لو لم يحصن الرئيس قراراته لتم الآتي :-

1- تقدم عبد المجيد محمود بالطعن على القرار و عاد لمنصبه متحديًا للرئيس .. و هذا ضد الثورة بلا شك .. و سقوط لهيبة الرئاسة مرة أخرى بسبب قضاة عينهم المخلوع !!

2- تقدم العديد من الفلول بطعون ضد قانون حماية الثورة ليتم إلغائه أو إيقافه مجددا كما حدث مع قانوني العزل السياسي السابقين ..

3- طعون ضد إعادة المحاكمات و خروج المجرمين ببراءات جديدة ..

4- حل التأسيسية و تأخر الدستور والدخول في جدالات لا تنتهي مجددا ..

كل هذه المواد الدستورية والقرارات الرئاسية لا تخدم الرئيس ولا الإخوان في شيء !!
كلها تخدم مصر والثورة وتسعى في تحقيق أهدافها ... !!

اضطر الرئيس لاتخاذ هذه الإجراءات لأن أغلب المستشارين و رؤساء المحاكم الكبرى (الدستورية - الإدارية) فلول عينهم المخلوع .. و يعملون على هدم الثورة و إسقاط الرئيس !!! لمَ الاعتراض إذا !!!!!

أخيرا .. إن حدث - وهذا احتمال لا تتجاوز نسبته في نظري 0.0001 % - و استخدم الرئيس هذه المادة لمصالح شخصية له أو لأسرته !! أو لإصدار قرارات تعسفية ضد الحريات و ضد الثورة في الوقت ذاته فسأكون أول من يقف ضده .. والله على ما أقول شهيد ..

ولكن الفلول الذين يهدمون الثورة و الذين لطخت أيديهم بدماء الشهداء لا أرى لهم حريات أو حقوق حتى يـُزاحوا عن المناصب المؤثرة و يخضعوا لمحاكمات عادلة ..

" والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون" ..

منقول

خدناها فى الهندسة وموجودة فى كل العلوم البشرية..اى مرحلة انتقالية بين مرحلتين محددتين لا تسرى عليها قوانين وتكون الصفة السائدة لها هى عدم الاستقرار...الى ان تميل الى مرحلة محددة منهم وتستقر وعندها اذن تسرى عليها قوانين تلك المرحلة..اشمعنى بقى فى السياسة؟؟ عايزين مرسى يطهر بقوانين قديمة فاسدة قامت ثورة لهدمها..اساسا الثورة فى نظر تلك القوانين انقلاب على الحكم..وده سبب براءة جميع الضباط قتلة الشهداء..ثم من يتكلم عن ديكتاتورية الهية وتسلط فرعونى..اقوله..فى اله يسيطر ويحكم ويتغول لمدة شهرين بس؟؟