ورقة صغيرة مطوية

بسم الله الرحمن الرحيم
ورقة صغيرة مطوية ملقاة على الارض اخذتها وفتحتها واستغربت فعمر الورقة مابين 19 الى 20 سنة
دونت بها بالقلم الرصاص بضع كلمات الوم بها نفسى على موقف لازلت الى الأمس القريب اكررة
يا الله الهذا الحد يبقى المرئ حبيس عاداتة لا يراوحها ولو قيد انملة
تذكرت زمان حينما كان عمرى 16 او 17 سنة وكنت بصحبة اختى التى تكبرنى بعشر سنين
نسأل عن عنوان اهل صديقة لها فى الغربة بشبرا فى القاهرة واقتربنا من فتاه تربوا من العشرين ربيعا
نسألها عن العنوان فخرج لنا والدها وهو يسير على عكاز خشبى يتكز عليه تحت ابطه يعلوا الغضب وجهه وفى عينيه نظرات من الريبة ينظر الينا ويرد على سؤالنا بشئ من الضيق كأننا اخترقنا سترة*(على الرغم من ان الابنه كانت تقف امام منزلها فى الشارع)
خلاص الآن استوعبت الموقف ففى حياة هذا الرجل تجربة ما مريرة تجاه الغرباء او ربما فى طبعه صفه او نقيصة لم يستطع ان يغيرها تماما كما لم استطع ان اغير من طبعى طوال العشرين سنة الماضية
ومن الغريب اننى طوال تلك المدة احاول ان اغير من طباع الناس حولى والومهم على ذلك
مع علمى بأن الدنيا ابيض واسود وعاشق ومعشوق وليل ونهار .. سالب وموجب
لكنها النفس الانسانية ذات النظرة الضيقة التى لاترى القذى فى عينها وتحاول ان تخرج القشة من عين الآخرين .*
والآن صديقى هل تغفر لى اختلافى معك وعدم استيعابى لذلك الاختلاف ام انك مثلى تنتظر ورقة مطوية ملقاة على الارض بعد 20 سنة .

[color=green]الاختلاف فى الرأى ظاهره صحيه ولايقسد الود والصداقه والاخوه[/color]
معجب بنشاطك
بالتوفيق دائما

ورقة صغيرة مطوية

ورقة صغيرة مطوية

الاختلاف-سنه الله فى الارض