منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
دعوة للتفكير 2 Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


دعوة للتفكير 2

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

دعوة للتفكير 2 Empty دعوة للتفكير 2

مُساهمة من طرف mostafaata2001 الثلاثاء 12 أبريل 2011, 11:17


تتمت مقال بلال فضل بالامس (فن اهدار الثورة ) - جريدة (المصرى اليوم) 12-4-2011
لا تجعلوا التاريخ يعيد نفسه

أجمل الثورات وأنبلها وأكثرها قدرة على الوصول بالأوطان إلى بر الأمان هى تلك التى يظل فيها الغضب حياً ولكن فقط كوسيلة لإيقاد روحها حتى تتحقق كل أهدافها، ولا يتحول الغضب إلى هدف وغاية لها تجمع بين الذين شاركوا فى الثورة عن قناعة وبين الذين وقفوا يتفرجون عليها دون أن يشاركوا فيها كحلم، ثم لما نجحت انضموا إليها مشاركين فقط فى روحها الغاضبة، ليصبحوا عبئا عليها بدلا من أن يكونوا سببا فى نجاحها، ويصيروا ذريعة يستند إليها بعض الذين شاركوا فى الثورة منذ بدايتها لكنهم لا يمتلكون قدرة على تحديد الأولويات وجرد المكاسب وتوقع الخسائر، وعندما يتحد هذان الطرفان معا تخوض الثورات مأزقا صعبا حتى لو كان لها قادة نبلاء وحكماء، بل إن الظروف يمكن أن تجبر بعض القادة على المزايدة لكى لا يخسروا جماهيريتهم لدى الناس، وهنا فقط يصبح نجاح الثورات على المحك، ويصبح واجبا على الجميع أن يتحمل مسؤوليته التاريخية فى قول الحقيقة كما يراها دون حسابات، بدلاً من أن يكتفى بالفرجة وهو يتمتم قائلا «أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة».

ستظن أيضا، وبعض الظن ليس إثما، أننى أتحدث عما تواجهه ثورتنا اليوم، لكننى مازلت أتحدث عن تلك المرحلة الدقيقة التى واجهت ثورة ١٩١٩ العظيمة التى خصص لها المؤرخ الدكتور حمادة محمود إسماعيل كتابه (فصل مجهول من تاريخ ثورة ١٩)، ليحكى لنا كيف تصاعدت الخلافات فى عام ١٩٢١ بين الثائرين من أنصار سعد والثائرين من أنصار عدلى، دون أن يدرك الجميع أن البلاد فى حاجة إلى تكاتفهم حتى تخرج البلاد بأقل خسائر ممكنة فى مفاوضاتها القادمة مع الإنجليز، تمهيدا لنيل الاستقلال التام دون موت زؤام،

وتعالت صيحات العقلاء من تيارات مختلفة مثل الأمير عمر طوسون والشيخ محمد ماضى أبوالعزائم وعبدالعزيز فهمى باشا وأخذوا يذكّرون الثائرين بأن يعودوا إلى روح الثورة التى جمعتهم فى مواجهة الإنجليز وجعلت الشعب المصرى يهب من سبات عميق، لكن الجميع زايدوا على بعضهم البعض وقرر كل منهم أنه يمتلك الحقيقة المطلقة، فتحولت الخلافات إلى مصادمات عنيفة سقط فيها عشرات القتلى ومئات الجرحى وأُحرقت مئات المنشآت وأصيب الأجانب بذعر دفع بعضهم لمغادرة البلاد و«تعطلت المصالح» طبقا لتعبير الصحف وقتها، بل تحولت المظاهرات إلى «غية» ومزاج طبقا لتعبير السياسى البارز ذى الميول المحافظة عبدالعزيز فهمى، الذى قال فى خطبة له وهو يصف كيف انحرفت الثورة عن مسارها قائلا «تلاشت الروابط الأخلاقية فأصبح الصغير لا يوقر الكبير، والجاهل يستطيل على العالم، والزميل على زميله والأخ على أخيه والمرأة على زوجها والابن على أبيه، وأصبح سباب الناس أمرا سائغا كأنه من الأغانى المليحة المرغوب فيها».

يومها اندلعت نيران الغضب فى الإسكندرية بعد أن هدأت قليلا فى القاهرة والمحافظات بسبب حادث تسبب فيه رجل يونانى أطلق النار على بعض الطلاب فى حديقة الشلالات، وكما يقول الدكتور إسماعيل فقد أثار ذلك علامات استفهام وظلال شك حول نوايا بعض الأجانب ودورهم فى هذه الحوادث وإشعال نارها، لكن إذا كان هناك أجانب قد ساهموا فعلا فى صب النار على الزيت فإن أولاد البلد أكملوا المهمة بنجاح ساحق، فقد تحولت كل الجنازات التى خرجت لتشييع من سقطوا فى الأحداث إلى مصادمات جديدة يسقط عنها المزيد من القتلى والجرحى،

واستفحلت المصادمات بين المصريين والأجانب فى الإسكندرية بعد أن أشعل فتيلها رجل يونانى أحمق، وخرج سعد زغلول بعد فوات الأوان لكى يحاول تهدئة النفوس ويناشد المصريين حماية حياة «الأورباويين» كما جاء فى بيانه الذى لم يسمعه أحد فى وقت صار الغضب الأعمى أنشودة هادرة لا يطلب غيرها المستمعون، وفشلت كل محاولات نزع فتيل الأزمة من قرارات حظر تجول وتحذيرات من النيابة العامة ومحاكمات عسكرية للمتسببين فى الأحداث وفتاوى وعظات من علماء ورجال دين وبيانات من مثقفين تلوم الأغراض الشخصية لبعض السياسيين، ووجدت إنجلترا فى كل ما حدث فرصة سانحة لربط ما حدث بالمفاوضات التى كانت مقبلة عليها مع المصريين لتحقق أهدافاً سياسية كانت تتمناها،

وبعد أن كان حزب الوفد حريصا على إشعال طاقة الغضب لدى الجماهير فى صراعه مع عدلى وصحبه، أخذ يوالى إصدار البيانات التى تناشد الجميع الحكمة والتعقل ويتحدث عن أسفه على ما يجرى محملاً المسؤولية للبوليس وتدخلاته، فى حين دخل الحزب الوطنى على الخط ليصدر بياناً يهاجم فيه الجميع بما فيه حزب الوفد الذى يقبل بمبدأ المفاوضات، «أما الحزب الديمقراطى الذى كان حديث عهد بالظهور على المسرح السياسى فقد حاول من خلال الحوادث أن يوجد لنفسه طريقا لإثبات وجوده»، وأخيرا تضافرت كل الجهود السياسية والشعبية لكى تتوقف المصادمات ولكن بعد أن أوقعت ٦٠ قتيلا و٢١٠ جرحى.

فى تقييمه لما حدث يقول الدكتور حمادة إسماعيل إن الطريق إلى تلك الحوادث المؤسفة كان وراءه «الصراع الذى نشب بين سعد وعدلى، وإصرار الأول على أن يكون وكيل الأمة منذ سنة ١٩، وأن يكون بناء على ذلك رئيس وفد المفاوضات، وإصرار الثانى بما أنه رئيس للوزراء فلابد أن يكون رئيس هذا الوفد، هذا الصراع وهذا التهافت على من يدير دفة المفاوضات أدى إلى انشطار البلاد ما بين مؤيد لسعد ومؤيد لعدلى، فوقعت البلاد فريسة للانقسام وحدث هذا الشرخ فى البناء الوطنى، وساعد على تفاقم الأمور تخبط وزارة عدلى ما بين ترك الحبل للمظاهرات حتى لا يحدث صدام مع أنصار سعد،

وبين ضربها المظاهرات بقوة مفرطة عندما زادت عن حدها ، كما زاد فى إشعال الأمور ما كانت تعانيه البلاد من أزمة اقتصادية ومشاكل خاصة بأرباب بعض المهن ومشاكل خاصة ببعض المناطق كالإسكندرية، وكلها عوامل طعمت تلك الحوادث بقوى دفع جديدة». وكانت بريطانيا هى المستفيد الأول من كل ما حدث فقد أثبتت أن مصر عاجزة عن حماية الأجانب الذين يعيشون على أرضها، وهو ما جعلها تقدم على إصدار تصريح ٢٨ فبراير المشؤوم الذى خططت له منذ أواخر ١٩١٩ الذى اعتبره الجميع ضربة قاصمة لنجاح ثورة ١٩، لكن ينبغى القول إنه لولا أن الشعب المصرى بمثقفيه ونخبه وطوائفه أثبت فى تلك الأيام يقظة لا تقل عن يقظته فى ١٩١٩ بعد أن أحس بخطورة ما يحيق بقضيته الوطنية لكان الثمن الذى تدفعه البلاد أكثر بكثير.

هل عرفنا الآن لماذا لم تحقق ثورة ١٩ كل أهدافها؟ ولماذا لم تسفر عن حياة ديمقراطية سليمة بفعل المادة التى تم إقحامها فى دستور ١٩٢٣ التى تعطى للملك حق إقالة الوزارة متى شاء، وهى مادة لم يكن ممكنا أن تمر لو كان هناك توافق وطنى شامل وتطبيق لمبدأ «مشاركة لا مغالبة»؟ هل عرفنا كيف راحت دماء شهداء ثورة ١٩ هدراً عندما غرقت البلاد فى دوامة من التخبط السياسى والفساد الاقتصادى والتفكك الاجتماعى جعلت الملايين فيما بعد يصفقون من قلوبهم لضرب الحياة النيابية وإلغاء الأحزاب وإسقاط الدستور وحكم العسكر الذى تحول إلى حكم الفرد بعد أن ظن الناس أن كل ما جرى لهم من مشاكل وأزمات كان بسبب الحرية، وهنا دخلت البلاد منعطفا جديدا لم تنفعنا فيه النوايا الحسنة ولا الشعارات النبيلة، وانتقلنا من سىء إلى أسوأ حتى جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير لتنقذ هذه البلاد؟.. من ثورة جياع مدمرة لا يعلمها إلا الله، وتفتح بابا لتحقيق حلم الديمقراطية والدولة البرلمانية وإنهاء حكم الفرد إلى الأبد، فهل نساعد بعضنا البعض على الدخول من هذا الباب ونغلق جميع الأبواب التى نفتحها على أنفسنا، برغم أنها تبدو مشروعة ونبيلة، لكنها يمكن أن تبعدنا عن الباب الوحيد الذى سيحقق لنا كل ما نتمناه حتى لو تأخر بعضه قليلا، باب الديمقراطية وتداول السلطة سلميا، وهو الحل الوحيد الذى وجده الإنسان المعاصر لجعل الحياة أكثر احتمالا.

هل ندرك ذلك فنكون صرحاء مع أنفسنا، أم نكتفى بالمزايدة على بعضنا البعض، بينما يفضل العقلاء الصمت مرددين «أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة»، فنضيع بذلك ثورة جديدة ونحولها بأيدينا هذه المرة إلى ثورة جياع تلتهم الأخضر واليابس؟

ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.


mostafaata2001
mostafaata2001
عضو مشارك
عضو مشارك

عدد المساهمات : 10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دعوة للتفكير 2 Empty رد: دعوة للتفكير 2

مُساهمة من طرف المستشار/ أحمد الحريف الثلاثاء 12 أبريل 2011, 11:38

أوافقك الرأي
والله كلام جميل جداً
لكن ياريت الناس تعمل بيه

أحمد الحريف
المستشار/ أحمد الحريف
المستشار/ أحمد الحريف
مشرف منتدى التنمية البشريه
مشرف منتدى التنمية البشريه

عدد المساهمات : 767
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2010
العمر : 65

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى