منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
الفراسة Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الفراسة Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الفراسة Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الفراسة Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الفراسة Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الفراسة Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الفراسة Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الفراسة Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الفراسة Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
الفراسة Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


الفراسة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الفراسة Empty الفراسة

مُساهمة من طرف اخوكم احمد الثلاثاء 26 مايو 2009, 19:46

--------------------------------------------------------------------------------

الفراسة...
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله

الفراسة ومضات من إدراك القلب المتطهر يطلع بواسطتها على مخفيات الضمائر . و هي من مراتب الهداية القلبية كالإلهام و الرؤيا الصادقة و المخاطبات الخاصة بالأولياء و الكشف و ما إلى ذلك مما اصطلح عليه أهل الشأن .

الفراسة فروسية الضمائر .. هي كرامة للولي .. و قد تكون عليه فتنة .. لذلك يستعيذ الصالحون مما يسمونه " الكشف الشيطاني " .. و هو انكشاف ما يفعله الناس وراء الجدران لعين القلب فيطلع على ما أمر الله به أن يستر . أما أصحاب الرياضات و الشيطنة فهذا الكشف هو بغيتهم و غاية أملهم .. نعوذ بالله .. و للمشركين و الملحدين من " علماء " البراسيكولوجيا ( Parapsychologie ) اهتمام شديد بقراءة الضمائر .. يسمونها " ثلباثي " ( Télépathie ) ( التخاطر : تناقل الخواطر عن بعد ) .. يرجون أن يقننوها لتصبح سلاحا يستخدم في الاستعلامات العسكرية . و يعكف متخصصون مزودون بميزانيات عريضة في أمريكا و روسيا على إجراء تجارب للسباق إلى إحراز النجاح . لا جرم أن تنتهج المادية الإلحادية مناهج الوفاق و التعاون مع أساليب الشيطنة ليتم على حزب الشيطان بلاء الله بالفتح عليهم من فوقهم و من تحت أرجلهم .

عرف الأستاذ القشيري الفراسة بأنها " خاطر يهجم على القلب فينفي ما يضاده " . و عرفها الواسطي بأنها " سواطع أنوار لمعت في القلوب .. و تمكين معرفة حملت السرائر إلى الغيوب .. من غيب إلى غيب .. حتى يشهد الأشياء من حيث أشهده الحق سبحانه إياها .. فيتكلم على ضمير الخلق " .

قال القشيري : " و المتفرس ينظر بنور الله تعالى . و ذلك سواطع أنوار لمعت في قلبه .. فأدرك بها المعاني . و هي ( الفراسة ) من خواص الإيمان . و الذين هم أكثر منها حظا الربانيون . قال تعالى : " كونوا ربانيين " أي علماء حكماء متخلقين بأخلاق الحق نظرا و خلقا . و هم فارغون عن الإخبار عن الخلق .. و النظر إليهم و الاشتغال بهم " . ( الرسالة ص 106 ) .

فراسة الربانيين إطلالات على العالم المخلوق و ما يجري فيه .. يلتفتون إليه عن قصد لمصلحة شرعية .. أو يفجأهم من خبره ما لم يقصدوا إليه . المريد البتدئ الذي لما يتحرر من الدنيا له تشوف إلى المخفيات من الغيوب . فإن لم تتداركه عناية الله تلقفته العولم الكونية و شغله التسكع في مشاهدة عجائبها عن الطلب الشريف و هو مشاهدة أنوار الأسماء و الصفات .. و القرب من حضرة الذات . أما المتمكن من العارفين و الكامل من الواصلين فهمه الله عز و جل .. لا سلطان للأكوان عليه .. و يعتبر التفرس في الخلق لقراءة ضمائرهم بطالة .. إلا أن يكون له قصد مشروع فيستعمل حاسته القلبية كما يستعمل جوارحه الأخرى في طاعة الله لتحقيق مطلب شرعي .


عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله " .

و المؤمن الكامل يسمع أيضا بسمع الله .. و تأتيه المخاطبات و التحديث من قبل الله .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله تعالى جعل الحق على لسان عمر و قلبه ". و قال ابن عمر : " ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه و قال عمر إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر ".. و موافقات عمر رضي الله عنه للقرآن في أسرى بدر و في حجاب أمهات المؤمنين و غير ذلك مشهورة .. هي من قبيل التأييد الإلهي .. بواسطته ينطق عمر بلسان الحق و قلبه .

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لقد كان فيمن قبلكم من الأمم ناس محدثون من غير أن يكونوا أنبياء .. فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر " . رواه الشيخان عن أبي هريرة . و ليس معنى هذا أن ليس في الأمة محدثون غير عمر .. بل معناه أن عمر أحق بهذه الرتبة من غيره . و لا يعني هذا أيضا أن رتبة التحديث أفضل و أعلى من رتبة الصديقية المعروفة لأبي بكر .. بل كبار الصحابة كانوا على نصيب وافر من كل خير .. على تفاضلهم رضي الله عنهم .

و إذا كانت الرؤيا الصادقة جزءا من ستة و أربعين جزءا من النبوة .. فإن الفراسة و المكاشفة و انفتاح عين القلب أقوى و أجلى لكونها مظاهر للمنح التي يخص الله بها أولياءه يتصرفون فيها يقظة و بإرادة . فإن انضافت إلى هذه المنح القلبية التي هي من قبيل الكرامة و خرق العادة ما خص الله عز و جل به الخلفاء الراشدين من منح الرجولة الإيمانية و الكمال الخلقي و العقل و المروءة و الحكمة و الرحمة و حسن السياسة بقوة و أمانة و حفظ و صيانة عرفنا مواصفات المرشحين في غد الإسلام للخلافة الثانية . لا نظن أنه يكون " لثورة إسلامية " ما أي معنى من معاني الخلافة عن النبي صلى الله عليه و سلم إن لم تكن الربانية الجامعة لما شاء الله من أجزاء النبوة سمة بارزة في دعوة الخلافة .. و تربيتها .. و فراسة رجالها .

لا أعني أن يعتمد المجاهدون من رجال الدعوة على شيء من الفراسة و الرؤيا و المكاشفة اعتمادا يحل محل الطرائق الشرعية لاكتشاف الحقائق و اتخاذ القرارات . فذلك خروج عن جادة السنة إلى هوامش الخرافية و الضلال . و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و هو النبي فعلا و كمالا .. و كان خلفاؤه الراشدون المتفرسون الربانيون .. و منهم عمر المحدث بشهادة النص النبوي .. يطرحون المسائل للمشاورة و الأخذ و الرد و المراجعة و الرجوع آخر الأمر إلى الله و رسوله .. و إلى ظاهر الشرع .

أعني أن الخلافة الثانية على منهاج النبوة لا بد أن تظهر فيها خصائص الربانية التي عمومها و مضمونها و سياجها السنة المطهرة الكاملة .. من جملة سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و سنة الخلفاء الراشدين الأولين ظهور الكرامة و الفراسة في مكانها و مرتبتها من الواقع لا تعدوه . فإن تعدى أحد بالفراسة حدود الشرع و السنة فقد خرق في دينه خرقا .. و مزق مزقا .

الفراسة مثل الاجتهاد العقلي تخطئ و تصيب .. ما هنالك معصوم سوى النبيئين .. فالعاصم من الخطإ و التيه الشرع .


روى البيهقي أن عليا بن أبي طالب كرم الله وجهه قال : "ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر " . و قال عبد الله بن عمر : " ما كان عمر يقول في شيء : إني لأراه كذا .. إلا كان كما قال " . و قال قيس بن طارق : " كنا نتحدث أن عمر ينطق على لسانه ملك " . و قال عمر رضي الله عنه يوصي من بعده : " اقتربوا من أفواه المطيعين و اسمعوا منهم ما يقولون فأنهم تتجلى لهم أمور صادقة " .

قال شيخ ابن تيمية بعد أن سرد هذه المقالات : " و هذه الأمور الصادقة التي أخبر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنها تتجلى للمطيعين هي الأمور التي يكشفها الله عز و جل لهم . فقد ثبت أن لأولياء الله مخاطبات و مكاشفات . و أفضل هؤلاء في هذه الأمة بعد أبي بكر عمر رضي الله عنهما " . الفرقان ص 52 .

رأى عمر رضي الله عنه قوما من مذحج فيهم الأشتر .. فصعد فيه النظر و صوب ثم قال : قاتله الله ! إني لأرى للمسلمين منه يوما عصيبا ! فكان ذلك كما قال رضي الله عنه .. و روي عن رجل قال : دخلت على عثمان رضي الله عنه و كنت رأيت في الطريق امرأة تأملت محاسنها .. فقال عثمان رضي الله عنه : " يدخل علي أحدكم و آثار الزنا ظاهرة على عينه ! " فقلت : أ وحي بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : لا ! تبصرة و برهان و فراسة صادقة .. و قال الإمام علي كرم الله وجهه لأهل الكوفة : "سينزل بكم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيستغيثون بكم فلا يغاثون " . فكان منهم في شأن الحسين ما كان .

إن أخبار الفراسة و قراءة الضمير في دواوين الأولياء كالمطر لا تحصى .. و ما الإخبار عن المكنونات بالشأن العظيم الذي تحتفل به الرجال .. و أي شيء حصلت إن نصبت عين قلبك منصب المتفرج العاطل ألهاه منظر الخيل على باب الملك و تأمل زينتها و عيوبها عن طلب مقابلة الملك ! مثل يضرب لأبناء الدنيا المعظمين للملوك .

و كان لأكابر الدين من غير الأولياء الصوفية فراسات .. أشهرهم في ذلك الإمام الشافعي رحمه الله .. و كان لسعة أفقه قد طلب كتب " علم الفراسة " و هو من علوم العرب يستدلون بنعوت الخلقة في الإنسان و الحيوان على أخلاقها . و هو " علم " يتلقاه الحاذق الماهر جيلا بعد جيل مما حصاته تجارب الأمم .. ليس من الفراسة القلبية الربانية في شيء .. و هو علم " محايد " لا حظ للكشف الشيطاني منه .. و قد وردت أخبار عن استعمال الشافعي للفراسة المتعلمة من الكتب لا حاجة لنا بها .

و للإمام الشافعي رحمه الله فراسات قلبية ساطعة .. فإنه على فراش الموت أخبر بما يؤول إليه أكابر تلامذته مثل الربيع بن سليمان و البويطي و المزني و غيرهم .. فكان من بعد كما أخبر رحمه الله .

قال تعالى : " و اتقوا الله و يعلمكم الله " .. و قال سبحانه : " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها " .

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين " .
م
ق
و
ل

[size=18][/
size][center][center]
اخوكم احمد
اخوكم احمد
Admin

عدد المساهمات : 2436
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 61

https://matarya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفراسة Empty رد: الفراسة

مُساهمة من طرف ليبيا الثلاثاء 09 يونيو 2009, 23:15

موضوع راائع اعجبني
باارك الله فيك

ومزيدا من التقدم
ليبيا
ليبيا
مشرف منتدى الصور وعدسة الاعضاء
مشرف منتدى الصور وعدسة الاعضاء

عدد المساهمات : 46
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفراسة Empty رد: الفراسة

مُساهمة من طرف المستشار/ أحمد الحريف الأحد 10 أبريل 2011, 12:02

أخي الحبيب
ممتاز ولكن الفراسة موجودة ولكن أكثر الناس يأخذونه في مسار خطأ
مثل الفهلوة وخلافه..
موضوع جميل جداً

أحمد الحريف
المستشار/ أحمد الحريف
المستشار/ أحمد الحريف
مشرف منتدى التنمية البشريه
مشرف منتدى التنمية البشريه

عدد المساهمات : 767
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2010
العمر : 65

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى