بحـث
المواضيع الأخيرة
يوم واحد قبل سقوط بغداد
صفحة 1 من اصل 1
يوم واحد قبل سقوط بغداد
يوم واحد قبل سقوط بغداد
عندما القى الجنود ثيابهم فى نهر دجلة
كان يوم 8 ابريل كسابقة من ايام القصف الجوي الامريكي الكثيف الذي تعرضت له
مدينة بغداد منذ بدء الحرب علي العراق في العشرين من شهر مارس .
انقطعت محطات التليفزيون و لم يبق سوى اثير إذاعة بغداد المتقطع بينما كانت اذاعة صوت العراق الحر تبث بشكل مكثف لم اجد سوى صحيفة بابل التى كان يراس تحريرها نجل الرئيس العراقى عدى صدام حسين و بعض الاخبار عن الحرب على العراق .
الاخبار كانت تاتى بشكل متتابع عن معركة كبيرة وقعت بالقرب من مطار بغداد بين الحرس
الجمهورى العراقى و قوات المارينز الامريكية اثناء توجهى سيرا على الاقدام فى اتجاة
وسط بغداد حيث مقر الاذاعة و التليفزيون سمعت اصوات انفجارات كبيرة ورأيت دبابة امريكية
على جسر الجمهورية بالقرب من القصر الجمهورى توجة نيرانها فى اتجاة فندق فلسطين مريديان
حيث البنك المركزى العراقى ومبنى اتصالات الرشيد و هو اكبر مركز اتصلات عراقى منعنى عدد من
المقاتلين البعثيين من العبور خوفا على سلامتى
وبالفعل وقع اطلاق نار كثيف رافقة عبور سيارة تيوتا بيضاء و اخرى حمراء تحمل العلم العراقى عندما اقتربت السيارة ترجل منها وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف وعدد من فدائى صدام و طلبو من المقاتلين عدم السماح لأى دبابة او عجلة امريكية بالعبور .
وتركت المكان متجها نحو فندق فلسطين وبالفعل وبعد نحو عشرين دقيقة كنت هناك وكان الصحاف يتحدث لعدد قليل من الصحفيين . ولم يكن هناك سوى مراسل الجزيرة ومراسل cnn والعربية وعدد من الصحفيين الاجانب .
الساعة كانت تقترب من الحادية عشرة صباحا عند بدء المؤتمر فى باحة الفندق بينما ارتفعت اصوات القذائف واصوات ازيز الدبابات .
فى اثناء المؤتمر الذى نقل على الهواء نفى الصحاف اقتراب القوات الامريكية من وسط بغداد بينما فجأة تحولت الكاميرات الى الناحية الاخرى من بغداد (فندق فلسطين من ناحية الرصافة ) انتقلت الصورة الى ناحية الكرخ حيث يقع القصر الجمهورى العراقى ونقلت الصورة مشهدا لجنود عراقيين يخلعون ملابسهم العسكرية ويرمون بها فى نهر دجلة وعلى مقربة منهم دبابة تقترب بسرعة من ضفة النهر .
انفعل وزير الاعلام الصحاف وراح يردد ان العلوج (مفردها علج - وهو اصطلاح يطلق على ابن الخنزير ) لن يصلوا الى بغداد وان المعركة مستمرة فى المطار وان الرئيس العراقى يخوض المعركة بنفسه وقوات الحرس الجمهورى تحاصر الامريكان وخسروا اكثر من نصف قواتهم فى معركة المطار .
هنا سأل ديار العمرى مراسل الجزيرة عن المعلومات التى تشير الى احتلال المطار . فرد الصحاف ان هذه مجرد اكاذيب تطلقها قناة الجزيرة وبعض القنوات الامريكية .
فى هذه الاثناء تعرض فندق فلسطين للقصف من الدبابات التى كان قصفها قد تسبب بالفعل فى مقتل صحفى تابع لوكالة انباء رويترز وآخر اسبانى تابع لتلفزيون تيلى ثينكو الاسبانى والثانى توفى متأثرا بالجروح البالغة التى اصيب بها وادت الموجه الاخيرة من قصف فندق فلسطين الى اصابة صحفيين آخريين على الاقل .
قبل ان يغادر الصحاف قام بتوبيخ مراسل الجزيرة ديار العمرى وعدد من الصحفيين بينما جاءت اخبارتشير الى مقتل مراسل الجزيرة طارق ايوب بنيران قناصة استهدفوا مكتب الجزيرة القريب من نهر دجلة بجوار القصر الجمهورى العراقى .
عند الساعة 2 ظهرا اصطحبنى الزميل الحاج رائد وهو يعمل فى الفضائية العراقية الحكومية الى ضاحية الاعظمية غرب بغداد (ناحية الرصافة ) حيث مبنى التلفزيون العراقى البديل عن المبنى الاساسى الذى قصف قبل عشرة ايام وهناك كانت الاوضاع مختلفة الفدائيون وقوات الجيش ينتشرون بشكل طبيعى والبعثيون يقفون عند مداخل ومخارج الطرق .
وفى منطقة اخرى من بغداد شاهدت مقاتلين عربا يتعاونون مع مقاتلين عراقيين تحت اشراف مقاتل مصرى اسمع عطية السيد .
.........................
الى اللقاء فى الجزء الباقى حيث الرئيس العراقى يحمل مدفع rbg على كتفه
كتب المقال فى جريدة الشروق رائد العزاوى
ونقله لكم reheema , وساعده ابنه وابنته فى الكتابه
عندما القى الجنود ثيابهم فى نهر دجلة
كان يوم 8 ابريل كسابقة من ايام القصف الجوي الامريكي الكثيف الذي تعرضت له
مدينة بغداد منذ بدء الحرب علي العراق في العشرين من شهر مارس .
انقطعت محطات التليفزيون و لم يبق سوى اثير إذاعة بغداد المتقطع بينما كانت اذاعة صوت العراق الحر تبث بشكل مكثف لم اجد سوى صحيفة بابل التى كان يراس تحريرها نجل الرئيس العراقى عدى صدام حسين و بعض الاخبار عن الحرب على العراق .
الاخبار كانت تاتى بشكل متتابع عن معركة كبيرة وقعت بالقرب من مطار بغداد بين الحرس
الجمهورى العراقى و قوات المارينز الامريكية اثناء توجهى سيرا على الاقدام فى اتجاة
وسط بغداد حيث مقر الاذاعة و التليفزيون سمعت اصوات انفجارات كبيرة ورأيت دبابة امريكية
على جسر الجمهورية بالقرب من القصر الجمهورى توجة نيرانها فى اتجاة فندق فلسطين مريديان
حيث البنك المركزى العراقى ومبنى اتصالات الرشيد و هو اكبر مركز اتصلات عراقى منعنى عدد من
المقاتلين البعثيين من العبور خوفا على سلامتى
وبالفعل وقع اطلاق نار كثيف رافقة عبور سيارة تيوتا بيضاء و اخرى حمراء تحمل العلم العراقى عندما اقتربت السيارة ترجل منها وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف وعدد من فدائى صدام و طلبو من المقاتلين عدم السماح لأى دبابة او عجلة امريكية بالعبور .
وتركت المكان متجها نحو فندق فلسطين وبالفعل وبعد نحو عشرين دقيقة كنت هناك وكان الصحاف يتحدث لعدد قليل من الصحفيين . ولم يكن هناك سوى مراسل الجزيرة ومراسل cnn والعربية وعدد من الصحفيين الاجانب .
الساعة كانت تقترب من الحادية عشرة صباحا عند بدء المؤتمر فى باحة الفندق بينما ارتفعت اصوات القذائف واصوات ازيز الدبابات .
فى اثناء المؤتمر الذى نقل على الهواء نفى الصحاف اقتراب القوات الامريكية من وسط بغداد بينما فجأة تحولت الكاميرات الى الناحية الاخرى من بغداد (فندق فلسطين من ناحية الرصافة ) انتقلت الصورة الى ناحية الكرخ حيث يقع القصر الجمهورى العراقى ونقلت الصورة مشهدا لجنود عراقيين يخلعون ملابسهم العسكرية ويرمون بها فى نهر دجلة وعلى مقربة منهم دبابة تقترب بسرعة من ضفة النهر .
انفعل وزير الاعلام الصحاف وراح يردد ان العلوج (مفردها علج - وهو اصطلاح يطلق على ابن الخنزير ) لن يصلوا الى بغداد وان المعركة مستمرة فى المطار وان الرئيس العراقى يخوض المعركة بنفسه وقوات الحرس الجمهورى تحاصر الامريكان وخسروا اكثر من نصف قواتهم فى معركة المطار .
هنا سأل ديار العمرى مراسل الجزيرة عن المعلومات التى تشير الى احتلال المطار . فرد الصحاف ان هذه مجرد اكاذيب تطلقها قناة الجزيرة وبعض القنوات الامريكية .
فى هذه الاثناء تعرض فندق فلسطين للقصف من الدبابات التى كان قصفها قد تسبب بالفعل فى مقتل صحفى تابع لوكالة انباء رويترز وآخر اسبانى تابع لتلفزيون تيلى ثينكو الاسبانى والثانى توفى متأثرا بالجروح البالغة التى اصيب بها وادت الموجه الاخيرة من قصف فندق فلسطين الى اصابة صحفيين آخريين على الاقل .
قبل ان يغادر الصحاف قام بتوبيخ مراسل الجزيرة ديار العمرى وعدد من الصحفيين بينما جاءت اخبارتشير الى مقتل مراسل الجزيرة طارق ايوب بنيران قناصة استهدفوا مكتب الجزيرة القريب من نهر دجلة بجوار القصر الجمهورى العراقى .
عند الساعة 2 ظهرا اصطحبنى الزميل الحاج رائد وهو يعمل فى الفضائية العراقية الحكومية الى ضاحية الاعظمية غرب بغداد (ناحية الرصافة ) حيث مبنى التلفزيون العراقى البديل عن المبنى الاساسى الذى قصف قبل عشرة ايام وهناك كانت الاوضاع مختلفة الفدائيون وقوات الجيش ينتشرون بشكل طبيعى والبعثيون يقفون عند مداخل ومخارج الطرق .
وفى منطقة اخرى من بغداد شاهدت مقاتلين عربا يتعاونون مع مقاتلين عراقيين تحت اشراف مقاتل مصرى اسمع عطية السيد .
.........................
الى اللقاء فى الجزء الباقى حيث الرئيس العراقى يحمل مدفع rbg على كتفه
كتب المقال فى جريدة الشروق رائد العزاوى
ونقله لكم reheema , وساعده ابنه وابنته فى الكتابه
رد: يوم واحد قبل سقوط بغداد
بعد عشر دقائق تقريبا عبر عدد من المقاتلين وكانو يحيطون بشخص ما اتضح بعدها انه الرائيس العراقي صدام حسين
وكان يحمل على كتفه قاذفة rbg و عندما وصل استقبله الناس و المقاتلون بالزغاريد و التهليل و التكبير وتحدث
الرائيس الي عدد من المقاتلين و استفسر منهم عن احوالهم .
سأل احد المرافقين و هو المقدم رافع ادهم ابراهيم الحسن عن وجود كاميرا تلفزيونية و فعلا جاء احد المصورين من قناة الفضائية العرقية وصور الرئيس و هو يرتقي احدى السيارات المرافقة و الناس ترقص من حوله وتردد عبارات الموت لبوش في هذه الاثناء قامت احدى النسوة العراقيات بخلع قلادة من الذهب تحمل المصحف الشريف
و البستها له فما كان من الرائيس صدام الا ان قبل رأسها قائلا : شكرا احتفظي بها ذخرا لرجال المقاومة و لم أكن أنا ابعد سوى عشر امتار عن هذا المشهد الذي استمر لأقل من ساعة واحدة
بعد ذلك توجه صدام الي مرقد الامام الاعظم ابو حنيفة النعمان القريب من جسر الائمة و أم عدد من المقاتلين و سكان الحى الى صلاة العصر ثم تناول وجبة طعام جلبتها احدى العوائل من بيتها و غادر نحو شرق بغداد حاولت جاهدا العبور الى الناحية المقابلة من المدينة وهو ما استغرق منى ساعتين وصلت بعدهما الى المتحف العراقى حيث رأيت دبابة امريكية تطلق نيرانها فى اتجاهات مختلفة اختبأت نصف ساعة قبل وصولى الى مدخل المتحف العراقى و هناك صدمت عندما شاهدت جنديا امريكيا يحاول كسر ابواب المتحف بينما التف حولة عدد من الاشخاص لم يبد لى انهم عراقيون خاصة انهم يتحدثون الفارسية و العرابية القريبة من لهجة بلدان الخليج العربى و تصورت حينها انهم ربما كانو ايرانيين من عرب الاحواز او من الايرانين المقيمين فى بعض البلدان الخليجية
و عندماانفتح باب باب المتحف دخلت مجموعة كبيرة من الاشخاص ووقعت بينهم معركة بالاسلحة لم استطع الدخول ولكننى كنت اراقب هؤلاء وهم يغادرون المتحف حاملين التحف و الاثار العراقية لينقلوها على سيارات لا تحمل لوحات ارقام وذلك كلة تحت سمع و بصر الجنود الامريكين طلبت من قائد احدى تلك السيارات ان ينقلنى الى حى اليرموك وهو ما كان . وفى الطريق مررت بالقرب من القصر الجمهورى و شاهدت عددا من المقاتلين العراقيون يخرجون رافعى ايديهم و يحملون رايات بيضاء فى اشارة لتسليم انفسهم للقوات الامريكية
وعندما وصلت حى اليرموك شاهدت عددا من فدائيى صدام و البعثيين و بعضا من المواطنين يتخندقون على طريق المطار السريع وهم يحاولون قنص العجلات الامريكية و الدبابات.
وكان يحمل على كتفه قاذفة rbg و عندما وصل استقبله الناس و المقاتلون بالزغاريد و التهليل و التكبير وتحدث
الرائيس الي عدد من المقاتلين و استفسر منهم عن احوالهم .
سأل احد المرافقين و هو المقدم رافع ادهم ابراهيم الحسن عن وجود كاميرا تلفزيونية و فعلا جاء احد المصورين من قناة الفضائية العرقية وصور الرئيس و هو يرتقي احدى السيارات المرافقة و الناس ترقص من حوله وتردد عبارات الموت لبوش في هذه الاثناء قامت احدى النسوة العراقيات بخلع قلادة من الذهب تحمل المصحف الشريف
و البستها له فما كان من الرائيس صدام الا ان قبل رأسها قائلا : شكرا احتفظي بها ذخرا لرجال المقاومة و لم أكن أنا ابعد سوى عشر امتار عن هذا المشهد الذي استمر لأقل من ساعة واحدة
بعد ذلك توجه صدام الي مرقد الامام الاعظم ابو حنيفة النعمان القريب من جسر الائمة و أم عدد من المقاتلين و سكان الحى الى صلاة العصر ثم تناول وجبة طعام جلبتها احدى العوائل من بيتها و غادر نحو شرق بغداد حاولت جاهدا العبور الى الناحية المقابلة من المدينة وهو ما استغرق منى ساعتين وصلت بعدهما الى المتحف العراقى حيث رأيت دبابة امريكية تطلق نيرانها فى اتجاهات مختلفة اختبأت نصف ساعة قبل وصولى الى مدخل المتحف العراقى و هناك صدمت عندما شاهدت جنديا امريكيا يحاول كسر ابواب المتحف بينما التف حولة عدد من الاشخاص لم يبد لى انهم عراقيون خاصة انهم يتحدثون الفارسية و العرابية القريبة من لهجة بلدان الخليج العربى و تصورت حينها انهم ربما كانو ايرانيين من عرب الاحواز او من الايرانين المقيمين فى بعض البلدان الخليجية
و عندماانفتح باب باب المتحف دخلت مجموعة كبيرة من الاشخاص ووقعت بينهم معركة بالاسلحة لم استطع الدخول ولكننى كنت اراقب هؤلاء وهم يغادرون المتحف حاملين التحف و الاثار العراقية لينقلوها على سيارات لا تحمل لوحات ارقام وذلك كلة تحت سمع و بصر الجنود الامريكين طلبت من قائد احدى تلك السيارات ان ينقلنى الى حى اليرموك وهو ما كان . وفى الطريق مررت بالقرب من القصر الجمهورى و شاهدت عددا من المقاتلين العراقيون يخرجون رافعى ايديهم و يحملون رايات بيضاء فى اشارة لتسليم انفسهم للقوات الامريكية
وعندما وصلت حى اليرموك شاهدت عددا من فدائيى صدام و البعثيين و بعضا من المواطنين يتخندقون على طريق المطار السريع وهم يحاولون قنص العجلات الامريكية و الدبابات.
مواضيع مماثلة
» قصة سقوط الأندلس... وهل سنسقُطُ نحنُ أيضاً؟؟؟؟؟؟؟
» حب من طرف واحد (فيديو)
» انتخابات المطرية 2010 !!!
» انتخابات المطرية 2010 !!!
» المطريه ليس بها فرع واحد لأى بنك ؟
» حب من طرف واحد (فيديو)
» انتخابات المطرية 2010 !!!
» انتخابات المطرية 2010 !!!
» المطريه ليس بها فرع واحد لأى بنك ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد