من غير دخان

ان النظرة الاولى لموضوع حادثة الاسكندرية يؤدى الى صراع دموى بين طوائف الشعب المختلفة بحجة الدين وهذا يكون لغير المتعقلين ولكن عند التمهل والفحص والدراسة لا ننسى الجاسوس واحب ان اقول عليه العميل المشترك بين مصر واسرائيل وهو وفقا للا علام المتهم فقد اظهر ان فى دولة عربية شقيقة جاسوس منذ خمسة عشر عاما يتعامل مع اسرائيل دون حاسب او مراقب له ولا فعاله واذا كان من القى بالعبوة الناسفة تحت السيارة يريد قتل المصريين لكان بالاجدر به ان يدخل مكان العبادة ويفجر نفسه وهذا يوكد ان هذا العمل هو عمل دينى بحت واذا كان اغلبية المصريين يحرسون اماكن العبادة المختلفة فى مصر فمن يكون الحارس لهذه الفئة و ان اسرائيل والصهيونية اليهودية تلعب دورها من اجل تفتيت شعب مصر دون ادنى شفقة وذلك على اساس ان هناك من الجهلاء ما يحاول اخفاء الحقيقة امام افكارآ هدامة ولكن لنا الله قبل اى شى فهم حاسدون و حاقدون علينا لاننا ذكرنا فى كل الكتب وفى كل الاديان مما يوكد معزة مصر ومكانتها عند خالقها فلن يكون هناك دخان نتنفسه غير دخان الحب والمودة والمعاملة لان حب الله لمصر دائم ومستمر

المصرى الاصيل جميل الكلام وهى مصر ربنا حاميها
ورسولنا طمنا على شعبها فهم فى رباط إلى يوم الدين وربنا يسترها على اهلنا مسلمين ومسحين