رسالة الى اسماء الاسد

بالأمس شاهدت طفلة صغيرة لا تتعدى السنة تنزف الدماء من عينها اليسرى وقد غطاها اهلها بالقطن وللتاكيد على ان المشهد حقيقى رفع اهل البنت القطن عن عينها
فشاهدت المشهد الباكى الحزين
ولا ادرى لما تذكرت اسماء الأسد وهى تتوسط البنات فى احدى زياراتها لمدارس سوريا الشهيدة
وقلت فى نفسى ياترى هل شاهدتى المنظر معى
هل تستطيعين بعد اليوم ان تخرجى للشارع كما كنتى تخرجين
بأى وجه ستقابلين الناس من حولك وماذا يدور بينك وبين بشار فى احاديث المساء
وماذا ستقولين لأبنائك حين يسألوك لماذا ياماما فقأت عين الطفلة البريئة
لا ادرى ان كان لك ابناء ولست مهتم ولكنى ارجوا ان تصلك رسالتى يوما ما

لقد كنت من المتابعين لاعمال زوجه بشار الاسد الخيريه والاجتماعيه منذ فتره طويله وكنت اصدق فيها انسانيتها فى نفس الوقت اللذى كنت ارى ماتحاول ان تفعله وتفعله سوزان مبارك من اعمال اجتماعيه وخيريه ولكن كنت احس دائما بانه نفاق ومملالئه وان بداخلها شيطان ولديها من الكبر وحب الذات ما يكفى ولايقدر ان يحتمل ولو قسم على 40 شخص ولهذا صدقت الخبر اللذى يقول ان اسماء الاسد هربت الى لندن وطلبت الطلاق من هناك من زوجها الرئيس السورى وذلك لاعتراضها على المجازر الوحشيه اللذى يرتكبها فى حق الشعب المسلم الاعزل ولكنى ايضا اعرف جيدا ان ليس كل ما يزاع من اخبار وخصوصا هذه الايام حقيقى
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore "></BLOCKQUOTE>