بحـث
المواضيع الأخيرة
مع نفسى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مع نفسى
مدونة مع نفسى
لغادة محمود
....
ما رحتش الشغل النهاردة.. حسيت فجأة إني مرهقة جدا .. وبإن كل
حتة في جسمي بتقول آآآه! قلت لنفسي إن من حقي شوية راحة، وكملت
نوم.
ولما صحيت، المنظر كان كالتالي:
أنا في السرير..جنبي كباية
شاي منعنع والكابتن أوزو، وحواليا الست
فيروز. ع السرير شوية كتب ومجلات متبعترة هنا وهناك (رواية ويطول اليوم أكثر من قرن
ورواية آله الأشياء الصغيرة ومجموعة قصص لماركيز وفن الرواية بتاع ميلان كونديرا
ومجلات كده). مش عارفة اللي خلاني أفتح شنطتي عشان ألاقي فيها شوية تذاكر بحوالي 12
جنية للأوتوبيس المكيف. رجعت دماغي لورا، وسرحت شوية في التذاكر دي. فكرت في إن قد
إيه قصاصيص الورق ممكن تبين حاجات كتير قوي عن البني آدمين..بيروحوا فين ..بياكلو
فين ..و بيعملو إيه في دنيتهم أصلا. ناهيكم عن إني مش من نوعية الناس
اللي ممكن تتخلص من حاجة بسهولة، ممكن تقولوا إني عشرية مع الأشياء حبتين. ونتيجة
العشرية دي، كانت الصورة اللي إنتم شفتوها فوق. دي مش كولاج أكيد .. ممكن جلاش ..
إنما كولاج لأ.
أول قصقوصة ..لماذا 8 مارس:
القصقوصة دي من كتيب
عملوه للإحتفال بيوم المرأة من كام سنة كده. صورة الغلاف كانت لزينب
السجيني..وأيوه.. أنا حد مهموم بقضايا المرأة، وشايفة إن مهما حصلت خطوات إيجابية
في الموضوع ده، لسه البنت الشرقية مفروض عليها حصار فكري حتى وإن كان غير
معلن.
شوية الورق اللي لونهم أحمر:
دي أسماء جزء من شلة
أيام الكلية، ودي من كارت أهدوه لي بمناسبة شغلي في بص وطل. وحشتوني يا
عيال..وحشتني ساعة الجامعة الخربانة وبطاطس حورس وعم صلاح ومدرج 13 وتصوير الورق في
بين السرايات!
الورقة اللي مكتوب عليها Group1 في الناحية اليمين:
بطاقة دخول للطيارة يوم
14/ا/2005. كنت راجعة من عمان اللي قضيت فيها 7 أيام لحضور مؤتمر "ملتقى شباب
المشرق العربي". أول مرة أسافر فيها برة مصر (وآخر مرة لحد دلوقت
بالمناسبة).
كانت تجربة مختلفة، إن شاء الله أحكي لكم عنها بعدين.
الغد الأردني:
ده الجرنان اللي عملني بني آدماية
وعمل معايا حوار كحد بيشارك في المؤتمر بتاع الأردن وأنا ماليش في البطاطس
أصلا.
يالهوي:
يرجع تاريخ
هذه الكلمة العريقة ليوم 4/4/2003 .. هي بخط إيدي وبتعبر عن نوعية الكلمات اللي
باكتبها في هوامش المحاضرات الطوييييلة (الأطول من الليلة السودا وكده)..معايا يا
ماريان؟ كانت محاضرة شعر، وكانت الدكتورة أ. بتشرح لنا فيها المدرسة الرومانسية في
الأدب. وبالرغم من إني كنت باحب شعر الفترة دي، إلا إن المحاضرة –زي ما هو واضح-
كانت "يع" ع الآخر.
الورقة اللي خطها وحش بالجنب
دي:
ده كان خطي سنة 97، وواضح إني ابتديت موضوع التدوين ده بدري قوي!
اللطيف إن الأجندة مكتوبة عليها عنوان مؤثر جدا.. "كتاب حياتي يا عين"!!!
البنوتة العسولة اللي
بالجنب:
باحب شخصيات الـ
الورقة اللي جنبها
لزم:
من أحد الإيميلات اللي أرسلها لي د/ أحمد الشامي. الراجل ده محتاج
بلوج كامل عشان يتوصف، ومش هاينفع أوصفه أصلا. كان بيقول لي فيه إننا هنناقش واحدة
من القصايد اللي كتبتها في محاضرة يوم الأحد (تخيلوا كان بيخصص لي وقت من محاضراته
عشان نناقش فيها كتابتي مع باقي الطلبة!.. ده غير إنه هو السبب في وجودي في المكان
اللي باشتغل فيه ورئيسي في العمل حاليا). كنت نشيطة جدا معاه، وهو كان محاور ممتاز
ومستفز جدا.
Keep it up:
خط د.
هالة البرلسي .. اعتبرتني بنتها، وكلمتني أول ما لقت فرصة عمل لي في التدريس .كنت
باحب محاضراتها قوي، مع إني ماكنتش من المعجبين بالترجمة. حد له مكان كبير قوي جوا
قلبي.
الوردة الموف:
من كارت أهدته لي ماريان في عيد
ميلادي الـ19. هي عارفة أنا قد إيه باحبها، وقد إيه باتسند عليها وباعيط في حضنها
وقد إيه قارفاها في عيشتها! أصحاب من 4 سنين. بنفهم بعض بالنظرات. وجودها في الدنيا
دي بيطمنني وبيخليني أقول لنفسي "أيوه..لسه فيه ناس زي دي موجودة".
الشريط الفضي:
لفيت بيه هدية لحد باعتز بيه جدا
جدا جدا آآآآآآآآآآد كده.
الشريط البمبى:
كان في هدية عيد ميلادي ال 21 من
فرقة بص وطل المتحدة. الناس دي وجودها مع بعض كارثة بشرية أصلا!
Disney:
باحب أفلام
الكارتون قويييييييي. ولسه لحد دلوقت بأقصقص وألون الشخصيات بتاعتها ..احم.
The british
council:
جايزة مسابقة الشعر في قسم اللغة الإنجليزية 2001 كانت اشتراك
لمده سنة في المكتبة هناك. والورقة دي من الظرف اللي أدوهولي ساعتها. اللطيف إن
المكتبة سنتها كانت مقفولة للتجديد، والإفيه الحقيقي إني لسه ما عملتش اشتراك هناك
لحد دلوقت.
الورقة الصفرا اللي تحتها:
أنا مجنونة أدوات
كتابية. باحب الأقلام والكشاكيل ودبابيس الورق والأساتيك وعلب السنون والـ
Eve:
باحب قوي أشتري
المجلات النسائية الأجنبية. هي بتكون غالية طبعا، لكن أنا باجيب منها أعداد قديمة
منها من سور الأزبكية في المعرض بسعر رخيص. بتبهرني الألوان وطريقة الكتابة و
الإخراج الفني وحتى أفكار الإعلانات. باقعد أقراها أكتر من مرة، وباحب المواضيع
اللي من نوعية
الورقة اللي مقطوعة من
ظرف:
أول جواب ترسله لي دولت-صاحبتي الأنتيم في ثانوي- من 4 سنين، وكان
معاه كارت فيه صورة للـ
الورقة اللي
تحتها:
من أحد معاهد علاج السرطان باليونان. كان المفروض إني أسافر هناك
في 2002 كجايزة لمسابقة دولية في الشعر، لكن ما لحقتش أخلص ورقي في الوقت المناسب.
ماكانش فيه نصيب.
الوردة اللي ع
اليمين:
الـ
ستيكر محلات عصام
مسلم:
ده اسم المحل اللي بابا
–الله يرحمه- كان بيجيبلي منه اللعب. كنت قصيرة قوي، وكانت اللعب مرصوصة لحااااااد
السقف. وجودي هناك –حتى بعد ما كبرت وبقيت شحطة كده- بيحسسني بالسعادة.
الورقة اللي
بالفرنساوي:
كتبتها لي واحدة طيبة قوي اسمها هدي كانت زميلتي في تانية
تالت. كانت بتتمنى لي إني أكون مهندسة .. وأنا دلوقت باحمد ربنا إن امنيتها ما
اتحققتش! في كلية الهندسة ماكنتش هاحقق اللي عرفت أحققه في آداب انجليزي، وكنت
هابقى حد محبط ومكبوت عشان بعدي عن الأدب.
وصل الإنترنت:
ياااه
.. كنت باستخدم الإنترنت في مكتبة مبارك عشان أوفر شوية م الفاتورة.
الأهرام المسائي:
دي
الصفحة الأولى من العدد اللي اتنشرت لي فيه أول قصة قصيرة في حياتي. أعتقد إن
الكمية اللي طبعت من العدد ده اشتريتها أنا وأصحابي والعيلة !
آخر ورقة:
دي بخط
بابا الله يرحمه. أنا طلعت زيه ..باحب أقلام الحبر الملونة وباحب اللغة وباحب
القراية.. باتبسط قوي لما ألاقي حاجة من ريحته.
--
الحاجات
اللي كلمتكم عليها دي استغرقتني كل اليوم تقريبا، وأرجع وأقول .. عيانة عيانة .. بس
ألاقي وقت أتفرج فيه ع القصاقيص دي، واشوف في كل ورقة منهم نفسي
..زمان.
[/size]
.............................
لغادة محمود
....
ما رحتش الشغل النهاردة.. حسيت فجأة إني مرهقة جدا .. وبإن كل
حتة في جسمي بتقول آآآه! قلت لنفسي إن من حقي شوية راحة، وكملت
نوم.
ولما صحيت، المنظر كان كالتالي:
أنا في السرير..جنبي كباية
شاي منعنع والكابتن أوزو، وحواليا الست
فيروز. ع السرير شوية كتب ومجلات متبعترة هنا وهناك (رواية ويطول اليوم أكثر من قرن
ورواية آله الأشياء الصغيرة ومجموعة قصص لماركيز وفن الرواية بتاع ميلان كونديرا
ومجلات كده). مش عارفة اللي خلاني أفتح شنطتي عشان ألاقي فيها شوية تذاكر بحوالي 12
جنية للأوتوبيس المكيف. رجعت دماغي لورا، وسرحت شوية في التذاكر دي. فكرت في إن قد
إيه قصاصيص الورق ممكن تبين حاجات كتير قوي عن البني آدمين..بيروحوا فين ..بياكلو
فين ..و بيعملو إيه في دنيتهم أصلا. ناهيكم عن إني مش من نوعية الناس
اللي ممكن تتخلص من حاجة بسهولة، ممكن تقولوا إني عشرية مع الأشياء حبتين. ونتيجة
العشرية دي، كانت الصورة اللي إنتم شفتوها فوق. دي مش كولاج أكيد .. ممكن جلاش ..
إنما كولاج لأ.
أول قصقوصة ..لماذا 8 مارس:
القصقوصة دي من كتيب
عملوه للإحتفال بيوم المرأة من كام سنة كده. صورة الغلاف كانت لزينب
السجيني..وأيوه.. أنا حد مهموم بقضايا المرأة، وشايفة إن مهما حصلت خطوات إيجابية
في الموضوع ده، لسه البنت الشرقية مفروض عليها حصار فكري حتى وإن كان غير
معلن.
شوية الورق اللي لونهم أحمر:
دي أسماء جزء من شلة
أيام الكلية، ودي من كارت أهدوه لي بمناسبة شغلي في بص وطل. وحشتوني يا
عيال..وحشتني ساعة الجامعة الخربانة وبطاطس حورس وعم صلاح ومدرج 13 وتصوير الورق في
بين السرايات!
الورقة اللي مكتوب عليها Group1 في الناحية اليمين:
بطاقة دخول للطيارة يوم
14/ا/2005. كنت راجعة من عمان اللي قضيت فيها 7 أيام لحضور مؤتمر "ملتقى شباب
المشرق العربي". أول مرة أسافر فيها برة مصر (وآخر مرة لحد دلوقت
بالمناسبة).
كانت تجربة مختلفة، إن شاء الله أحكي لكم عنها بعدين.
الغد الأردني:
ده الجرنان اللي عملني بني آدماية
وعمل معايا حوار كحد بيشارك في المؤتمر بتاع الأردن وأنا ماليش في البطاطس
أصلا.
يالهوي:
يرجع تاريخ
هذه الكلمة العريقة ليوم 4/4/2003 .. هي بخط إيدي وبتعبر عن نوعية الكلمات اللي
باكتبها في هوامش المحاضرات الطوييييلة (الأطول من الليلة السودا وكده)..معايا يا
ماريان؟ كانت محاضرة شعر، وكانت الدكتورة أ. بتشرح لنا فيها المدرسة الرومانسية في
الأدب. وبالرغم من إني كنت باحب شعر الفترة دي، إلا إن المحاضرة –زي ما هو واضح-
كانت "يع" ع الآخر.
الورقة اللي خطها وحش بالجنب
دي:
ده كان خطي سنة 97، وواضح إني ابتديت موضوع التدوين ده بدري قوي!
اللطيف إن الأجندة مكتوبة عليها عنوان مؤثر جدا.. "كتاب حياتي يا عين"!!!
البنوتة العسولة اللي
بالجنب:
باحب شخصيات الـ
Bubblegum club
قوي. كل ما كنت أبدأ في قراية رواية من الروايات المكلبظة بتوع
الكلية، أقول لنفسي "أنا محتاجة
الكلية، أقول لنفسي "أنا محتاجة
book dividers"
. وعليه. أدخل النت، وأجيب الشخصيات .. أطبعها وأغلفها وأركب لها
شرايط ستان وكان بينتهي بي الحال إني أقعد
شرايط ستان وكان بينتهي بي الحال إني أقعد
أعمل في
book dividers
طول اليوم وما أقراش أي حاجة!
الورقة اللي جنبها
لزم:
من أحد الإيميلات اللي أرسلها لي د/ أحمد الشامي. الراجل ده محتاج
بلوج كامل عشان يتوصف، ومش هاينفع أوصفه أصلا. كان بيقول لي فيه إننا هنناقش واحدة
من القصايد اللي كتبتها في محاضرة يوم الأحد (تخيلوا كان بيخصص لي وقت من محاضراته
عشان نناقش فيها كتابتي مع باقي الطلبة!.. ده غير إنه هو السبب في وجودي في المكان
اللي باشتغل فيه ورئيسي في العمل حاليا). كنت نشيطة جدا معاه، وهو كان محاور ممتاز
ومستفز جدا.
Keep it up:
خط د.
هالة البرلسي .. اعتبرتني بنتها، وكلمتني أول ما لقت فرصة عمل لي في التدريس .كنت
باحب محاضراتها قوي، مع إني ماكنتش من المعجبين بالترجمة. حد له مكان كبير قوي جوا
قلبي.
الوردة الموف:
من كارت أهدته لي ماريان في عيد
ميلادي الـ19. هي عارفة أنا قد إيه باحبها، وقد إيه باتسند عليها وباعيط في حضنها
وقد إيه قارفاها في عيشتها! أصحاب من 4 سنين. بنفهم بعض بالنظرات. وجودها في الدنيا
دي بيطمنني وبيخليني أقول لنفسي "أيوه..لسه فيه ناس زي دي موجودة".
الشريط الفضي:
لفيت بيه هدية لحد باعتز بيه جدا
جدا جدا آآآآآآآآآآد كده.
الشريط البمبى:
كان في هدية عيد ميلادي ال 21 من
فرقة بص وطل المتحدة. الناس دي وجودها مع بعض كارثة بشرية أصلا!
Disney:
باحب أفلام
الكارتون قويييييييي. ولسه لحد دلوقت بأقصقص وألون الشخصيات بتاعتها ..احم.
The british
council:
جايزة مسابقة الشعر في قسم اللغة الإنجليزية 2001 كانت اشتراك
لمده سنة في المكتبة هناك. والورقة دي من الظرف اللي أدوهولي ساعتها. اللطيف إن
المكتبة سنتها كانت مقفولة للتجديد، والإفيه الحقيقي إني لسه ما عملتش اشتراك هناك
لحد دلوقت.
الورقة الصفرا اللي تحتها:
أنا مجنونة أدوات
كتابية. باحب الأقلام والكشاكيل ودبابيس الورق والأساتيك وعلب السنون والـ
markers
الورقة دي كنت لازقاها في
To the Lighthouse
بتاعة فيرجينيا وولف.
Eve:
باحب قوي أشتري
المجلات النسائية الأجنبية. هي بتكون غالية طبعا، لكن أنا باجيب منها أعداد قديمة
منها من سور الأزبكية في المعرض بسعر رخيص. بتبهرني الألوان وطريقة الكتابة و
الإخراج الفني وحتى أفكار الإعلانات. باقعد أقراها أكتر من مرة، وباحب المواضيع
اللي من نوعية
pamper yourself
مع إن مش بانفذ أي حاجة منها!
الورقة اللي مقطوعة من
ظرف:
أول جواب ترسله لي دولت-صاحبتي الأنتيم في ثانوي- من 4 سنين، وكان
معاه كارت فيه صورة للـ
Piazza di Spagna.
قعدت سنة في كلية آثار وبعدها سافرت إيطاليا تدرس طب. ومن ساعتها
ما نزلتش تاني. واحشني هدوئك والشتا اللي بالآيس كريم وتوكة شعرك السودا
المنفوشة!
ما نزلتش تاني. واحشني هدوئك والشتا اللي بالآيس كريم وتوكة شعرك السودا
المنفوشة!
الورقة اللي
تحتها:
من أحد معاهد علاج السرطان باليونان. كان المفروض إني أسافر هناك
في 2002 كجايزة لمسابقة دولية في الشعر، لكن ما لحقتش أخلص ورقي في الوقت المناسب.
ماكانش فيه نصيب.
الوردة اللي ع
اليمين:
الـ
daisies
هي زهوري المفضلة. اسمها بالعربي "المرجريتية" .. شكلها أليف قوي
وبريء، ومع إنها منتشرة و مالهاش ريحة، إلا إن فيها بهجة ما.
وبريء، ومع إنها منتشرة و مالهاش ريحة، إلا إن فيها بهجة ما.
ستيكر محلات عصام
مسلم:
ده اسم المحل اللي بابا
–الله يرحمه- كان بيجيبلي منه اللعب. كنت قصيرة قوي، وكانت اللعب مرصوصة لحااااااد
السقف. وجودي هناك –حتى بعد ما كبرت وبقيت شحطة كده- بيحسسني بالسعادة.
الورقة اللي
بالفرنساوي:
كتبتها لي واحدة طيبة قوي اسمها هدي كانت زميلتي في تانية
تالت. كانت بتتمنى لي إني أكون مهندسة .. وأنا دلوقت باحمد ربنا إن امنيتها ما
اتحققتش! في كلية الهندسة ماكنتش هاحقق اللي عرفت أحققه في آداب انجليزي، وكنت
هابقى حد محبط ومكبوت عشان بعدي عن الأدب.
وصل الإنترنت:
ياااه
.. كنت باستخدم الإنترنت في مكتبة مبارك عشان أوفر شوية م الفاتورة.
الأهرام المسائي:
دي
الصفحة الأولى من العدد اللي اتنشرت لي فيه أول قصة قصيرة في حياتي. أعتقد إن
الكمية اللي طبعت من العدد ده اشتريتها أنا وأصحابي والعيلة !
آخر ورقة:
دي بخط
بابا الله يرحمه. أنا طلعت زيه ..باحب أقلام الحبر الملونة وباحب اللغة وباحب
القراية.. باتبسط قوي لما ألاقي حاجة من ريحته.
--
الحاجات
اللي كلمتكم عليها دي استغرقتني كل اليوم تقريبا، وأرجع وأقول .. عيانة عيانة .. بس
ألاقي وقت أتفرج فيه ع القصاقيص دي، واشوف في كل ورقة منهم نفسي
..زمان.
.............................
عدل سابقا من قبل اخوكم احمد في الأربعاء 28 ديسمبر 2011, 16:08 عدل 1 مرات
رد: مع نفسى
بسم الله الرحمن الرحيم
قليلة هى مواقع الانترنت التى تذهب اليها فلا تستطيع الرجوع منها مرة اخرى الغريب اننى لم انقل هذا الشعور او حتى ادون كلمة شكر بالمدونة وعليه اقدر جدا كل من يمنحونا بعضا من نفوسهم الجميله ولا اغضب ممن لم يرسل ردا على رسائلنا فكما قال الدكتور محمد المخزنجى اليست الكتابة هى رسالة الى قارئ مجهول ؟ وكلما اتسعت دائرة القراء كان ذلك دليلا على ان الرسالة كانت من القلب.
قليلة هى مواقع الانترنت التى تذهب اليها فلا تستطيع الرجوع منها مرة اخرى الغريب اننى لم انقل هذا الشعور او حتى ادون كلمة شكر بالمدونة وعليه اقدر جدا كل من يمنحونا بعضا من نفوسهم الجميله ولا اغضب ممن لم يرسل ردا على رسائلنا فكما قال الدكتور محمد المخزنجى اليست الكتابة هى رسالة الى قارئ مجهول ؟ وكلما اتسعت دائرة القراء كان ذلك دليلا على ان الرسالة كانت من القلب.
رد: مع نفسى
يا مين يقول لي قهوة..
بدأ نوع جديد من الادمان يسيطر علي.. فبعد كوب الشاي الصباحي المنعنع الذي كنت أستمتع به في بلكونتي الصغيرة، أصبحت القهوة اكتشافي الثاني المهم..
ينحصر الشاي بالنسبة لي في 4 أنواع.. شاي مضبوط وشاي منعنع وشاي بالقرنفل أو بالخوخ للدلع.. أول نوعان لزوم عدل الدماغ والثانيان خفيفان للمساء كجرعة ثانية أو مخففة بديلة للشاي الأول.. لا يعدلان دماغي.. أشربهما وأنام كطفلة..
صرت أتناول القهوة التركي يوميا بعد أن فقد الشاي –من فرط التعود- قدرته على "تنبيهي". عرفت إن القهوة أنواع.. وإنها تختلف بحسب درجة التحميص واللون والتحويجة والمكان.. اشتريت قهوة محوجة من "عبد المعبود" واعجبتني.. قهوة ثخينة ذات عقبى مُرّة.. قهوة تدعو للتأمل والحزن.. ففي الفترة بين بداية الرشفة ونهايتها، تدرك تماما أن المرارة ستصيبك وستأتيك من قلب المتعة وبعد احساسك بالسكر فورا..
بن آخر اشتراه لي زوجي عندما لاحظ ولعي المفاجيء بالقهوة.. تركية سادة وسط (ليست فاتحة جدا أو غامقة جدا).. قهوة تفقد وشها بسرعة إن لم تصبها في الوقت المناسب.. قهوة محايدة تماما؛ تعطيك لذة القهوة ولا تفاجئك بأي طعم مختلف في نهايتها.. قوة لبداية الصباح بشكل عملي.. قهوة خفيفة نسبيا.. تترك لك مجالا للتنفس..
وبخلافا القهوة التركي.. هناك الاسبريسو الذي جربته في محل حلويات في الزمالك.. الاسبريسو لم يروقني، ولكن التناقض بين الحلو والمر استهواني، لذا عندما عدت خبزت مجموعة من كيكات الشيكولاتة الصغيرة ووضعت فوقها كريمة شيكولاتة الـ"نوتيلا" لترافق القهوة السادة المذكورة آنفا.. مزاج معتدل ومتوازن جدا للصباح.. جرعات متساوية من الحلو والمر، من الحزن والسعادة، من القرب والبعد ..
جربت الاسبريسو مرة أخرى في البن البرازيلي بالاسكندرية منذ يومين.. قال لي زوجي إنه قرأ مقال يصف رائحة المكان برائحة الجنة.. ولأن اليوم كان طويلا.. جربنا الاسبريسو وعرجنا مرة أخرى لتجربة الكافية أوليه والكابتشينو.. استغربنا جدا للمحة السبرتو الملحوظة جدا جدا في القهوة (في كل نوع قهوة جربناه).. نظرنا حولنا ووجدنا أن الجميع يبدو مستمتعا بقهوته، وأن أحدا لم يتبرم.. قلت له "يمكن العيب فينا".. تركت قهوتي غاضبة وإن شربت جزء منها من باب الحاجة للكافيين.. ساعتها أدركت أن القهوة لابد أن تشرب عند الاشتهاء، وليس من باب العادة أو من باب الاحتياج إلى الكافيين.. وإلا أدت إلى نتائج عكسية.. وإن القهوة تخضع لمقاييس ذاتية خاصة وإن "طعم الجنة" لابد وأن يختلف من ذوق لآخر.
.
القهوة الفرنسية هي مزاجي الآن.. فحجمها مُرضِ جدا –فنجان كبير بلا اسراف- محايدة نسبيا وقوية- والأهم أنها لا تشبه القهوة سريعة الذوبان -(النسكافية) الذي يصيبني بالغثيان- في شيء.. اتبين فيها درجة التحميص والتمس فيها ملامح من البن العربي.. ولإنها تخرج مصفاة من "فلتر" في ماكينة مخصوصة، فتأتي لي رائقة وغامقة وعميقة.. ربما مثلي هذه الأيام..
اشترينا ماكينة القهوة الفرنسية من الاسكندرية.. والبن أيضا..لا أعرف سبب أصراري على شراء البن من هناك أيضا بالرغم من تخوفي من إصابته بلعنة السبرتو اياها (زعمت إن المشكلة في ماكينة طحن القهوة وليس البن بدليل تكرار الأمر في كل أنواع القهوة التي شربناها في ذلك اليوم).. ربما اشتريت البن من هناك لإن الاسكندرية –كالقهوة- مشتهاة أيضا؟ ربما رغبت في اجترار الاسكندرية مع كل رشفة قهوة بعد أن أعود إلى اكتئاب القاهرة حتى ولو بطعم السبرتو؟ ربما..
قهوتي يجب أن تشبهني.. وأنا الآن ناعسة ومرهقة ولا أرغب في التفكير في شيء..أرغب فقط في الاسترخاء وخلع حذائي والنظر للسقف.. لن أشرب أي قهوة اليوم
.................................
شكرا غادة محمود
بدأ نوع جديد من الادمان يسيطر علي.. فبعد كوب الشاي الصباحي المنعنع الذي كنت أستمتع به في بلكونتي الصغيرة، أصبحت القهوة اكتشافي الثاني المهم..
ينحصر الشاي بالنسبة لي في 4 أنواع.. شاي مضبوط وشاي منعنع وشاي بالقرنفل أو بالخوخ للدلع.. أول نوعان لزوم عدل الدماغ والثانيان خفيفان للمساء كجرعة ثانية أو مخففة بديلة للشاي الأول.. لا يعدلان دماغي.. أشربهما وأنام كطفلة..
صرت أتناول القهوة التركي يوميا بعد أن فقد الشاي –من فرط التعود- قدرته على "تنبيهي". عرفت إن القهوة أنواع.. وإنها تختلف بحسب درجة التحميص واللون والتحويجة والمكان.. اشتريت قهوة محوجة من "عبد المعبود" واعجبتني.. قهوة ثخينة ذات عقبى مُرّة.. قهوة تدعو للتأمل والحزن.. ففي الفترة بين بداية الرشفة ونهايتها، تدرك تماما أن المرارة ستصيبك وستأتيك من قلب المتعة وبعد احساسك بالسكر فورا..
بن آخر اشتراه لي زوجي عندما لاحظ ولعي المفاجيء بالقهوة.. تركية سادة وسط (ليست فاتحة جدا أو غامقة جدا).. قهوة تفقد وشها بسرعة إن لم تصبها في الوقت المناسب.. قهوة محايدة تماما؛ تعطيك لذة القهوة ولا تفاجئك بأي طعم مختلف في نهايتها.. قوة لبداية الصباح بشكل عملي.. قهوة خفيفة نسبيا.. تترك لك مجالا للتنفس..
وبخلافا القهوة التركي.. هناك الاسبريسو الذي جربته في محل حلويات في الزمالك.. الاسبريسو لم يروقني، ولكن التناقض بين الحلو والمر استهواني، لذا عندما عدت خبزت مجموعة من كيكات الشيكولاتة الصغيرة ووضعت فوقها كريمة شيكولاتة الـ"نوتيلا" لترافق القهوة السادة المذكورة آنفا.. مزاج معتدل ومتوازن جدا للصباح.. جرعات متساوية من الحلو والمر، من الحزن والسعادة، من القرب والبعد ..
جربت الاسبريسو مرة أخرى في البن البرازيلي بالاسكندرية منذ يومين.. قال لي زوجي إنه قرأ مقال يصف رائحة المكان برائحة الجنة.. ولأن اليوم كان طويلا.. جربنا الاسبريسو وعرجنا مرة أخرى لتجربة الكافية أوليه والكابتشينو.. استغربنا جدا للمحة السبرتو الملحوظة جدا جدا في القهوة (في كل نوع قهوة جربناه).. نظرنا حولنا ووجدنا أن الجميع يبدو مستمتعا بقهوته، وأن أحدا لم يتبرم.. قلت له "يمكن العيب فينا".. تركت قهوتي غاضبة وإن شربت جزء منها من باب الحاجة للكافيين.. ساعتها أدركت أن القهوة لابد أن تشرب عند الاشتهاء، وليس من باب العادة أو من باب الاحتياج إلى الكافيين.. وإلا أدت إلى نتائج عكسية.. وإن القهوة تخضع لمقاييس ذاتية خاصة وإن "طعم الجنة" لابد وأن يختلف من ذوق لآخر.
.
القهوة الفرنسية هي مزاجي الآن.. فحجمها مُرضِ جدا –فنجان كبير بلا اسراف- محايدة نسبيا وقوية- والأهم أنها لا تشبه القهوة سريعة الذوبان -(النسكافية) الذي يصيبني بالغثيان- في شيء.. اتبين فيها درجة التحميص والتمس فيها ملامح من البن العربي.. ولإنها تخرج مصفاة من "فلتر" في ماكينة مخصوصة، فتأتي لي رائقة وغامقة وعميقة.. ربما مثلي هذه الأيام..
اشترينا ماكينة القهوة الفرنسية من الاسكندرية.. والبن أيضا..لا أعرف سبب أصراري على شراء البن من هناك أيضا بالرغم من تخوفي من إصابته بلعنة السبرتو اياها (زعمت إن المشكلة في ماكينة طحن القهوة وليس البن بدليل تكرار الأمر في كل أنواع القهوة التي شربناها في ذلك اليوم).. ربما اشتريت البن من هناك لإن الاسكندرية –كالقهوة- مشتهاة أيضا؟ ربما رغبت في اجترار الاسكندرية مع كل رشفة قهوة بعد أن أعود إلى اكتئاب القاهرة حتى ولو بطعم السبرتو؟ ربما..
قهوتي يجب أن تشبهني.. وأنا الآن ناعسة ومرهقة ولا أرغب في التفكير في شيء..أرغب فقط في الاسترخاء وخلع حذائي والنظر للسقف.. لن أشرب أي قهوة اليوم
.................................
شكرا غادة محمود
رد: مع نفسى
غلبت أصالح في روحي
ما
بين انكار واعتراف، ومواجهة وهروب، ومحاولة ونجاح ومحاولة واخفاق، تأكدت
مؤخرا من أنني كنت –ومازلت- مكتئبة.. لست مكتئبة بمعنى "زعلانة شوية"، ولكن
مكتئبة بمعنى مصابة بدرجة من درجات الاكتئاب والذي بدأ من 3 سنوات.. طبعا
هذا أمر مزعج للغاية وكونه مستمر طوال هذه الفترة أمر يسبب الاكتئاب
أصلا..
المهم..
عندما طلبت مني "مرشدتي" أن أفعل شيئا ما أحبه لمدة ساعة في اليوم، لم
استطع التفكير في شيء.. لعدة أيام وأنا أفعل اشياء اعتادت أن تكون مفرحة
بالنسبة لي ولكنها لم تعد كذلك.. جربت مشاهدة فيلم كوميدي، ولكنني لم
أفرح.. جربت الخروج واشتريت لنفسي أشياء احبها، ولكنني حزنت أكثر.. جربت
التأمل ولكن وجدتني مملوءة بالغضب.. أما اليوم قررت أن أجرب الكتابة،
فالكتابة تفرحني وتسعدني وتضخ النشوة في دمي.. أو على الأقل كانت كذلك..
وبينما أفكر في شيء مفرح أكتب عنه، تعثرت بالصدفة في قصيدة صغيرة لسوزان عليوان تقول:
في الصورةِ المعلَّقةِ على الجدار
طفلةٌ تشبهني
ولولا أنَّها تبتسم
...
لظننتها صورتي
هذه
هي أنا اليوم، أما الصورة المعلقة في الجدار فهي الأمر الذي دفعني للتأمل.
الجدار ليس جدار بيتنا، بل جدار غرفة مديرة المدرسة، والصورة لي وأنا في
سن الخامسة، وبجواري صديقتي الأنتيم وقتها –وحتى أولى اعدادي تقريبا. كانت
الصورة من حفلة مدرسية، وكانت من استعراض لأغنية "فاطمة وماريكا وراشيل"
–أعتقد لمحمد فوزي- وكنا بطلتي العرض، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأطفال
الأكبر منا سنا. ما أذكره –بدرجة طشاش جدا- هو أن الرقصة كانت أسباني أو
"اسبانيوللي" بحسب نطق مدربة الرقص، وأن صديقتي –كما في الصورة- كانت
متنكرة في شخصية شارلي شابلن وأنا كنت أرتدي فستانا أحمر منقط بالأسود
وبكرانيش كثيرة وطويلة... وعلى شعري المصفف بعناية كان هناك وردة حمراء
ضخمة.. كانت الشخصية غجرية ترقص الفلامنكو، أي تشبه الصورة الموضوعة هنا
وتشبه نصا كتبته من قبل..
ابتسمت
جدا للصدفة واستغربت من كيف أنني لم أتذكر هذا من قبل أو ألاحظه حتى!..
كنت طفلة جميلة وسعيدة جدا.. كنت مدللة ومحبوبة ومحاطة بأشخاص وأشياء كثيرة
أفتقدها اليوم.. أشخاص كأبي وجدي وجدتي الطيبة وأشياء مثل الأمان وعدم
الخوف من الغد أو من أي شيء آخر في الحقيقة!
طفولتي
هي السعادة المطلقة بالنسبة لي، وأعتقد أنني سوف أعتمد عليها في الفترة
القادمة للحصول على القليل من الدعم أو حتى بعض الابتسامات..
ربما
..................................
مدونة مع نفسى لغادة محمود
رد: مع نفسى
يا سلالالالالام لو كل واحد عنده القدرة يعبر عن نفسه كدة جزاك الله كل خير يا استاذ احمد وياريت المزيد
هبة الله- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 65
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/03/2011
جدو على
جدو علي صاحب العيون الزرقاء والشعر الأبيض والملامح التركية... تجده خلفي في صورة أخذت في مدرستي القديمة في مسابقة لتحفيظ القرآن.. كنت وقتها في الخامسة من عمري.. وكان هناك –واقفا ببذلته الصيفية البنية - يستمع لي باهتمام، ويمسك بيده حقيبة صغيرة كنت اعتقد أن بها مفاتيح أسرار العالم.. فيها مثلا بطاقة التموين التي يأخذ بها خزين البيت ببلاش.. وفيها أيضا الأبونية الذي يجعلنا نركب أوتوبيس 103 ببلاش أيضا..
ربما هذا هو ما دفعني للاعتقاد بأن كل مشاكل الدنيا حلولها في يد جدي...
إبتسامته وصداقاته غير المحدودة أثبتت لي صحة ظني.. كان له حبايب في كل مكان.. وكانت كل حاجته مقضية.. وكان السند الحقيقي لأولاده الثمانية وأحفاده الـ 23
كنا نلجأ له عند أي مشكلة ونأتنس بوجوده جدا.. لذا عندما توفاه الله منذ عدة سنوات.. شعرت وكأن ظهري يقصم للمرة الثانية بعد وفاة أبي.. عندما توفي أبي كنت صغيرة، ولا اعي بالضرورة معنى أو أبعاد الفقد.. ولكن عند عندما تركنا جدي، كنت واعية حد الألم والفجيعة..
كنت طفلة جدو المدللة من دون جميع الأحفاد.. وفي خلسة من الجميع كان يدس في يدي ورقة ب 100 جنية.. هكذا بدون مناسبة.. وعندما أرفض أو أقول له "والله معايا يا جدي "... يبكي.. هكذا ببساطة! ذلك الرجل الذي تهتز أمام شوارب الرجال –أخوالي منهم على سبيل المثال لا الحصر- يبكي إن رفضت هديته.. ويبكي إن نجحت... ويبكي إن نشرت قصة في جريدة.. ويبكي إن فزت بمسابقة ما.. وعندما كانت تلومه أمي على فرط تدليله لي كان يقول له "اديها اللي عاوزاه وأكتر.. هي عارفة مصلحة نفسها"..
عارفة مصلحة نفسي؟.. اعتقد أن جدي لو رآني الآن لن يكون سعيدا... سيدرك بعينيه النافذتين أنني لست سعيدة.. ولا اتحرك.. ولا اتحمس.. وسيدرك أن شيء ما بداخلي قد مات.. وأنني أرهقت نفسي في محاولة احيائه... ولن يعجبه هذا.. لا لن يعجبه هذا ابدا..
لو رآني اليوم ربما يفرح بتميم.. كنت اتمنى أن يرى جدي ابني.. أو حتى زوجي.. ولكنه تركني قبل أن يحدث هذا.. أحيانا ما أجد نفسي أكلمه وأنا غاضبة "يعني مش لو كنت إنت هنا كنت ساعدتني شوية! مش كان زماني استخبيت ورا ضهرك وانت حاربت العفاريت دي بدالي بقى!".. لكنني استغفر الله بعدها، واحاول ملء الفراغ الذي خلفته بكل جد وبكل فشل..
جدي العزيز.. أشتاق للحديث معك.. وأرغب حقا في معرفة رأيك بخصوص بعض الأشياء الهامة جدا في حياتي الآن.. اشتاق لقطعة اللحم التي تصر على اقتطاعها من نصيبك وتعطيها لي فوق نصيبي أمام كل ابنائك واحفادك.. افتقد هذه العناية وهذا التدليل.. أفتقد حزمك.. افتقد مكالماتك كل صباح قبل الامتحان.. افتقد دعواتك جدا جدا.. افتقد ابتسامتك جدا جدا.. افتقد دفء وجودك .. وافتقد ظهري...
تعالى زورني في الحلم مرة واحدة والنبي!
..............
من مدونة مع تفسى لغادة محمود
موضوع جميل
الاخ احمد موضوعك جميل وكثيرا من الناس تريد ان تقعد مع نفسها قليلا للتفكير فيما يدور حولها فشكرا علي هذا الموضوع وكنت اتمنا ان تضع الموضوع ثن تتركه قليلا لباقي الاعضاء للاطلاع عليه والرد بما يجول في خاطرهم ولكني فؤجيت بالموضوع وردود كثير منك عليه ههههههههههههه
اكيد ده كانت لحظه صفاء مع النفس لهذا كنت ترد علي موضوعك الذي وضعته انت
اتمنا لك كل توفيق باذن الله
اكيد ده كانت لحظه صفاء مع النفس لهذا كنت ترد علي موضوعك الذي وضعته انت
اتمنا لك كل توفيق باذن الله
كابتن اشرف- مشرف منتدى كلام من القلب
- عدد المساهمات : 47
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 54
رد: مع نفسى
لا والله اخى الفاضل هذه خواطر غيرى .. انها مدونة مع نفسى للكاتبة غادة محمود
ومن شدة اعجابى بها ازورها كل فترة وانشر ما اراه يعلوا بأحاسيسنا ووجدان القراء
فالكتابة هو نوع من الاجترار لما نقراه وارى اننا نحتاج كل فترة للإطلاع على تلك الاعمال المرهفة الحس لنستزيد منها ونعلوا فى كتاباتنا عن المشاكل والهموم لسماوات رحبة متسعة تشرح الصدر وتفرح القلب وتبعده قليلا عن هموم الحياة اليومية .
ومن شدة اعجابى بها ازورها كل فترة وانشر ما اراه يعلوا بأحاسيسنا ووجدان القراء
فالكتابة هو نوع من الاجترار لما نقراه وارى اننا نحتاج كل فترة للإطلاع على تلك الاعمال المرهفة الحس لنستزيد منها ونعلوا فى كتاباتنا عن المشاكل والهموم لسماوات رحبة متسعة تشرح الصدر وتفرح القلب وتبعده قليلا عن هموم الحياة اليومية .
عدل سابقا من قبل اخوكم احمد في الخميس 29 مايو 2014, 15:14 عدل 1 مرات (السبب : تصحيح بعض الحروف)
رد: مع نفسى
كل حين احن الى مدونة مع نفسى لغادة محمود فاذهب اليها فاجدها منذ فترة لم تمنحنا بعضا من ابداعها فاحزن جدا فمبثل تلك المدونات نعيش ونكمل تلك الايام الصعبة ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد