منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم

اذهب الى الأسفل

تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم  Empty تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم

مُساهمة من طرف المستشار/ أحمد الحريف الأحد 24 أكتوبر 2010, 10:10

تعظيم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم

عظَّم القرآن الكريم حرمة هذه الأشهر، كما نبَّهت السنة على ذلك، قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36).. أي أنه تعالى جعل العام اثنا عشر شهرًا، واختص من هذه الشهور أربعةً جعلها حرامًا، فهذا شرع الله المستقيم.. قال ابن عباس: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) في الشهور كلها، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرامًا وعظَّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم.

وقال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزْرًا من الظلم فيما سواهن- وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا- ولكن الله يعظِّم أمره ما شاء، وقال: إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحُرُم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظِّموا ما عظَّم الله فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل.

وقال ابن كثير: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضاعَف لقوله تعالى ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (الحج: من الآية 25) وكذلك الشهر الحرام تُغلظ فيه الآثام؛ ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الإمام الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء.

وفي سيرة ابن هشام أن رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- لما بعث عبد الله بن جحش ومعه نفرٌ من المهاجرين إلى نخلة ليرصد بها "قريش" ويأتيه منهم بخبر، مرت به عيرٌ تحمل تجارةً لـ"قريش"- وكان ذلك في آخر يوم من رجب- فتشاور المسلمون، فقالوا والله لئن تركتم القوم هذه الليلة ليدخُلُنَّ الحرم فليمتنعن منكم، ولئن قتلتموهم لتقتلنهم في الشهر الحرام.

فتردد القوم وهابوا الإقدام عليهم، ثم شجعوا أنفسهم عليهم وأجمعوا على قتل مَن قدروا عليه منهم وأخذ ما معهم، فقتلوا منهم وأسروا وأصابوا العير، فلما قدموا على رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- قال: "ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام" وعنَّفهم إخوانُهم من المسلمين فيما صنعوا.. وقالت قريش: قد استحلَّ محمد وأصحابُه الشهرَ الحرامَ وسفكوا فيه الدمَ وأخذوا فيه الأموالَ، وأسروا فيه الرجال، فأنزل الله على رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ﴾ (البقرة: من الآية 217)، أي إن كنتم قتلتم في الشهر الحرام، فقد صدوكم عن سبيل الله- مع الكفر به- وعن المسجد الحرام، وإخراجكم منه وأنتم أهله أكبرُ عند الله من قَتْل مَن قتلتم منهم، والفتنةُ أكبر من القتل.

روى مسلم عن جابر بن عبد الله عن النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- أنه قال في خطبة عرفة في حجة الوداع: "إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا" فإذا كان الناس في عهد النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- قد عرفوا حرمة البلد الحرام والشهر الحرام ويوم عرفة فقد أكد النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- على تلك الحرمة، ونبَّههم إلى وجوب تعظيم حرمة الدماء والأموال كذلك؛ وذلك لأن العرب كانوا يستحلون الدماء والأموال لأتفه الأسباب، وأحرى بالمسلمين اليوم- وقد عرفوا حرمة الدماء والأموال- أن يعرفوا حرمة الشهر الحرم

أخيكم
م/ أحمد الحريف
المستشار/ أحمد الحريف
المستشار/ أحمد الحريف
مشرف منتدى التنمية البشريه
مشرف منتدى التنمية البشريه

عدد المساهمات : 767
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2010
العمر : 66

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى