، فكذلك المؤمن صبورٌ على البلاء لا تزعزعه الرياح.
السابع: أن النخلة كلها منفعةٌ لا يسقط منها شيءٌ بغير منفعةٍ، فتمرها منفعة، وجذعها فيه من المنافع مالا يُجهَلُ للأبنيَةِ والسقوف وغير ذلك، وسعفُها تُسقفُ به البيوتُ مكان القصب ويستر به الفُرَجُ والخَلَلُ، وخُوصُها يُتخذ منه المكاتلُ والزنابيلُ وأنواع الآنية، والحُصُرُ وغيرها، ولِيفُها وكَرَبُها فيه من المنافع ما هو معلومٌ عند الناس.
وقد طابق بعض الناس هذه المنافع وصفات المسلم، وجعل لكلَّّ منفعة منها صفة في المسلم تقابلها، فلما جاء الى الشوك الذي في النَّخَلةِ جعل بإزائه من المسلم صفة الحِدَة على أعداء الله وأهل الفجور، فيكون عليهم في الشدة والغلظةِ بمنزلة الشوك، وللمؤمنين والمتَّقين بمنزلةِ الرُّطَبِ حلاوةً وليناً {أشداء على الكفار رحماء بينهم}.
الثامن: أنها كلما طال عمُرها ازداد خيرُها وجاد ثمرُها، وكذلك المؤمن إذا طال عمرهُ ازداد خيرهُ وحسن عمله.
التاسع: إن قَلْبَها من أطيَبِ القلوبِ وأحلاه، وهذا أمرٌ خُصَّت بهدونَ سائر الشجر، وكذلك قلبُ المؤمن من أطيبِ القلوب.
العاشر: أنها لا يتعطَّلُ نفعُها بالكليَّة أبداً، بل إن تعطَّلَت منها منفعةٌ ففيها منافعُ أُخَرُ حتى لو تعطَّلَت ثمارُها سنةً لكان للناس في سَعَفها وخُوصها وليفها وكَرَبها منافعُ وآربٌ، وهكذا المؤمنُ لا يخلو عن شيءٍ من خصال الخير قط، إن اجدب منه جانبٌ من الخير أخصَبَ منه جانبٌ، فلا يزال خيرهُ مأمولا وشرَّه مأمونا.
في "الترمذي" مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم:" خَيرُكُم من يُرجى خيرُهُ ويؤمنُ شرهُ، وشرُّكُم من لا يُرجى خيرُهُ ولا يُؤمَنُ شرَّهُ".
احمد عامر محام
احمد عامر محام
مشرف المنتدى القانونى
مشرف المنتدى القانونى

عدد المساهمات : 961
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى