اول ردود الافعال على لقاء الجلاد والبرادعى

الرئيسية | الكثير من الحب
الذى يعرفه البرادعى عن الإسلام
بقلم د. أيمن الجندى ١٠/ ١٢/ ٢٠١١
سامح الله مجدى الجلاد! أعادنى من (هموم الحب) إلى (غمّ السياسة)، أنا الذى صرت أحرص على عدم الانفعال حتى أجرى «قسطرة القلب» أو يقضى الله أمراً كان مفعولاً!
تابعت الحوار، وكان شعورى هذه المرة، يشبه كل مرة، التأثر العميق بصدق هذا الرجل وإنسانيته، ولطفه ووداعته، وصفاء عقله ورجاحة تفكيره.
لكن كل هذا كوم، وهذا السؤال الفظّ «تعرف إيه عن الإسلام يا برادعى؟» كوم آخر، هذا السؤال الذى أثار غضبى.
البرادعى كسياسى يمكننا أن نتفق أو نختلف عليه! مشكلة مصر أن بها شبكة عنكبوتية هائلة من الفساد تتخطى حدودها المحلية إلى الدولية! هؤلاء الفاسدون المفسدون، حطب جهنم القادم إن شاء الله، يعلمون جيداً أن هذا الرجل يهدد مصالحهم. لذلك لن يسمحوا باختياره.
أقول بصدق إن «البرادعى السياسى» لا يهمنى بقدر ما كشفه السؤال الصادم «تعرف إيه عن الإسلام يا برادعى؟» عن مفهومنا للتدين.
أحزننى هذا السؤال حقاً. لم أهتم مثلاً بالتهكم على نظارته، لأن صاحبه يريد الاستظراف، لكن سؤالاً يحمل الطعن فى دينه، فهذا الذى صدمنى حقاً! بأى حق يفعل هذا؟ من أعطاه التوكيل الحصرى! لحظتها، بدا وجه البرادعى كأنه لوحة تشكيلية يتجسد فيها القهر والقرف والحزن والصدمة والمظلومية.
«ماذا يعرف البرادعى عن الإسلام؟» يعرف كل شىء تقريباً، يعرف العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، إنسان وقف فى وجه النظام، وكان أسهل شىء - ولايزال - اغتياله، إنسان حقّق مقاصد الشريعة من علم وعدل وسعى تجاه الأفضل، تبرّع بقيمة جائزة نوبل لسكان العشوائيات دون منّ ولا إعلان! افتخر بجنسيته المصرية ورفض الحصول على جنسية أجنبية فى وقت يُتهم فيه بالانبطاح للغرب! افتخر بهويته الإسلامية وجنسيته المصرية فى حفل نوبل! حجّ بيت الله الحرام دون إعلان أو ضوضاء! لأنه يؤمن بأن علاقته بالله سر لا يُذاع ومن الوضاعة أن يشترى به متاع الدنيا.
إنسان ابن ناس، رباه والداه جيداً، يحمل قيم المجتمع المصرى، إنسان يُصلّى، أنا واثق من أنه يصلى، لا أخطئ أبداً وجوه المتوضئين المصلين! إنسان هو واجهة مشرفة لمصر وللمسلمين فى عالم نحن بالكامل عالة عليه، مثل هذا الإنسان المُشرّف أصبح يُسأل عما يعرفه عن الإسلام!! فتأمل.
أكاد أتخيل الملامح النفسية لمن ألقى السؤال! فخور بنفسه، رغم أنه لم يفعل أى شىء حقيقى باستثناء الكراهية! لم يقدم أى صنيع للإسلام. فقط يشوّه وجهه الحضارى. أستطيع أن أفهم أن السياسيين يحاربون الإنسان الشريف، لكننى لن أستطيع أن أفهم أبداً لماذا يحارب المتدينون، أو من يزعمون أنهم متدينون، الإنسان النظيف؟ حقيقى لا أفهم.
نحن بحاجة ماسة إلى تحديد معنى التدين؟ تعالوا نتفق أولاً حول معنى التدين، بعدها يكون كل شىء سهلاً. أليس الإسلام هو التوحيد ومكارم الأخلاق! المسلم الموحد لربه، المؤمن برسوله، الذى ينفق عمره فى العلم والعمل، ويحاول قدر استطاعته أن يجعل الأرض أفضل، أليس هذا هو التدين؟.
الذى يتبرع بجائزة نوبل للفقر والفقراء، أليس هذا هو التدين!؟. الذى يؤمن بقيم العدل والمساواة ويحترم حق الإنسان فى الاختيار، ويكل الحساب إلى الله، أليس هذا هو التدين؟
هب أن البرادعى يرتكب سيئات، وهو بالقطع يرتكب سيئات، ألم يخبرنا ربنا عز وجل بأن «الحسنات يذهبن السيئات»؟.
البرادعى ليس الحل. والتاريخ الإنسانى لا يتوقف أبداً على إنسان. الحل أن نغير نظرتنا لمعنى التدين قبل أن نخسر الدنيا والدين معاً. اللهم اجعل ما يلقاه عبدك البرادعى من أذى فى الدنيا سروراً له فى الآخرة، واجزه عن الإسلام والمسلمين خيراً.
aymanguindy@yahoo.com

عدد التعليقات [٢١]
ولكن بعده
تعليق مواهب عبيد تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ١٣:١٣

د. ايمن سلمك الرحمن وعافك ومتعك بالصحة فهو سبحانه الشافى المعافى . سيدى شاهدت الحوار مرتين لعلى اعرف د.البرادعى جيداً، وجدته الرجل الفاضل المخلص فى حب وطنه ، وجته رجل صلب برغم كل السهام التى وجهت الى صدره ، وجدته دائماًالاول فى القول والفعل اى له السبق فى كل شىء والاخرون يأتون بعده هناك مسافة بينه وبينهم والجميل انهم يأخذون فعله ويقولون قوله ولكن بعده .. تفكيره يسبق تفكيرهم وفعله يسبق فعلهم .. أتمنى ان ينظر الجميع ويسمع هذا الرجل جيداً بشرط ان نتجرد من كل الافكار المسبقة التى حاولت ان تشوه الرجل .
أعلي الصفحة

احسنت يا دكتور جندى فى كل كلماتك
تعليق احمد اغا تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٦:١٣

احسنت يا دكتور جندى فى كل كلماتك فنحن تعيش مع كثير من الغنم والمتخلفين والحراميه الذين يمنعون سيد المرشحين البرادعى من النجاح انت لا تعرف مدى اعجابى بالبرادعى لانه فيه كل المواصفات الجيده حقا ودائما اقول انه لا منافس له على الاطلاق والله والجميع بجانبه اصغر ما يكون .
أعلي الصفحة

مازلنا كشعب نريد ان نركز على التعليم
تعليق أحمد الجندي تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٥:١٣

سؤال غبى أكيد زي اسئلة اخري اتسألها د/ البرادعي فى اللقاء وفعلا زي ماقال د/ البرادعي التعليم ثم التعليم ثم التعلم وبعدين الاخ بتاع السؤال لو يقدر بس يوضح اركان الاسلام هية اية ويشرحها ويفسرها بس انا عندي شك انة اصلا يكون ذو عقلية متفتحة وبعدين كل واحد وله دينة وعبادتة واظن مذكور فى دينا الحنيف واكتاب الله القرأن الكريم لكم دينكم وليا دين فالدين لله وعبادتك هية اللي بتقربك لربك وطبعا مش هتقول للناس اني بصلي او غيره وغيرة فدي حاجة بين العبد وربةوهيتحاسب عليها يوم الحساب .وانا رآي ان د/ برادعي شخصية مصرية ووطنية وملسم وعالم مرموق فلو لاحظ الجميع ردة وكلامة يجد ذلك راجل محترم وجدير انة يكون امين علي مصر
أعلي الصفحة

أحسنت د. أيمن
تعليق رسمي إيليا تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٥٥:١٢

أحسنت د. أيمن فكم من المتدينين الذين لا يقيمون عدلاً فهم بذلك يشوهون صورة معتقدهم. وكم من كافرين يقيمون عدلا فصاروا أحسن من المتدينين، حتي أن الله سبحانه أحسن إليهم
أعلي الصفحة

دكتــــــــور أيمـــــــــــــــــــــن ... أصبت الهــــــــــــدف ... جــــــزاك الله كل الخيــــــــــــــــــر
تعليق محمد السيد المغربي بالاسكندرية تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٤٠:١٢

بعد قراءة مقالك تابعت قراءة الاخوة المعلقين لعلني أجد من يخالفك الرأي أو من يهللون للهجوم علي الدكتور محمد البرادعي بأي شكل بمناسبة ودون مناسبة كالذين هاجموه عندما توجه لأبداء رأيه في الاستفتاءالاخير في مارس ولكني لم أجد شخصا واحدا ولا تعليقا واحدا - سيدي الدكتور ..شفاك الله وعفاك - قلمك طاهر مثل يديك ربما تمسك القلم وانت ذاهب لتتوضأ فقد توضأ معك من كل دنس ولم يكتب الا ما ارتضاه رب العالمين - لن أشكرك كما اني لن أكفرك - أجرك عند الله الذي لايضيع عنده أجر
أعلي الصفحة

لاتعبأ بادكتور ايمن بهم القسطرة
تعليق اسحق سعد تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ١٦:١٢

لاتعبأ يادكتور أيمن بهم القسطره ولا تخف توكل على فقد فعلتها من قبلك وركبت ثلاث دعامات بل واننى الآن مستعد لأكثر من عمليه مثلها فى سبيل ان يفهم من لايفهم وعزائى الوحيد فى رد رده دكتور برادعى على استاذ مجدى بخصوص البط وتزغيطه فقد قال دكتور برادعى فى اسى وحسره انه التعليم يامجدى لو تعلم امثال عكاشه كانوا شغلوا انفسهم بما هو أهم مثل الكهرباء والغاز والتقدم
أعلي الصفحة

رجل محترم
تعليق اسماء رجب تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٢:١٢

اتمنى ان اقابلك يا دكتور ايمن فإن كنت معجبه بك من قبل فقد زاد اعجابي بكتاباتك الاف المرات بعد هذا المقال فقد عبرت عما يدور في نفسي فد البرادعي شخصيه محترمه لاخلاف عليها لكل منصف
أعلي الصفحة

البرادعى
تعليق Sohair Soliman, Egyptian Editor for Foreign Affairs in UK تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ١٢:١١

لما اثار هذا السؤال شعور بعض القراء, الم يكن هذا المتوقع من الاعلام الدينى الذى اصبح يطبل لهؤلاء المتخلفين دينيا والذين يخيفون الشعب بانتمائهم المزيف والتصاق وجهات نظرهم بالاسلام؟ هم لايعرفوت الا جانب واحد من الاسلام هو الارهاب. من وجهه السؤال للبرادعى ليس بصحفى او اعلامى وانا لاادافع هنا عن البرادعى فالبرادعى كفيل بالرد والدفاع عن نفسةولكن بما انى اعلاميه فانا ادافع عن الاعلام الذى شوهت به صورنا، المسؤلية هنا تقع على اكتاف من يعطى الفرصة لمثل هذا الهابط اعلاميا بالحديث فالطموح اوسع من قدراته! نحن ياسادة فى حاجة الى التغير الجذرى فى كل وسائل الاعلام المصرى مصر تتغير مهما كانت العقبات ولا يمكن لشعب قوى ان يحيا باعلام هزيل كالذى نعايشة اليوم.
أعلي الصفحة

وباراً بوالدته
تعليق ياسر البابلي تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٥٠:١٠

يلاحظ على الدكتور البرادعي اضافة إلى ماذٌكر في المقال أنه ربما يتمتع بصفة رائعة وهي أنه باراً بوالدته، وقد رأيت صورة له بجوار والدته، توحي بالكثير من البر، والذي صنفه الاسلام في المرتبة الأولى بعد الايمان بالله عزوجل، تلك الصفة التي تعد مفتاح النبوغ والفلاح. نتوجه إلى الله عزوجل أن يمتعنا بنعمة بر الوالدين، وأن يجعل لنا من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجا.
أعلي الصفحة

حملة تشويه يقودها الفلول ورجال أمن الدولة
تعليق دكتور صيدلى تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٤٨:١٠

أتفق معك مليون فى المائة فهذا الرجل يتعرض لحملة شرسة لتشويهه وتشويه صورته البيضاء وهذه الحملة ليست وليدة الصدفة أو نابعة عن قناعة شعبية ولكن هذه حملة خرجت علينا من قبل الثورة المجيدة بسنة او اكثر وكان يدعمها بالطبع النظام السابق ورجال امن الدولة الذين مايزالون يعملون بكل جد واجتهاد لصالح سجناء طرة وفلول الحزب الوطنى !!!! فكل الفئة المثقفة من الشعب يساندون البرادعى ويعرفون بانه الشخص الوحيد من مرشحى الرئاسة هو الانسب فى أن يحكم مصر نظرا لخبراته الواسعة وعلاقاته الدولية وكذلك لأنه صاحب فكر وسطى مستنير كما انه له الفضل الكبير بعد الله فى اندلاع ثورة 25 يناير . نتمنى ان يعى الشعب المصرى بحقيقة هذا الرجل ويدركوا خسة ودنائة هذه الحملة الشرسة ضد هذا الرجل ويعرفوا تماما ان وراء هذه الحملة فلول الحزب الوطنى وكلاب امن الدولة وبعض المتأسلمين الذين يريدون أن يأكلوا الكعكة بمفردهم ويكفرون بالديمقراطية ويريدونها فتنة كبيرة فى البلاد .
أعلي الصفحة

الدكتورالبرادعى
تعليق adamkarim تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٤٤:١٠

للاسف كثير من الناس يريدون ان يعرفوا من هو البرادعى؟؟؟؟؟؟؟
أعلي الصفحة

انه فعلا انسان محترم
تعليق Hala Ahmed تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٤٧:٩

أشكرك د أيمن على هذا المقال الذى يوفى هذا الانسان المحترم حقه من الافترتئات فيبدو اننا لا نستحقه أنا أؤمن بكل ما قلته في هذا المقال ربنا ينصره ويجازيه كل خير
أعلي الصفحة

إعلام مرتزق
تعليق إيناس يسرى تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٣٢:٩

مع الإتفاق أو الإختلاف فى وجهات النظر حول الدكتور البرادعى والتى لا أدرى من المتسبب فيها هل هو الإعلام الذى يشوه من يريد ويرفع قدر من يريد أم قدرتنا على الإستيعاب وفهم الحقائق أم عدم معرفتنا الكاملة بتاريخ الدكتور البرادعى .... إلا أنى أجد المقال أكثر من رائع ويجعلنا نفكر ألف مرة فى مفهومنا عن الدين وكيف يقاس إيمان الإنسان هل بأعماله وما يعلنه أم بما بينه وبين ربه ولا يعلمه الناس ... فعلا قضية خطيرة تحتاج إلى الكثير من التفكير...ولكن الحقيقةالوحيدة هى مصر تحتاج إلى انسان سياسى من الدرجة الأولى الفترة القادمة وكل ما أستطيع قوله إلى إعلامنا المرتزق ... رأفة بنا وبمصرنا,,, وسلامة قلبك دكتور أيمن شفاك الله وعفاك لا بأس إن شاء الله طهور ... جعل الله آلامك فى ميزان حسناتك
أعلي الصفحة

البرادعي جاء قبل أوانه
تعليق شوقي عبد الحميد يحيي تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ١٢:٩

الله عليك د أيمن. من أفضل ما قرأت لك . الفهم الصحيح، والرؤية الصادقة المستوعبة . موقف الناس الآن من البرادعي ÷و أحد جنيات العسكر الذين احتلوا البلد من عام 1952 . فكان أولهم مثال الزعامة في ذهن العامة ، وللأسف الزعامة الشكلية ، فترسخ في ذهنهم الطول والعرض والقدرة علي الكلام الذي كان في جانب والفعل كان في جانب آخر. والزعيم - في نظرهم - لم يزل هو من يفعل كل شئ بشخصه . لم يتدربوا علي أن الرئاسة هي توزيع الأدوار والإشراف العام . لم يتدربوا علي أن بالدولة أو يجب أن يكون بها مؤسسات تعمل بحق ، لا أن تكون ديكورا ، ومن بها ليسوا سوي سكرتارية للجالس فوق القمة . الناس الآن يا سيدي يبحثون عن زعيم - وفقا لما ألفوه وعرفوه، لا يبحثون عن رئيس وفقا للمفهوم الحديث للرئاسة . لذا لا يصل البرادعي إليهم . فهو رجل جاء قبل أوانه بعدة سنوات.
أعلي الصفحة

حملة تشويه يقودها الفلول ورجال أمن الدولة
تعليق دكتور صيدلى تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٤٦:٨

أتفق معك مليون فى المائة فهذا الرجل يتعرض لحملة شرسة لتشويهه وتشويه صورته البيضاء وهذه الحملة ليست وليدة الصدفة أو نابعة عن قناعة شعبية ولكن هذه حملة خرجت علينا من قبل الثورة المجيدة بسنة او اكثر وكان يدعمها بالطبع النظام السابق ورجال امن الدولة الذين مايزالون يعملون بكل جد واجتهاد لصالح سجناء طرة وفلول الحزب الوطنى !!!! فكل الفئة المثقفة من الشعب يساندون البرادعى ويعرفون بانه الشخص الوحيد من مرشحى الرئاسة هو الانسب فى أن يحكم مصر نظرا لخبراته الواسعة وعلاقاته الدولية وكذلك لأنه صاحب فكر وسطى مستنير كما انه له الفضل الكبير بعد الله فى اندلاع ثورة 25 يناير . نتمنى ان يعى الشعب المصرى بحقيقة هذا الرجل ويدركوا خسة ودنائة هذه الحملة الشرسة ضد هذا الرجل ويعرفوا تماما ان وراء هذه الحملة فلول الحزب الوطنى وكلاب امن الدولة وبعض المتأسلمين الذين يريدون أن يأكلوا الكعكة بمفردهم ويكفرون بالديمقراطية ويريدونها فتنة كبيرة فى البلاد .
أعلي الصفحة

عندما تتفاعل العاطفة مع التفكير
تعليق ياسر البابلي تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٤٤:٨

أقول لحضرتك يا د. أيمن انك لم تخرج عن هموم الحب ( بل إن كل العواطف الحلوة بينا). يوجد مصطلح نفسي يسمى الذكاء العاطفي ، وقد درسه علماء النفس من حيث علاقته أو تأثيره على المتغيرات العقلية كالتفكير بمعظم أنواعه ( الابتكاري والناقد والاستدلالي وربما الحدسي، وأنواع أُُخرى) وسلوك حل المشكلة، كانت النتائج في غاية الطرافة أشارت في مجملها إلي ينبوع العاطفة الذي لا غني للتفكير عنه،إن هذه الصفة هي التي تجعل كتابات حضرتك ذات رونق.
أعلي الصفحة

جزاك الله كل خير
تعليق د عبدالحميد العزازي تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٢٤:٨

اعجابي بك يزداد يوما بعد يوم ولكن بعد هذه المقاله اعجابي بك زاد مئات المرات لقد سئمت من مجتمع اصبح الدين فيه مهنه
أعلي الصفحة

مصري وافتخر ان د. الرادعي مصري
تعليق ايهاب البدري ( عابر سبيل ) تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ١٤:٨

انا مصري مغترب وشاهدت حوار الجلاد للدكتور البرادعي..وايقنت اننا شعب جاهل وبيننا بعض المتعلمين المثقفين.لنا جميعا ان نفتخر بشخصيه الدكتور البرادعي.لقد تاكدت ان الراجل ليس صاحب شو اعلامي بيعمل الخير وبيرميه البحر.الراجل طلعو عليه اشاعات من ايام المخلوع لانه نادي بالعدل والمساواه.عزيزي الدكتور البرادعي انت خساره فينا كمصريين.لكني كمصري بحب بلدي اتمني اشوفك رئيس مصر فعلا تشرف المصريين والعرب.
أعلي الصفحة

الفقر والجهل والمرض
تعليق عادل مصطفي تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٥:٨

لاتاس دكتور ايمن علي ألجاهلين ولاتحزن هكذا نحن الفقر يخلق الحقد والكراهية بين الناس واذا حضر الجهل فتلك كارثة اخري اما لماذا لايريد الاخوان والسلفيون البرادعي رئيسا للجمهورية ذلك انهم بعد ان سيطروا علي البرلمان واعلنوا ان ليس لهم مرشح للرياسة فهم يريدونا رئيسا ضعيفا كي يتحكموا في كل شي ولتذهب البلاد الي الجحيم ولكن البرادعي شوكة في حلوقهم وهكذا فهمهم للإسلام وهكذا فهم البرادعي
أعلي الصفحة

البرادعى والقسطرة
تعليق ك.م. سعيد عبد الرسول تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٥١:٧

يا دكتور أيمن .القسطرة عملية سهلة لكن المهم هو الطبيب المتمرس ذو الخبرة الذى يجريها وهى تُجرى فى مصر يوميا عشرات بل مئات المرات وأنت دكتور وعارف (يعنى من باب الطمأنة ) أما سؤال تعرف إيه عن الإسلام أو الإستظراف الذى شاهدته فهو نتاج لمرحلة عدم التفريق بين الذوق وقلّته .وأظن أنك تشاركنى فى نظرتنا بل معايشتنا لهذه الفترة السيئة التى مرّت على مصر خلال 60 سنة رأينا فيها العجب العجاب رأينا من سوف ينتف ذقن ملك شعرة شعرة ويخيِّر أمريكا بين الشرب من البحر الأحمر بدلا من الأبيض أو يعاير ملكا آخر بأمِّه فمعلهش يادكتور خلِّيها علىّ أنا .
أعلي الصفحة

هل نحن فى دولة أم سوق بهايم
تعليق د أسامة صديق تـاريخ
١٠/١٢/٢٠١١ ٥١:٧

للأسف مازال البرادعى يتعرض لحملة تشويه تستطيع أن تتقبلها من نظام تام الفساد برئاسة مخلوع حول مصر لفسادستان ومن شعب تمثل الأمية فيه حوالى 40 % والمتعلمين أقلية في غير الأميين والمثقفين ندرة فى المتعلمين , وهذا يبرر استمرار الحملة على رجل فى غنى عن المناصب من أناس هم فى أمس الحاجة لفكره المستنير الذى أهله لما وصل اليه وآخرها وجوده رقم ا بقائمة أحسن 100 مفكر 2011 بحسب تصنيف الفورن بوليسى ولكن اذا كنت فى بلد يملك فيه فضائية من أعلن بكل جهل وعلانية أنه سينتخب البرادعى اذا عرف كام عود برطة الجرجير وكيف يزغط دكر البط وكيف تقف الجاموسومه بسوق البهايم , وكان عضوا بآخر مجلس شعب مزور , واناس على شاكلته يهتفون بميدان العباسية (المشير حبيب الله والبرادعى عدو الله) 00 فهل البرادعى عدو لله لأنه لايخشى فى الحق لومة لائم و مفكر وادارى بارع لديه حلول اقتصادية وخطه نهوض ويريد أن يرى بلده فى حرية وكرامة وعدالة وتعليم ومن أرقى الدول , بينما المشير حبيب الله ورغم حسناته فقد تم فى عهده وتحت نظره ولم يتخد أى اجراء قتل متظاهرين والقاء غازات خانقه سامة مسرطنه عليهم وكشف عذرية وفضائح يندى لها الجبين على بنات مصريات ! اذن نحن لسنا فى دولة تحترم نفسها وشعبها ولكننا أشبه مايكون فى سوق بهايم !
أعلي الصفحة

بالنسبه للسؤال المكرر اللذى طالما وجهه البعض للبرادعى , وهم ايضا اللذين يشككون فى الاسلامين , مش عارفين هما مع ايه وضد ايه , هما بس يدعون اللى الفرقه , طبعا مصلحتهم مش مع البرادعى ولا مع الاسلامين ولا مع اى احد يريد الخير لمصر , لان ذلك ضد مصلحتهم , هم لا يستطيعون العيش فى اجواء لا يوجد فيها سرقه وفساد ,وانا متاكد ان البرادعى بيعرف ربنا كويس ومسلم عن حق والا لما كان ليصل الى هذه المكانه المرموقه التى وصل اليها .