يلطجية يعتدون على المذيعة ماريان بميدان التحرير

ماريــان عبــدُه بنِعْتِــذِر
م اللي حصلك في الميـدان
إللي اتعمل شيء كان قـَذِر
واللي عمَل ده كان جبــان
دا سلـُوك ولازم ينجـِــــذر
من جِدرُه مش بس العيدان
واللي اتأذىَ واللي خِسِـــر
الشعب كلـُّه يا بنتِنــــــــــا
ـــــــــــــــــ
البنت بتسجِّـل عَمَــــــــــل
إخباري مطلـوُب للقنـــــاه
موضـُوعُه ( هيَّـا للعمل )
لاكن تقول إيــه للجُنـَـــــاه
جاهلين وساقِوا في الهـَبَـل
والعقل فيهُم غاب وتـــــاه
وكأنـُّهُم كانـوُم سُـــــــطـَل
ودا شيء غريب بيخـُضـِّنا
ـــــــــــــــــ
حاوطوُا البنـَيَّه لوحدهــــــا
وكأنـُّهُم حَبَّــــــة بَقـَـــــــــــر
نِزل القِلام على خـَدَّهـَـــــــا
وبقِت مابينهُم فـي الخـَطـَــــر
ظابـط نبيل راح عندهــــــــا
وكأنـُّه بـِيشـُـق ف حَجَــــــــر
إدَّاها إيــد كــان مَدَّهـَــــــــــا
في وسْط نـــاس مِتـْجَنـِّنـَـــــه
ـــــــــــــــــ
فـــي الجَـو هدِّد بالـرُصـَــاص
علشـــــان يوَّسَع دايْرتـُـــــــــه
في اللحظه دي حَصَل الخَلاص
والبنت بدموع شكـَرتـُــــــــــه
بعد امَّا ركِبـِت تاكســي لاص
وفـَقـَد ما بينهـُم قـُدْرتـُـــــــــه
ومفرَّقـُـــوش بيـن إيـد وراس
ضـَرَبُـوُه وكانِت مَعْجَنـَــــــه
ــــــــــــــــ
النخوه راحِت مِنـْكـُــو ليـــــه
يا أهل مصر الطيِّبـِيــــــــــن
ليه سِبْتوا بينكوُم واد سفيـــــه
م البلطجيَّه المدسوسيـــــــــن
يتعدَّى ع البنت بإيديـــــــــــه
والصوره عنـَّا تِبقـَىَ طِيـــــن
لو إسم مصر نخـــــاف عليه
لازم نحُطـُـه ف قلبـِنــــــــــا
ـــــــــــــــ
الأمر فاق كل احتمــــــــــال
والمسألــــه زاد حَدَّهـَــــــــا
علشان يقـُــوم حبِّة عيــــــال
ع الثورة عايــزه تهِدَّهـــــــا
والكل عنهــا ف انـْشِغـَــــال
ما حاولش حد يرُّدهــــــــــا
لاكِن نقول علـى أي حــــال
البلطجــــه مـا تهِزِّنـــــــــــا
ــــــــــــــــ
آسفين يا ماريان كـُلـِّنــــــــا
يمكِن نكـوُن احنــا السَبـــب
سايبين كِلاب هتشـِـلـِّنــــــا
ولحد ما الدار تِنخـَـــــــرَب
لـو بالغـَباء هتـْعِرِّنــــــــــا
أساميها لازم تنشـَطـَـــــب
يا يكونوا شرفــــاء زيِّنـــا
أو يرحَلوا بعيــــــد عنـِّنــا