بحـث
المواضيع الأخيرة
الخرفان الذين أنقذوك من الذبح يوم الجمل
صفحة 1 من اصل 1
الخرفان الذين أنقذوك من الذبح يوم الجمل
عندما تقرأ على شريط الأخبار على القناة المملوكة لنجيب ساويرس «اشتباكات بين المواطنين والإخوان فى الإسكندرية» فإنك تكون على بعد آلاف الأميال من مفهوم الدولة والمواطنة الصحيحة، وتصبح قريبا جدا من مجتمع الغابة وقيم ما قبل اختراع الدولة.
وعندما تقرأ لساويرس شخصيا تغريدة على تويتر أمس تقول نصا «صباح النصر على الاحتلال» فإنك تجد نفسك فى أتون نزعة إقصائية استئصالية نهايتها المحتومة هى الارتداد لحالة حروب الإبادة والعنصرية.
إن الكثير من النخب السياسية تسلك هذه الأيام وكأن مصر ليست دولة مستقرة لها نظام اجتماعى وسياسى راسخ ومحدد الملامح والقسمات.. يتصرفون وكأننا بصدد اكتشاف قارة جديدة تحرك داخل كل فصيل نوازع الهيمنة والاحتكار والتملك، حتى لو كان السبيل إلى ذلك إبادة كل المنافسين والشركاء فى هذا الاكتشاف.
ويدهشك أن بعضا من هؤلاء الممتلئين نشوة وشهوة لتطهير مصر من مصريين آخرين يوصمون بأنهم قوات احتلال هم أنفسهم الذين تغنوا ببسالة الإخوان المسلمين وبطولاتهم فى إنقاذ ثورة يناير العظيمة من الفناء على أيدى عصابات نظام مبارك يوم موقعة الجمل، وأترك لك هذا الفيديو الذى يسجل شهادات الذين يطالبون بجلاء الإخوان والإسلاميين عن مصر اليوم، شاهد الفيديو على الرابط التالي «شهادة للتاريخ»
إن الذين يدعونك للانقلاب على أول معطى ديمقراطى لمصر الثورة اليوم ويدفعونك للإمساك بالسيوف لنحر الخرفان هم أول من تحدث عن فضائل الإخوان وأفضالهم على ثورة يناير، حين تشبثوا بمواقعهم فى الميدان يذودون عن الثورة ويموتون دفاعا عن المتظاهرين فى لحظة انصرف فيها عديدون متأثرين بالخطاب العاطفى للمخلوع الذى ابتز به المشاعر ونصب كمينا كادت تسقط فيه الثورة وتنتهى إلى غير رجعة.
نعم أخطأ الإخوان والإسلاميون حين صدروا لشركاء الثورة إحساسا بأنهم راغبون فى الاستحواذ والهيمنة، غير أن خطأ الصديق لا يبرر أبدا أن ترتمى فى أحضان العدو وتحارب تحت رايته، وأظن أن المشهد شديد الوضوح الآن بعد أن تحول أبطال ثورة يناير إلى كومبارس فى انقلاب ٣٠ يونيو، وتكفى شهادات الثوار الذين صاروا غرباء منبوذين فى ميدان ثورتهم دليلا دامغا على أن يونيو ليس امتدادا ليناير بل ردة عليه وسيرا عكس اتجاهه.
ويبقى أن مصر فى اختبار سياسى وأخلاقى عظيم اليوم.. فإما تثبت أنها دولة تتمتع بمكونات نظام سياسى واجتماعى محترم، أو تقول للعالم إنها مجتمع يمور بصراع بين قبائل متناحرة سينتهى حتما بفناء الجميع.
وقبل أن تخرج اليوم أرجوك راجع ذاكرة ثورتك واستفت قلبك وعقلك قبل أن تلطخ يديك بدماء الذين واجهوا الموت والغدر معك.. تذكر شهداء يناير واستمع لصراخهم على ضميرك الذى نجح تجار الدم فى دفنه تحت ركام من الأكاذيب والأوهام.
اللهم فاشهد..
وعندما تقرأ لساويرس شخصيا تغريدة على تويتر أمس تقول نصا «صباح النصر على الاحتلال» فإنك تجد نفسك فى أتون نزعة إقصائية استئصالية نهايتها المحتومة هى الارتداد لحالة حروب الإبادة والعنصرية.
إن الكثير من النخب السياسية تسلك هذه الأيام وكأن مصر ليست دولة مستقرة لها نظام اجتماعى وسياسى راسخ ومحدد الملامح والقسمات.. يتصرفون وكأننا بصدد اكتشاف قارة جديدة تحرك داخل كل فصيل نوازع الهيمنة والاحتكار والتملك، حتى لو كان السبيل إلى ذلك إبادة كل المنافسين والشركاء فى هذا الاكتشاف.
ويدهشك أن بعضا من هؤلاء الممتلئين نشوة وشهوة لتطهير مصر من مصريين آخرين يوصمون بأنهم قوات احتلال هم أنفسهم الذين تغنوا ببسالة الإخوان المسلمين وبطولاتهم فى إنقاذ ثورة يناير العظيمة من الفناء على أيدى عصابات نظام مبارك يوم موقعة الجمل، وأترك لك هذا الفيديو الذى يسجل شهادات الذين يطالبون بجلاء الإخوان والإسلاميين عن مصر اليوم، شاهد الفيديو على الرابط التالي «شهادة للتاريخ»
إن الذين يدعونك للانقلاب على أول معطى ديمقراطى لمصر الثورة اليوم ويدفعونك للإمساك بالسيوف لنحر الخرفان هم أول من تحدث عن فضائل الإخوان وأفضالهم على ثورة يناير، حين تشبثوا بمواقعهم فى الميدان يذودون عن الثورة ويموتون دفاعا عن المتظاهرين فى لحظة انصرف فيها عديدون متأثرين بالخطاب العاطفى للمخلوع الذى ابتز به المشاعر ونصب كمينا كادت تسقط فيه الثورة وتنتهى إلى غير رجعة.
نعم أخطأ الإخوان والإسلاميون حين صدروا لشركاء الثورة إحساسا بأنهم راغبون فى الاستحواذ والهيمنة، غير أن خطأ الصديق لا يبرر أبدا أن ترتمى فى أحضان العدو وتحارب تحت رايته، وأظن أن المشهد شديد الوضوح الآن بعد أن تحول أبطال ثورة يناير إلى كومبارس فى انقلاب ٣٠ يونيو، وتكفى شهادات الثوار الذين صاروا غرباء منبوذين فى ميدان ثورتهم دليلا دامغا على أن يونيو ليس امتدادا ليناير بل ردة عليه وسيرا عكس اتجاهه.
ويبقى أن مصر فى اختبار سياسى وأخلاقى عظيم اليوم.. فإما تثبت أنها دولة تتمتع بمكونات نظام سياسى واجتماعى محترم، أو تقول للعالم إنها مجتمع يمور بصراع بين قبائل متناحرة سينتهى حتما بفناء الجميع.
وقبل أن تخرج اليوم أرجوك راجع ذاكرة ثورتك واستفت قلبك وعقلك قبل أن تلطخ يديك بدماء الذين واجهوا الموت والغدر معك.. تذكر شهداء يناير واستمع لصراخهم على ضميرك الذى نجح تجار الدم فى دفنه تحت ركام من الأكاذيب والأوهام.
اللهم فاشهد..
مواضيع مماثلة
» الذبح في الإسلام رحمة للحيوان
» لقطة اليوم (ياترى الجمل راح فين !!)
» الي كل من يقول هذه الجمل !!!
» فيك الامل يارمز الجمل
» الى الذين يحلمون بإسقاط الرئيس فى يناير 2013
» لقطة اليوم (ياترى الجمل راح فين !!)
» الي كل من يقول هذه الجمل !!!
» فيك الامل يارمز الجمل
» الى الذين يحلمون بإسقاط الرئيس فى يناير 2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد