بحـث
المواضيع الأخيرة
رتفاع جنونى فى أسعار البلطجيه بمناسبة انتخابات 2010
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رتفاع جنونى فى أسعار البلطجيه بمناسبة انتخابات 2010
البلطجية يحددون مستقبل مصر السياسى..دراسة أمنية تكشف عن ارتفاع جنونى فى أسعارهم بمناسبة انتخابات 2010.."ردح سادة 800 جنيه.. ردح + قلة أدب 1600 جنيه.. فضيحة بجلاجل 3000 جنيه..هتك عرض 5000 جنيه"
السبت، 2 أكتوبر 2010 - 23:10
هل يحدد البلطجية مستقبل الانتخابات المقبلة؟ - صورة أرشيفية
نقلا عن جريدة الوفد انفردت جريدة الوفد فى عدد الأحد بنشردراسة اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية حول العلاقة بينالبلطجة والفوز بالانتخابات، حيث أكدت الدراسة التى عرضها الزميل عادلصبرى، على الارتفاع الجنونى فى أسعار البلطجية وخاصة النساء اللاتى سيعملنلصالح المرشحات على مقاعد كوتة المرأة.
أسابيع قليلة وتبدأ معركة انتخابات مجلس الشعب التى يعتبرها البعض لعبةسياسة بحتة، ولكن مع دخول أصحاب رؤوس الأموال لعبة السياسة تحولت اللعبةإلى "بيزنس" أيضا له مستفيدون والانتخابات فترة رواج لهن، موسمية كثيرةيستفيد أصحابها من الأموال التى تتدفق من المرشحين من أجل الحصول على مقعدفى مجلس الشعب.
بالإضافة لأصحاب محلات الفراشة وتجار المواد الغذائية والجزارينوأصحاب المقاهى والخطاطين وأصحاب المطابع، هناك البلطجية ولكن يصبح وجودهمضروريا ومفيدا للغاية ويلعبون دروا كبيرا فى الانتخابات، وهناك أيضا مطلقىالشائعات ومن يسمى بـ"مفتاح الدائرة" وهو الشخص الذى يسيطر على عدد كبيرمن الأصوات.
دائرة المستفيدين من الانتخابات البرلمانية تحتوى العديد من المفاجآتوالكواليس والأسرار التى لا يعرفها الناخب البرىء، الذى لا يعرف أنالمرشحين يستخدمون العديد من الأسلحة لخوض الانتخابات أهمها البلطجيةالذين ينقسمون إلى عدة فئات فمجموعة تحمى الدعاية الانتخابية ومجموعة تهتفله وثالثة تطلق الشائعات ضد المنافس.. وبعضهم يترشح بهدف الحصول على ثمنالتنازل وهو ما يطلق عليه المرشح التجارى.
من جانبه أعد اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية دراسة حولالاتفاقيات بين البلطجيات وكوتة المرأة 2010 تحت عنوان كرسى البرلمانوخفايا عالم البلطجيات والسيناريو المتوقع، كشف فيها عن ارتفاع أسعارسيدات الكوتة، والبعض يدفع بالدولار لزوم الفشخرة، وتحت عنوان"البلطجيات"، قسمت الدراسة البلطجية والبلطجيات إلى (خالتى شر الطريق،ونفتالين بليه، وسكسكه، وعضلات، وخلافات، وسم الفأر).
والأسعار موحدة والدفع كاش، وقال إن البلطجة نوعان، عادى ويشمل "ردح سادة،هتيفة وتصفيق، تحرش جنسى"، وشق الطلب الممتاز ويحتوى على "ردح + قلة أدب،كومبارس+بودى جاردات، وهتك عرض".
تفاصيل ملف البلطجيات، جزء آخر شملته الدراسة واحتوى على البلطجية منالرجال يتمسكون بأسعار 2005، الحجز مقدماً والأسعار شامله الحبس الاحتياطىوالعلاج بالمستشفيات، الدفع بالدولار لكوته المرأة وسيدات المجتمعالأثرياء، أسعار خاصة وتخفيضات هائلة للوزراء الحالين والسابقين والحزبالوطنى الديمقراطى، أسعار نار لرجال الأعمال المرشحين لأول مرة وبالدولارلمن سبق له الجلوس على الكرسى، أسعار بالاتفاق فى الدوائر الملتهبةوالأكثر اشتعالا والدفع كاش، أسعار أحزاب المعارضة والمستقلين 3 أضعافالوطنى، أسعار 5 أضعاف للجماعات المحظورة ونواب قرارات العلاج والمتهمينفى قضايا المال العام، أسعار خاصة للجملة والتنفيذ فى وقت واحد، يوجدلدينا نماذج للردح وأخرى للردح + قلة الأدب، يوجد هتيفة ومصفقون وكومبارسوإصابات مفتعلة، إهانات بالموسيقى وأخرى بالأغانى، دس مخدرات فى جيبالمرشحة المنافسة أو سيارتها أو مكتبها أو منزلها بالاتفاق المسبق، دسمخدرات لأحد أفراد عائلتها أو أنصار المرشح بالاتفاق المسبق.
وضع الخبير الجنائى تفاصيل طريفة عن قائمة الأسعار للبلطجية المتوقعة "شاملة العلاج والحبس الاحتياطى والسجن".خاصة البلطجيات منها:
1- ردح سادة ( نشيد / تتشالى تتهبدى ) 800 جنيه ردح + قلة أدب 1600 جنيه،فضيحة بجلاجل ( داخل نطاق العمل ) 3000 جنيه، فضيحة بدون جلاجل 250 جنيه،هتك عرض 5000 جنيه، ضرب بالروسية 400 جنيه، شنكل حرامية 200 جنيه، ضربيفضى إلى موت 15000 جنيه، ضرب بدون عاهه 500 جنيه، تحرش جنسى 700 جنيه،ضرب بعاهه 6300 جنيه، استعمال آله حادة 4000 جنيه، تشويه بمواد كيماوية12000 جنيه، مهاجمة مجموعات من الناس 25000 جنيه، مهاجمة بلطجيان المرشحالمنافس 25000 جنيه، مقاومة السلطات 6000 جنيه، الترويع والتخويف فقط "اتصال تليفونى ورسائل تهديد 1000 جنيه، إسقاط مرشح منافس وجر شكل وإصاباتمفتعلة 47000 جنيه، تخويف أنصار مرشح منافس3000 جنيه، هتيفة وتصفيقوكومبارس 50 جنيها للفرد، تقطيع لافتات الخصم 30 جنيها لكل حالة، منعمؤتمر الخصم 10000 جنيه، إهانة بالموسيقى والأغانى ( بودعك أخر وداع ) 500جنيه فى الساعة، بودى جاردات "كونج فو" لزوم الفشخرة . 270 جنيها للفرد،زفة النجاح والحلاوة قبل الجلوس على الكرسى 40000 جنيه، يوجد مشاركة مناللناجحات بعد حلف اليمين والجلوس على كرسى البرلمان فى الأنشطة الأتية "الفساد؛ التربح؛ سرقة الأراضى ؛ قرارات العلاج ؛ قروض من البنوك "والأسعار بالاتفاق المسبق، تخفيضات لأسعار الجملة لعدة أعمال لتنفيذها مرةواحدة .
ومن جانبه أكد "عوض أ" أو بمصطلح مهذب رئيس منسقى الدعاية الانتخابيةللمرشحين منذ 20 عاما ان المرشحين يبحثون عنا قبل الانتخابات بشهرينمضيفاً ان المرشح يطلب حماية الدعاية الانتخابية له وتامين موكبه وإطلاقالشائعات ضد المرشح المنافس لتشويه صورته فى الدائرة لافتاً إلى انالبلطجية ليسوا مع مرشح واحد وإنما انتمائهم مع الذى يدفع أموالا أكثر.
عوض يقول انه اعتزل المهنة حديثا واتجه لعمل آخر أن البلطجية يلعبون دورافى تعريف المرشح على كبار العائلات للحصول على اكبر عدد من الأصوات مشيراًإلى ان كبير البلطجية او رئيس حملة الدعاية الانتخابية ينظم المقابلاتللمرشح ويعقد الاجتماعات مع كبار العائلات وإرسال مجموعة من أتباعه لتحسينصورة المرشح الذى يعمل معه، وفى المقابل تجميد مجموعة من الأشخاص يطلقواشائعات على المنافس لتشويه صورته كما يقوم أيضا بتجميد مجموعة من النساءلشراء الأصوات النسائية كما يقوم بتأليف شعارات تليق المرشح.
ومن خلال عمل عوض تبين له أن المرشح يتعامل مع رجال الدين سواء فى المساجدأو الكنائس حيث أكد أن المرشح يسأل إمام المسجد عن احتياجات المسجد وبذلكيستغل إمام المسجد عن طريق انه سيظل يشكر فيه من على المنير وبذلك يكونعمل له دعاية انتخابية،ونفس الشئ فى الكنائس مضيفاً انه يوجد أئمة مساجدتبيع ذمتهم عن طريق الحصول على أموال مقابل دعاية لمرشح بعينه.
المعلم مصطفي.. وشهرته " أنبوبة" أحد البلطجية قال لنا إن المرشح يتفق معمجموعة منا عن طريق كبيرنا ويدفع له مبلغ مالى كبير مقابل أعمال منهاتقطيع بوسترات وصور المرشح المنافس الأخر والتشويش على أنصاره وافتعالالمشاجرات وإطلاق الشائعات والتحرش بأنصار المرشح الأخر.
ومن جانبه أكد محمود عطوة صاحب محل فراشة ان المرشح باتى لنا بتصريح منالحى فنقوم بوضع الفراشة فى الأماكن التى يحددها المرشح هو الذى يتحملضياع أى معدات لنا. عن كواليس بيزنس الانتخابات أكد المخرج المسرحى محمدحسن احد المتابعين للعبة الانتخابات بدائرة الجيزة ان هناك نوعين منالبيزنس الأول بين المرشح والناخب عن طريق شراء الأصوات مقابل 100 إلى 500جنيه، والثانى بيزنس المصالح المتبادلة وتكون بين المرشح ومفاتيح الدائرةوهم مجموعة من الأشخاص تتحكم فى اعدد هائلة من الأصوات .
من جانبه أكد جمال عيد المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوقالإنسان أن حجم الإنفاق على الدعاية الانتخابية البرلمانية فى أى دولة فىالعالم تخضع لرقابة لكن فى مصر لا توجد معايير أو قواعد تحكم الإنفاق علىالدعاية الانتخابية، مؤكدا المرشح الذى ينجح هو الذى ينفق أكثر وليس نتيجةتأييد الجمهور وهو مايجعل الانتخابات موسم للسماسرة والبلطجية وتجارالأقمشة بالإضافة إلى الصفقات السياسية والدينية والقبلية "التى تتم بينالعائلات" .و منذ السبعينات البقاء للمال والسلطة والانتماء للحزب الوطنىلافتاً الى ان إنفاق اقل من 10 مليون جنيه يجعل النجاح غير مضمون لمرشحالوطنى، اما بالنسبة لغير أعضاء الحزب الوطنى لابد من وجود شعارات دينيةاو صفقة مع الوطنى وإنفاق مالا يقل عن 5 مليون جنيه.
من ناحية أخرى، التقينا العديد من أصحاب المهن وومنسقى الدعاية الانتخابيةومنهم أسامه عبد الهادى ـ خطاط ـ الذى قال ان الانتخابات تعتبر موسمننتظره، ورغم ظهور الطباعات الحديثة الا ان الإقبال يكون على عمل اللافتاتالقماش.مشيرا الى ان تكلفة اللافتة تتراوح من 25 الى 60 جنيه حسب المقاس.
ويفاجئنا أسامة بالقول" إننا كخطاطين تأتى لنا تنبيهات من الأجهزة الأمنيةقبل موسم الانتخابات بعد التعامل مع مرشحين بعينهم، ونفس الأمر أيضا يكونللمطابع لافتاً إلى ان الإخوان يتحايلون على ذلك بشراء الأقمشة ثم اصطحابالخطاط فى مقر مغلق بعيد عن أعين المواطنين او عن طريق الخطاطين المنتمينللجماعة.
عماد ذهنى ـ صاحب مطبعة فيؤكد ـ ان الانتخابات تعتبر موسم ننتظره كل خمسةأعوام، لافتاً إلى ان كل مرشح يطبع على حسب امكاناته فمثلا نجد مرشح " نصفكم" يطبع 5 آلاف بوستر 4 لون بتكلفة 1500 جنيه ويطبع 10 إمساكية رمضانبتكلفة 700 جنيه وعمل 100 لافتة قماش يطبع عليها اسمه واسم عائلة مشهورةبتكلفة 2500 جنيه.وقال انه ظهر حديثاً لافتات اللاينر عليها اسم المرشحوصورته ويتراوح سعر اللافتة ما بين 120 الى 150 جنيه ويكون ذلك حسب المقاس.
كما يطبع المرشح الثرى اسمه على الكراريس والكشاكيل والأقلام والولاعاتوالاجندات والتى شيرتات والنتائج السنوية والشنط وبعضهم يوزع الهدايا علىالفقراء فى المساجد. اما "جمال س" ـ جزار ـ فأكد ان هناك بعض المرشحينلانتخابات مجلس الشعب يدفع للجزار لشراء "عجل" لتوزيع لحمه على أهالىالدائرة، ويشير الى ان المرشح من الممكن ان يفعل أى شئ فمثلاً يتعامل معتجار المواد الغذائية لتوزيع شنطة رمضان، مشيراَ إلى ان المرشح لا يتعاملمع جزار واحد فقط ولكنه يتعامل مع العديد منهم والهدف من ذلك ان تزيدشعبيته.أكثر فئة تستفيد من الانتخابات هم البلطجية الذين يحصلون على أموالطائلة وهم الذين يقوموا بنشر الشعارات عن طريق السيارات المجهزة بالأجهزةالصوتية الحديثة-دى جي-، لافتا إلى ان البلطجية يتعاملون مع أكثر من مرشح.
السبت، 2 أكتوبر 2010 - 23:10
هل يحدد البلطجية مستقبل الانتخابات المقبلة؟ - صورة أرشيفية
نقلا عن جريدة الوفد انفردت جريدة الوفد فى عدد الأحد بنشردراسة اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية حول العلاقة بينالبلطجة والفوز بالانتخابات، حيث أكدت الدراسة التى عرضها الزميل عادلصبرى، على الارتفاع الجنونى فى أسعار البلطجية وخاصة النساء اللاتى سيعملنلصالح المرشحات على مقاعد كوتة المرأة.
أسابيع قليلة وتبدأ معركة انتخابات مجلس الشعب التى يعتبرها البعض لعبةسياسة بحتة، ولكن مع دخول أصحاب رؤوس الأموال لعبة السياسة تحولت اللعبةإلى "بيزنس" أيضا له مستفيدون والانتخابات فترة رواج لهن، موسمية كثيرةيستفيد أصحابها من الأموال التى تتدفق من المرشحين من أجل الحصول على مقعدفى مجلس الشعب.
بالإضافة لأصحاب محلات الفراشة وتجار المواد الغذائية والجزارينوأصحاب المقاهى والخطاطين وأصحاب المطابع، هناك البلطجية ولكن يصبح وجودهمضروريا ومفيدا للغاية ويلعبون دروا كبيرا فى الانتخابات، وهناك أيضا مطلقىالشائعات ومن يسمى بـ"مفتاح الدائرة" وهو الشخص الذى يسيطر على عدد كبيرمن الأصوات.
دائرة المستفيدين من الانتخابات البرلمانية تحتوى العديد من المفاجآتوالكواليس والأسرار التى لا يعرفها الناخب البرىء، الذى لا يعرف أنالمرشحين يستخدمون العديد من الأسلحة لخوض الانتخابات أهمها البلطجيةالذين ينقسمون إلى عدة فئات فمجموعة تحمى الدعاية الانتخابية ومجموعة تهتفله وثالثة تطلق الشائعات ضد المنافس.. وبعضهم يترشح بهدف الحصول على ثمنالتنازل وهو ما يطلق عليه المرشح التجارى.
من جانبه أعد اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية دراسة حولالاتفاقيات بين البلطجيات وكوتة المرأة 2010 تحت عنوان كرسى البرلمانوخفايا عالم البلطجيات والسيناريو المتوقع، كشف فيها عن ارتفاع أسعارسيدات الكوتة، والبعض يدفع بالدولار لزوم الفشخرة، وتحت عنوان"البلطجيات"، قسمت الدراسة البلطجية والبلطجيات إلى (خالتى شر الطريق،ونفتالين بليه، وسكسكه، وعضلات، وخلافات، وسم الفأر).
والأسعار موحدة والدفع كاش، وقال إن البلطجة نوعان، عادى ويشمل "ردح سادة،هتيفة وتصفيق، تحرش جنسى"، وشق الطلب الممتاز ويحتوى على "ردح + قلة أدب،كومبارس+بودى جاردات، وهتك عرض".
تفاصيل ملف البلطجيات، جزء آخر شملته الدراسة واحتوى على البلطجية منالرجال يتمسكون بأسعار 2005، الحجز مقدماً والأسعار شامله الحبس الاحتياطىوالعلاج بالمستشفيات، الدفع بالدولار لكوته المرأة وسيدات المجتمعالأثرياء، أسعار خاصة وتخفيضات هائلة للوزراء الحالين والسابقين والحزبالوطنى الديمقراطى، أسعار نار لرجال الأعمال المرشحين لأول مرة وبالدولارلمن سبق له الجلوس على الكرسى، أسعار بالاتفاق فى الدوائر الملتهبةوالأكثر اشتعالا والدفع كاش، أسعار أحزاب المعارضة والمستقلين 3 أضعافالوطنى، أسعار 5 أضعاف للجماعات المحظورة ونواب قرارات العلاج والمتهمينفى قضايا المال العام، أسعار خاصة للجملة والتنفيذ فى وقت واحد، يوجدلدينا نماذج للردح وأخرى للردح + قلة الأدب، يوجد هتيفة ومصفقون وكومبارسوإصابات مفتعلة، إهانات بالموسيقى وأخرى بالأغانى، دس مخدرات فى جيبالمرشحة المنافسة أو سيارتها أو مكتبها أو منزلها بالاتفاق المسبق، دسمخدرات لأحد أفراد عائلتها أو أنصار المرشح بالاتفاق المسبق.
وضع الخبير الجنائى تفاصيل طريفة عن قائمة الأسعار للبلطجية المتوقعة "شاملة العلاج والحبس الاحتياطى والسجن".خاصة البلطجيات منها:
1- ردح سادة ( نشيد / تتشالى تتهبدى ) 800 جنيه ردح + قلة أدب 1600 جنيه،فضيحة بجلاجل ( داخل نطاق العمل ) 3000 جنيه، فضيحة بدون جلاجل 250 جنيه،هتك عرض 5000 جنيه، ضرب بالروسية 400 جنيه، شنكل حرامية 200 جنيه، ضربيفضى إلى موت 15000 جنيه، ضرب بدون عاهه 500 جنيه، تحرش جنسى 700 جنيه،ضرب بعاهه 6300 جنيه، استعمال آله حادة 4000 جنيه، تشويه بمواد كيماوية12000 جنيه، مهاجمة مجموعات من الناس 25000 جنيه، مهاجمة بلطجيان المرشحالمنافس 25000 جنيه، مقاومة السلطات 6000 جنيه، الترويع والتخويف فقط "اتصال تليفونى ورسائل تهديد 1000 جنيه، إسقاط مرشح منافس وجر شكل وإصاباتمفتعلة 47000 جنيه، تخويف أنصار مرشح منافس3000 جنيه، هتيفة وتصفيقوكومبارس 50 جنيها للفرد، تقطيع لافتات الخصم 30 جنيها لكل حالة، منعمؤتمر الخصم 10000 جنيه، إهانة بالموسيقى والأغانى ( بودعك أخر وداع ) 500جنيه فى الساعة، بودى جاردات "كونج فو" لزوم الفشخرة . 270 جنيها للفرد،زفة النجاح والحلاوة قبل الجلوس على الكرسى 40000 جنيه، يوجد مشاركة مناللناجحات بعد حلف اليمين والجلوس على كرسى البرلمان فى الأنشطة الأتية "الفساد؛ التربح؛ سرقة الأراضى ؛ قرارات العلاج ؛ قروض من البنوك "والأسعار بالاتفاق المسبق، تخفيضات لأسعار الجملة لعدة أعمال لتنفيذها مرةواحدة .
ومن جانبه أكد "عوض أ" أو بمصطلح مهذب رئيس منسقى الدعاية الانتخابيةللمرشحين منذ 20 عاما ان المرشحين يبحثون عنا قبل الانتخابات بشهرينمضيفاً ان المرشح يطلب حماية الدعاية الانتخابية له وتامين موكبه وإطلاقالشائعات ضد المرشح المنافس لتشويه صورته فى الدائرة لافتاً إلى انالبلطجية ليسوا مع مرشح واحد وإنما انتمائهم مع الذى يدفع أموالا أكثر.
عوض يقول انه اعتزل المهنة حديثا واتجه لعمل آخر أن البلطجية يلعبون دورافى تعريف المرشح على كبار العائلات للحصول على اكبر عدد من الأصوات مشيراًإلى ان كبير البلطجية او رئيس حملة الدعاية الانتخابية ينظم المقابلاتللمرشح ويعقد الاجتماعات مع كبار العائلات وإرسال مجموعة من أتباعه لتحسينصورة المرشح الذى يعمل معه، وفى المقابل تجميد مجموعة من الأشخاص يطلقواشائعات على المنافس لتشويه صورته كما يقوم أيضا بتجميد مجموعة من النساءلشراء الأصوات النسائية كما يقوم بتأليف شعارات تليق المرشح.
ومن خلال عمل عوض تبين له أن المرشح يتعامل مع رجال الدين سواء فى المساجدأو الكنائس حيث أكد أن المرشح يسأل إمام المسجد عن احتياجات المسجد وبذلكيستغل إمام المسجد عن طريق انه سيظل يشكر فيه من على المنير وبذلك يكونعمل له دعاية انتخابية،ونفس الشئ فى الكنائس مضيفاً انه يوجد أئمة مساجدتبيع ذمتهم عن طريق الحصول على أموال مقابل دعاية لمرشح بعينه.
المعلم مصطفي.. وشهرته " أنبوبة" أحد البلطجية قال لنا إن المرشح يتفق معمجموعة منا عن طريق كبيرنا ويدفع له مبلغ مالى كبير مقابل أعمال منهاتقطيع بوسترات وصور المرشح المنافس الأخر والتشويش على أنصاره وافتعالالمشاجرات وإطلاق الشائعات والتحرش بأنصار المرشح الأخر.
ومن جانبه أكد محمود عطوة صاحب محل فراشة ان المرشح باتى لنا بتصريح منالحى فنقوم بوضع الفراشة فى الأماكن التى يحددها المرشح هو الذى يتحملضياع أى معدات لنا. عن كواليس بيزنس الانتخابات أكد المخرج المسرحى محمدحسن احد المتابعين للعبة الانتخابات بدائرة الجيزة ان هناك نوعين منالبيزنس الأول بين المرشح والناخب عن طريق شراء الأصوات مقابل 100 إلى 500جنيه، والثانى بيزنس المصالح المتبادلة وتكون بين المرشح ومفاتيح الدائرةوهم مجموعة من الأشخاص تتحكم فى اعدد هائلة من الأصوات .
من جانبه أكد جمال عيد المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوقالإنسان أن حجم الإنفاق على الدعاية الانتخابية البرلمانية فى أى دولة فىالعالم تخضع لرقابة لكن فى مصر لا توجد معايير أو قواعد تحكم الإنفاق علىالدعاية الانتخابية، مؤكدا المرشح الذى ينجح هو الذى ينفق أكثر وليس نتيجةتأييد الجمهور وهو مايجعل الانتخابات موسم للسماسرة والبلطجية وتجارالأقمشة بالإضافة إلى الصفقات السياسية والدينية والقبلية "التى تتم بينالعائلات" .و منذ السبعينات البقاء للمال والسلطة والانتماء للحزب الوطنىلافتاً الى ان إنفاق اقل من 10 مليون جنيه يجعل النجاح غير مضمون لمرشحالوطنى، اما بالنسبة لغير أعضاء الحزب الوطنى لابد من وجود شعارات دينيةاو صفقة مع الوطنى وإنفاق مالا يقل عن 5 مليون جنيه.
من ناحية أخرى، التقينا العديد من أصحاب المهن وومنسقى الدعاية الانتخابيةومنهم أسامه عبد الهادى ـ خطاط ـ الذى قال ان الانتخابات تعتبر موسمننتظره، ورغم ظهور الطباعات الحديثة الا ان الإقبال يكون على عمل اللافتاتالقماش.مشيرا الى ان تكلفة اللافتة تتراوح من 25 الى 60 جنيه حسب المقاس.
ويفاجئنا أسامة بالقول" إننا كخطاطين تأتى لنا تنبيهات من الأجهزة الأمنيةقبل موسم الانتخابات بعد التعامل مع مرشحين بعينهم، ونفس الأمر أيضا يكونللمطابع لافتاً إلى ان الإخوان يتحايلون على ذلك بشراء الأقمشة ثم اصطحابالخطاط فى مقر مغلق بعيد عن أعين المواطنين او عن طريق الخطاطين المنتمينللجماعة.
عماد ذهنى ـ صاحب مطبعة فيؤكد ـ ان الانتخابات تعتبر موسم ننتظره كل خمسةأعوام، لافتاً إلى ان كل مرشح يطبع على حسب امكاناته فمثلا نجد مرشح " نصفكم" يطبع 5 آلاف بوستر 4 لون بتكلفة 1500 جنيه ويطبع 10 إمساكية رمضانبتكلفة 700 جنيه وعمل 100 لافتة قماش يطبع عليها اسمه واسم عائلة مشهورةبتكلفة 2500 جنيه.وقال انه ظهر حديثاً لافتات اللاينر عليها اسم المرشحوصورته ويتراوح سعر اللافتة ما بين 120 الى 150 جنيه ويكون ذلك حسب المقاس.
كما يطبع المرشح الثرى اسمه على الكراريس والكشاكيل والأقلام والولاعاتوالاجندات والتى شيرتات والنتائج السنوية والشنط وبعضهم يوزع الهدايا علىالفقراء فى المساجد. اما "جمال س" ـ جزار ـ فأكد ان هناك بعض المرشحينلانتخابات مجلس الشعب يدفع للجزار لشراء "عجل" لتوزيع لحمه على أهالىالدائرة، ويشير الى ان المرشح من الممكن ان يفعل أى شئ فمثلاً يتعامل معتجار المواد الغذائية لتوزيع شنطة رمضان، مشيراَ إلى ان المرشح لا يتعاملمع جزار واحد فقط ولكنه يتعامل مع العديد منهم والهدف من ذلك ان تزيدشعبيته.أكثر فئة تستفيد من الانتخابات هم البلطجية الذين يحصلون على أموالطائلة وهم الذين يقوموا بنشر الشعارات عن طريق السيارات المجهزة بالأجهزةالصوتية الحديثة-دى جي-، لافتا إلى ان البلطجية يتعاملون مع أكثر من مرشح.
رد: رتفاع جنونى فى أسعار البلطجيه بمناسبة انتخابات 2010
احسن من الوظائف المحترمه اللى كبيرها 1000جنيه فى الشهر
dr.magdy- عضو فعال
- عدد المساهمات : 120
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
الموقع : ]
رد: رتفاع جنونى فى أسعار البلطجيه بمناسبة انتخابات 2010
قال وبيقولوا فى ازمة بطالة فى مصر قال ومطلعين علينا سمعة بطالة بس المفروض حرصاً من المنتدى على مصالح العاطلين برجاء كتابة عناوين ومقرات مكاتب توظيف البلطجية قصدى عناوين السادة المرشحين المحتاجين بلطجية
ebrahimnet2004- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 83
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
رد: رتفاع جنونى فى أسعار البلطجيه بمناسبة انتخابات 2010
والله كويس البلطجية هم الذين يحددون مستقبل مصر القادم
والله كويس هههههههههههههههههههه
والله كويس هههههههههههههههههههه
فهد تيتو- عضو فعال
- عدد المساهمات : 146
السٌّمعَة : 58
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
العمر : 35
الموقع : fahdteto2000.malware-site.www
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد