بحـث
المواضيع الأخيرة
القصيدة الموءودة للدكتاتور العادل مصر 2010
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القصيدة الموءودة للدكتاتور العادل مصر 2010
الاخوة الاعضاء الاعزاء\ هذه هى القصيدة الموءودة وقد عادت الى الحياة لاحظوا انها كتبت فى سنة 2010 اى قبل الثورة وهى باسم مصر 2010 كل ما اطلبه منكم الان ان تنزعوا منى هواجسى الشديدة فى ان اسميها مصر 2011
معارضة قصيده مصر عادت شمسك الذهب شعر للدكتاتور العادل
تمهيد
اعتقد ان الكثيرين منا قد استمع الى القصيدة الرائعه مصر عادت شمسك الذهب للاخوين رحبانى بصوت الفنانه الكبيرة فيروز وكم كان كاتبها محبا بصدق لمصر تلك الايام ونحن المصريون لا نقل بأى حال من الاحوال عنه حبا لمصر ولكن يلح على سؤال هل مصر تلك الايام الخوالى ابان كتابة تلك القصيده هى مصر الان انا عن نفسى ارى مصر اخرى مختلفه تماما عن مصر الماضى الذى كان وبرغم اننا كمصريين نحبها اكثر بكثير من كاتب القصيد المعنيه الا اننى ارفض ان يظل تعبيرنا عن حبنا لها على نفس المنوال ان مصر المريضة الان بمرض عضال لا ينفعها ان ننضم جميعا الى طابور المطبلين والكذابين ونظل على هذا الحال الى ان تقضى نحبها بين ظهرانينا ونحن سادرين فى الغى والضلال بل يجب علينا ان نتعامل مع مصرنا العليله بطريقه الجراح الذى لا يخفى على مريضه حقيقه مرضه وانه يحتاج الى مبضع الجراحه الذى يجرح لكى يبقى على الحياة والا نستمع الى فئران السفينه وهى توشك على الغرق فهم اول من يقفز منها عند ساعه الهلاك
قصدت من تمهيدى هذا ان اوضح سبب ما سيبدو من كلماتى التاليه من قسوة او خروج على المألوف لان الوضع لا يقبل الالتفاف
وسوف انشر ابيات القصيدة الاصلية للرحبانيه ثم اتبعها بقصيدتى المتواضعه حتى يظهر وجه الاختلاف لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
مصر عادت شمسك الذهب تحمل الأرض وتغترب
كتب النيل على شطه قصصاً بالحب تلتهب
لك ماض مصر إن تذكري يحمل الحق وينتسب
ولك الحاضر في عزه قبب تغوى بها قبب
جئت يا مصر وجاء معي تعب إنّ الهوى تعب
وسهاد موجع قلته هاربا مني ولا هرب
صرت نجم الحب أحصى إذا أحصيت في الظلمة الشهب
قسماً بالمبدعي سبباً يا حبيبي إنك السبب
الحضارات هنا مهدها بعطاء المجد تصطخب
نقشت في الصخر أسفارها فإذا من صخرك الكتب
مصر يا شعباً جديد غد صوب وجه الشمس يغترب
مصر 2010
مصر غابت شمسك الذهب
تلطم الخد وتنتحب
لفظ النيل على شطه
رمم بالفجر تلتهب
لك ماض مصر ان تذكرى
قضى عليه الجاهل الذنب
ولك الحاضر فى ذله
كرب تغوى بها كرب
جئت يا مصر وجاء معى
غضب ان الهوى عتب
وعذاب موجع نلته
هاربا منى ولا هرب
صرت صوت الذل يحصى اذا
احصيت فى الذلة العرب
اقسمت بالمبدعى سببا
يا حاكمى انك السبب
الحضارات كنت مهدها
فمحاها المجرم الكذب
ففشت فى الناس امراضها
فأقلها القيح والجرب
مصر يا شعبا يتيم غد
صوب قاع الجهل يغترب
الدكتاتور العادل
معارضة قصيده مصر عادت شمسك الذهب شعر للدكتاتور العادل
تمهيد
اعتقد ان الكثيرين منا قد استمع الى القصيدة الرائعه مصر عادت شمسك الذهب للاخوين رحبانى بصوت الفنانه الكبيرة فيروز وكم كان كاتبها محبا بصدق لمصر تلك الايام ونحن المصريون لا نقل بأى حال من الاحوال عنه حبا لمصر ولكن يلح على سؤال هل مصر تلك الايام الخوالى ابان كتابة تلك القصيده هى مصر الان انا عن نفسى ارى مصر اخرى مختلفه تماما عن مصر الماضى الذى كان وبرغم اننا كمصريين نحبها اكثر بكثير من كاتب القصيد المعنيه الا اننى ارفض ان يظل تعبيرنا عن حبنا لها على نفس المنوال ان مصر المريضة الان بمرض عضال لا ينفعها ان ننضم جميعا الى طابور المطبلين والكذابين ونظل على هذا الحال الى ان تقضى نحبها بين ظهرانينا ونحن سادرين فى الغى والضلال بل يجب علينا ان نتعامل مع مصرنا العليله بطريقه الجراح الذى لا يخفى على مريضه حقيقه مرضه وانه يحتاج الى مبضع الجراحه الذى يجرح لكى يبقى على الحياة والا نستمع الى فئران السفينه وهى توشك على الغرق فهم اول من يقفز منها عند ساعه الهلاك
قصدت من تمهيدى هذا ان اوضح سبب ما سيبدو من كلماتى التاليه من قسوة او خروج على المألوف لان الوضع لا يقبل الالتفاف
وسوف انشر ابيات القصيدة الاصلية للرحبانيه ثم اتبعها بقصيدتى المتواضعه حتى يظهر وجه الاختلاف لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
مصر عادت شمسك الذهب تحمل الأرض وتغترب
كتب النيل على شطه قصصاً بالحب تلتهب
لك ماض مصر إن تذكري يحمل الحق وينتسب
ولك الحاضر في عزه قبب تغوى بها قبب
جئت يا مصر وجاء معي تعب إنّ الهوى تعب
وسهاد موجع قلته هاربا مني ولا هرب
صرت نجم الحب أحصى إذا أحصيت في الظلمة الشهب
قسماً بالمبدعي سبباً يا حبيبي إنك السبب
الحضارات هنا مهدها بعطاء المجد تصطخب
نقشت في الصخر أسفارها فإذا من صخرك الكتب
مصر يا شعباً جديد غد صوب وجه الشمس يغترب
مصر 2010
مصر غابت شمسك الذهب
تلطم الخد وتنتحب
لفظ النيل على شطه
رمم بالفجر تلتهب
لك ماض مصر ان تذكرى
قضى عليه الجاهل الذنب
ولك الحاضر فى ذله
كرب تغوى بها كرب
جئت يا مصر وجاء معى
غضب ان الهوى عتب
وعذاب موجع نلته
هاربا منى ولا هرب
صرت صوت الذل يحصى اذا
احصيت فى الذلة العرب
اقسمت بالمبدعى سببا
يا حاكمى انك السبب
الحضارات كنت مهدها
فمحاها المجرم الكذب
ففشت فى الناس امراضها
فأقلها القيح والجرب
مصر يا شعبا يتيم غد
صوب قاع الجهل يغترب
الدكتاتور العادل
عدل سابقا من قبل الدكتاتور العادل في الأربعاء 03 أغسطس 2011, 18:16 عدل 4 مرات
رد: القصيدة الموءودة للدكتاتور العادل مصر 2010
مرحبا بقصيده عصرت قلوبنا في وقت كان صعب علي احد ان يتصور ان فرعون سيخسف به الله الارض
ولكن ايها الشاعر العاشق لمصر د\ الدكتاتور العادل
انا لست مع بيت الشعر( صرت صوت الذل يحصى اذا....احصيت فى الذلة العرب )
فقد تبدل الحال لمصر علي مستوي العالم اجمع وبدماء ابناءها كتبوا شهاده كرامه للشعب خارج بلده
أما داخل مصر فأنا اوافقك في بقية الابيات
فمازال في مصر لم يعترف بالثوره بعد وهذه هي المعضله
فالعالم اجمع اعترف بالثوره المصريه وأبنائها الجاحدين الاغبياء لم يعترفوا بها بعد .
فلنا الله ولمصر الغاليه من ابناء لا يستحقون امومتها .
فاطمة فيصل
ولكن ايها الشاعر العاشق لمصر د\ الدكتاتور العادل
انا لست مع بيت الشعر( صرت صوت الذل يحصى اذا....احصيت فى الذلة العرب )
فقد تبدل الحال لمصر علي مستوي العالم اجمع وبدماء ابناءها كتبوا شهاده كرامه للشعب خارج بلده
أما داخل مصر فأنا اوافقك في بقية الابيات
فمازال في مصر لم يعترف بالثوره بعد وهذه هي المعضله
فالعالم اجمع اعترف بالثوره المصريه وأبنائها الجاحدين الاغبياء لم يعترفوا بها بعد .
فلنا الله ولمصر الغاليه من ابناء لا يستحقون امومتها .
فاطمة فيصل
فاطمة فيصل- مشرف عام
- عدد المساهمات : 1136
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 29/09/2010
رد: القصيدة الموءودة للدكتاتور العادل مصر 2010
بادىء ذى بدء انا قلت هذا الوصف قبل الثورة ولكن.............................................
يا استاذتى الفاضلة هل بعد كل ما جرى ويجرى الان وهو كثير معنى اخر غير الذل ؟ انهم يجروننا الى ادنى مما كان قبل الثورة وبعض الشعوب العربية الاخرى وهى تحت النار يعلو صوتها رفضا لهذه المذلة الموضوع يحتاج الى نقاش طويل
الدكتاتور العادل
يا استاذتى الفاضلة هل بعد كل ما جرى ويجرى الان وهو كثير معنى اخر غير الذل ؟ انهم يجروننا الى ادنى مما كان قبل الثورة وبعض الشعوب العربية الاخرى وهى تحت النار يعلو صوتها رفضا لهذه المذلة الموضوع يحتاج الى نقاش طويل
الدكتاتور العادل
رد: القصيدة الموءودة للدكتاتور العادل مصر 2010
ونشوف رأى الاستاذ\فهمى هويدى:-
33: عدد القراء أحلامنا الكبيرة و حقيقتها المرة ـ بقلم فهمي هويدي
السبت 18 يونيه 2011 12:06:49 م
لم يصادروا الوطن فحسب، لكنهم صادروا أيضا حقنا في الحلم بِغَدِه. ذلك أنهم حين اختطفوه فإنهم استأثروا بحاضره ومستقبله. وليتهم سعوا إلى النهوض به، على الأقل كما يفعل أي صاحب «عزبة» بحيازته التي يملكها، ولكنهم شغلوا أنفسهم بنهبه واستحلابه. كما يفعل أي محتل ينقض على ملك غيره.
هذه الفكرة ظلت تلح عليّّ طوال لقاء شهدته مع بعض الكتاب للاطلاع على المخطط الاستراتيجي لإعمار مصر. إذ فوجئت بأن ثمة أحدا يفكر في مستقبل البلد وإستراتيجية إعماره، وكانت المفاجأة الثانية أن يستشار في الأمر بعض أهل الرأي من المثقفين. أما المفاجأة الثالثة فهي ما رأيت وما سمعت. وهذه النقطة الأخيرة تحتاج إلى بعض التفصيل.
أدري أن الأمر لم يخل من مسؤولين من ذوي النوايا الطيبة حاولوا أن يفعلوا شيئا لصالح مستقبل البلد خلال السنوات التي خلت، لكن ذلك الجهد إما أنه أجهض ولم يكتب له الاستمرار، وإما أنه كان يتعامل مع الواقع المصري من زاوية جزئية وليس من منظور شامل، وكانت النتيجة كما نراها الآن، أن النهابين للبلد ظلوا أضعاف البنائين. وأن مصر توقفت عن النمو في حين سبقها آخرون، ممن كانت بلدانهم قرى وأحراشا لا تُذكر على الخريطة، في حين كانت مصر منارة يستضاء بها ومطمعا للمتغولين والفاتحين.
ظلت مصر كما هي شعبا مخنوقا في بلد فضفاض. ودولة فقيرة في بلد غني، إلى أن صارت جسما كبيرا بلا عافية، يركض في مكانه طول الوقت لكنه لا يتقدم إلى الأمام، فلم يضيِّع نفسه فقط، لكنه ضيَّع من حوله أيضا.
إذ لا يعقل أن يظل الشعب المصري على مدار تاريخه يعيش على نحو 6٪ من المساحة الكلية للبلد، وأن تظل 94٪ من أرض البلد صحراء جرداء خالية من العمران. ولا يعقل أن تطل البلد على سواحل بطول نحو 1700 كيلو متر (على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر) وأن يقع في قلب أهم مصادر الطاقة الشمسية في العالم، وأن تكون 24٪ من أراضيه (على الساحل الشمالي) صالحة للتنمية بقليل من الجهد وكثير من الجدية والعزم.
ولا تسأل عما يتوافر له من معادن في سيناء ومناطق أخرى، لا يعقل أن يتوافر للبلد كل ذلك إضافة إلى كثافة سكانه ورصيده من التاريخ والجغرافيا، ثم تكون حاله باعثة على الرثاء على النحو الذي لا تخطئه عين. إذ لا يليق به أن يعيش نحو ربع سكانه تحت حد الفقر، (نحو 20 مليونا بعضهم يسكن في المقابر). وأن تبلغ نسبة الأمية فيه نحو 30٪ والبطالة عشرة في المائة. وأن تصبح الفجوة بين أغنيائه وفقرائه صادمة ومفجعة كما هو الحال الآن.
اللقاء الذي أتحدث عنه دعا إليه الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان. وخلاله تم توزيع نسخ من المخطط الاستراتيجي سابق الذكر. ورغم أنه جاء حافلا بالمعلومات الثمينة عن مختلف مصادر التنمية واحتمالاتها في أنحاء مصر، فإن أهم ما فيه ثلاثة أمور: الأول أنه جمع كافة الدراسات التي سبق إجراؤها على أوجه التنمية في مصر. الثاني أنه تناول فكرة التنمية من مختلف زواياها، العمرانية والاجتماعية والاقتصادية.
أما الأمر الثالث والأهم فإن المشروع بدأ دعوة قوية لاستعادة عافية الوطن واستثمار طاقاته وقدراته البشرية والمادية، بمعنى أنه انطلق من فكرة الاعتماد على الذات أولا، وليس مد اليد إلى الآخر، وهو ذات النهج الذي سارت عليه ماليزيا وتركيا والبرازيل، الذي يختلف كثيرا عن النهج الذي اتبع مع باكستان وأفغانستان. وهما الدولتان اللتان بات يضرب بهما المثل في العيش على عطايا «الدول المانحة».
إحدى أهم الخلاصات التي خرجنا بها من الاجتماع أننا أمام مشروع كبير يتجاوز حدود وزارة بذاتها بقدر ما أنه يلبي طموح وطن يتطلع إلى حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقا. ومسؤولية تحقيق ذلك الطموح تتحملها كل أجهزة الدولة وفعاليات المجتمع. والضمان الوحيد لتحقيقه يتمثل في توفر الإرادة الجادة والحازمة لدى سلطة القرار. وبغير تلك الإرادة فلن يتوافر لذلك الطموح الاستمرار، وإنما سيتحول إلى حلم لاح في الأفق. فهيج العواطف ودغدغ المشاعر ثم انزوى.
حين خرجت من الاجتماع وصادفت أكوام القمامة على طول الطريق المؤدي إلى بيتي. أفقت من الحلم الذي حلّقنا في أجوائه على السؤال التالي: هل الذين فشلوا في حل مشكلة القمامة في البلد مؤهلون حقا للتطلع إلى النهوض به وإعادته إلى مجرى التاريخ؟
33: عدد القراء أحلامنا الكبيرة و حقيقتها المرة ـ بقلم فهمي هويدي
السبت 18 يونيه 2011 12:06:49 م
لم يصادروا الوطن فحسب، لكنهم صادروا أيضا حقنا في الحلم بِغَدِه. ذلك أنهم حين اختطفوه فإنهم استأثروا بحاضره ومستقبله. وليتهم سعوا إلى النهوض به، على الأقل كما يفعل أي صاحب «عزبة» بحيازته التي يملكها، ولكنهم شغلوا أنفسهم بنهبه واستحلابه. كما يفعل أي محتل ينقض على ملك غيره.
هذه الفكرة ظلت تلح عليّّ طوال لقاء شهدته مع بعض الكتاب للاطلاع على المخطط الاستراتيجي لإعمار مصر. إذ فوجئت بأن ثمة أحدا يفكر في مستقبل البلد وإستراتيجية إعماره، وكانت المفاجأة الثانية أن يستشار في الأمر بعض أهل الرأي من المثقفين. أما المفاجأة الثالثة فهي ما رأيت وما سمعت. وهذه النقطة الأخيرة تحتاج إلى بعض التفصيل.
أدري أن الأمر لم يخل من مسؤولين من ذوي النوايا الطيبة حاولوا أن يفعلوا شيئا لصالح مستقبل البلد خلال السنوات التي خلت، لكن ذلك الجهد إما أنه أجهض ولم يكتب له الاستمرار، وإما أنه كان يتعامل مع الواقع المصري من زاوية جزئية وليس من منظور شامل، وكانت النتيجة كما نراها الآن، أن النهابين للبلد ظلوا أضعاف البنائين. وأن مصر توقفت عن النمو في حين سبقها آخرون، ممن كانت بلدانهم قرى وأحراشا لا تُذكر على الخريطة، في حين كانت مصر منارة يستضاء بها ومطمعا للمتغولين والفاتحين.
ظلت مصر كما هي شعبا مخنوقا في بلد فضفاض. ودولة فقيرة في بلد غني، إلى أن صارت جسما كبيرا بلا عافية، يركض في مكانه طول الوقت لكنه لا يتقدم إلى الأمام، فلم يضيِّع نفسه فقط، لكنه ضيَّع من حوله أيضا.
إذ لا يعقل أن يظل الشعب المصري على مدار تاريخه يعيش على نحو 6٪ من المساحة الكلية للبلد، وأن تظل 94٪ من أرض البلد صحراء جرداء خالية من العمران. ولا يعقل أن تطل البلد على سواحل بطول نحو 1700 كيلو متر (على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر) وأن يقع في قلب أهم مصادر الطاقة الشمسية في العالم، وأن تكون 24٪ من أراضيه (على الساحل الشمالي) صالحة للتنمية بقليل من الجهد وكثير من الجدية والعزم.
ولا تسأل عما يتوافر له من معادن في سيناء ومناطق أخرى، لا يعقل أن يتوافر للبلد كل ذلك إضافة إلى كثافة سكانه ورصيده من التاريخ والجغرافيا، ثم تكون حاله باعثة على الرثاء على النحو الذي لا تخطئه عين. إذ لا يليق به أن يعيش نحو ربع سكانه تحت حد الفقر، (نحو 20 مليونا بعضهم يسكن في المقابر). وأن تبلغ نسبة الأمية فيه نحو 30٪ والبطالة عشرة في المائة. وأن تصبح الفجوة بين أغنيائه وفقرائه صادمة ومفجعة كما هو الحال الآن.
اللقاء الذي أتحدث عنه دعا إليه الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان. وخلاله تم توزيع نسخ من المخطط الاستراتيجي سابق الذكر. ورغم أنه جاء حافلا بالمعلومات الثمينة عن مختلف مصادر التنمية واحتمالاتها في أنحاء مصر، فإن أهم ما فيه ثلاثة أمور: الأول أنه جمع كافة الدراسات التي سبق إجراؤها على أوجه التنمية في مصر. الثاني أنه تناول فكرة التنمية من مختلف زواياها، العمرانية والاجتماعية والاقتصادية.
أما الأمر الثالث والأهم فإن المشروع بدأ دعوة قوية لاستعادة عافية الوطن واستثمار طاقاته وقدراته البشرية والمادية، بمعنى أنه انطلق من فكرة الاعتماد على الذات أولا، وليس مد اليد إلى الآخر، وهو ذات النهج الذي سارت عليه ماليزيا وتركيا والبرازيل، الذي يختلف كثيرا عن النهج الذي اتبع مع باكستان وأفغانستان. وهما الدولتان اللتان بات يضرب بهما المثل في العيش على عطايا «الدول المانحة».
إحدى أهم الخلاصات التي خرجنا بها من الاجتماع أننا أمام مشروع كبير يتجاوز حدود وزارة بذاتها بقدر ما أنه يلبي طموح وطن يتطلع إلى حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقا. ومسؤولية تحقيق ذلك الطموح تتحملها كل أجهزة الدولة وفعاليات المجتمع. والضمان الوحيد لتحقيقه يتمثل في توفر الإرادة الجادة والحازمة لدى سلطة القرار. وبغير تلك الإرادة فلن يتوافر لذلك الطموح الاستمرار، وإنما سيتحول إلى حلم لاح في الأفق. فهيج العواطف ودغدغ المشاعر ثم انزوى.
حين خرجت من الاجتماع وصادفت أكوام القمامة على طول الطريق المؤدي إلى بيتي. أفقت من الحلم الذي حلّقنا في أجوائه على السؤال التالي: هل الذين فشلوا في حل مشكلة القمامة في البلد مؤهلون حقا للتطلع إلى النهوض به وإعادته إلى مجرى التاريخ؟
رد: القصيدة الموءودة للدكتاتور العادل مصر 2010
هل الذين فشلوا في حل مشكلة القمامة في البلد مؤهلون حقا للتطلع إلى النهوض به وإعادته إلى مجرى التاريخ؟
هذا هو بيت الداء فنحن نريد ان نبني مصر بأيدي من هدموها فهل هذا يعقل !!!
السبب ان كثيرون من صناع القرار السابقين الحالين الان هم ضد الثوره ولا يعترفون بها من الاصل ونحن رضينا لهم علي استحياءاداره البلاد حتي لا يقال علينا اننا ثوره اقصاء .
بهذا الاسلوب المتخاذل سوف نساعدهم علي رجوع البلد الي الوراء كما يريدوه هم .
هذا هو بيت الداء فنحن نريد ان نبني مصر بأيدي من هدموها فهل هذا يعقل !!!
السبب ان كثيرون من صناع القرار السابقين الحالين الان هم ضد الثوره ولا يعترفون بها من الاصل ونحن رضينا لهم علي استحياءاداره البلاد حتي لا يقال علينا اننا ثوره اقصاء .
بهذا الاسلوب المتخاذل سوف نساعدهم علي رجوع البلد الي الوراء كما يريدوه هم .
فاطمة فيصل- مشرف عام
- عدد المساهمات : 1136
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 29/09/2010
رد: القصيدة الموءودة للدكتاتور العادل مصر 2010
أنار الله بصيرتك وزاد عقلك حكمة وعلما
الدكتاتور العادل
الدكتاتور العادل
مواضيع مماثلة
» القصيدة البذيئة للدكتاتور العادل تبين الفرق بين ثورة ليبيا الحقيقية وثورتنا
» زى ايه ؟ شعر بالعامية للدكتاتور العادل
» شعر حلمنتيشى للدكتاتور العادل
» التربية المثلى قصيدة قديمة للدكتاتور العادل - (فيديو)
» مقاطع مسموعة من قصيدة للدكتاتور العادل
» زى ايه ؟ شعر بالعامية للدكتاتور العادل
» شعر حلمنتيشى للدكتاتور العادل
» التربية المثلى قصيدة قديمة للدكتاتور العادل - (فيديو)
» مقاطع مسموعة من قصيدة للدكتاتور العادل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد