الدكتور الشاعر \ الدكتاتور العادل

اخي العزيز د \ الدكتاتور العادل
انا بطمئن علي حضرتك بوجوداسمك بالمنتدي ولكن بدون مشاركه منك
فقد طال غيابك جدااااااااااا ونحن في انتظار اشعار للثورة والثورات العربيه جميعا
ونريد ان نتناقش في ما يحدث في مصر التي عادت شمسها الذهبي بعد ليل طويل كان لا يوجد به قمر.
فارجوا الا تطيل في الغياب عن المنتدي اكثر من هذا
فاطمة فيصل

أى اختى العزيزة الاستاذة المحترمة /فاطمة فيصل
ان فى عقلى صراع اليم بين التفاؤل والتشاؤم ومازال مركب شكّى يبحث عن شاطئ الاطمنان وقد يشرح بعض ما يساورنى من قلق سماح ادارة المنتدى لى بنشر قصيدتى المعارضه لقصيدة مصر عادت شمسك الذهب والتى كتبت قبل الثورة وألغاها مدير المنتدى بعد ساعه واحدة من نشرها ليلتها
لأننى أرى انه مازالت هناك شواهد للأسف تؤكد استمرار وجود السلبيات التى وصفت بها بلادى فى تلك القصيدة وكم اتمنى ان اكون مخطئا فى تصورى هذا
الدكتاتور العادل

وقفــات شعرية في حـب الوطـن

إن حب الوطن خفقة فؤاد، وصدق مشاعر، وموقف وفاء، ونبض قلب، وسلوة محزون، وأمان خائف، وإثبات مودة، ودليل شهامة وصمود أبطال، وعزيمة رجال، وسمو أهداف، ونبل مقاصد.. وحب الوطن إن خلا من ذلك ضعف وانهار، وزعزعته معاول الأشرار، ومحا الليل منه ما خطه النهار، وذلك ما أثبتته التجارب، وأكدته الأحداث، ودلت عليه الآثار، ورددته الخطب والأشعار.
وإذا كان الشعر ديوان العرب وسجل مآثرهم، فقد أكد الشعر مكانة الوطن في حياة الناس قديما وحديثا على اختلاف أجناسهم وألوانهم.
يقول خالد بن محمد الخنين، مبينا مقدار حبه لوطنه وسبب ذلك الحب ومدى عمقه في نفسه:
وطني وما زال الحنين يَرُدُّني
طفلا بحبك ما بلغت فطاما
أنا كلما رمت السُلُوَّ رأيتني
أزداد فيك محبة وهياما
وطني إذا عددت للنِّعم التي
أعطيتها لم أحصها أرقاما(1)
أما مصطفى صادق الرافعي فيرى أنَّ حب الوطن يسير في دم مَن دَبّ على ثراه، وعاش في رحابه، ولذلك فهو يؤكد أن من لا يحب بلاده لا خير فيه لأنه جاحد للفضل منكر للنعمة، وكل مدع لحب الوطن فلا بد أن يظهر ذلك الحب على مشاعره وأعماله وأقواله، يقول الرافعي:
بلادي هواه في لساني وفي دمي
يُمَجِّدها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خير فيمن لا يحب بلاده
ولا في حليف الحبّ إن لم يُتَيَّم (2)
وحب الوطن فطرة فطر الله الناس عليها، فأينما اتجهت، وحيثما نزلت تجد الناس يحبون بلادهم، ويستوي في ذلك أهل البلاد الغنية وأهل البلاد الفقيرة، ومن يعيش في أمن ونهضة وتقدم ومن يعيش في حال بعكس ذلك. يؤكد هذه المعاني أحمد فرح عقيلان- رحمه الله- في قصيدة بعنوان (جوهرنا الغالي) يتحدث عن الفلسطينيين ومنها قوله:
زعموا بَأنَّا في الخيام بلينا
وَتَغَيَّرت أحوالنا ونسينا
وتوهموا أَنَّ المخيم خطةٌ
ستشيع إحساس الهزيمة فينا
وتصورونا بعد طول غيابنا
شعبا للقمة عيشه مسكينا
ومضوا يبثون الدِّعاية أَنَّنا
في حمأة الفقر الشديد فنينا
إنَّا على رغم الشَّدائد جوهر
لم يرخص التشريد من غالينا
أنا مؤمن أنَّ اليهود وإن طغوا
ستؤول دولتهم إلى أيدينا
أنا ما اعترفت بهم وأرضي لم تزل
أرضي وإن سرقوا ذخائر سينا (3)
ويزداد عمق الحب للوطن إذا كان وطنا يحكم بشرع الله، بل هو مهبط الوحي، ومنبع الرسالة، وأرض المقدسات الإسلامية مكة والمدينة، وفي ذلك يقول خالد الخنين:
بوركت من وطن أقام على التقى
صرحاً، وأحسن في العصور قياما
إن خطت الأقلام سفرا خالدا
فكتاب مجدك خَلَّد الأقلاما
ولأنتِ أشرف بقعة فوق الثَّرى
وَبنُوكِ أكرم معشر وأناما
بلد بظل الله أصبح آمنا
وبكل ما يبغيه نال مراما
من هذه الوقفات الشعرية يتبين لنا أَنَّ حب الوطن أمر فطري وجد مع الإنسان منذ وجد وحيثما حَلَّ وقد تشترك معه فيه سائر المخلوقات: الطيور تحب أوكارها، والإبل تحن إلى (مباركها) والوحوش تألف جحورها وآكامها.. ولكن حب الإنسان لوطنه أعمق في نفسه، وأحب إلى فؤاده.. لذلك فهو يضحي في سبيل خدمته والمحافظة على أمنه واستقراره بالغالي والنفيس.
الهوامش:
(1) ديوان شظايا العمر ط1 سنة 1426هــ ص 153- 155.
(2) ديوان مصطفى صادق الرافعي ط1 سنة 1414هــ- ص 20.
(3) ديوان الأعمال الكاملة ص 36.
................
نقلتة وتمنيت لو كنت كتبته

الأخوه الأعزاءد \ الدكتاتور العادل
أ\ أحمد عبد الرحيم
رأيت بين السطور التناقض في المشاعر وهذا ما نعيشه نحن المصريين الان
نعيش ما بين الفرح والحزن والأمل والخوف من غد لا نعلم له ملامح
فنحن بين مفترق الطرق لا أحد يعلم اي الفريقين سيكون له الغلبه
فمصر الان منقسمه الي فريقين فريق تلزز الحرام ويعمل علي اقامه دوله الفساد مره اخري وبكل قوه وبجاحه في نفس الوقت
والفريق الأخر هو من ضحي بدماء اغلي ابنائه لأقامه دوله القانون والعدل ويأمل من الله سبحانه وتعالي ان يكلل ثورته بالنصر علي الفريق الاول
ياتري اي الفريقين سينتصر فريق الشر ام فريق الخير
هذا ما ستبينه لنا الايام القادمه وندعوا الله تعالي ان ينصر الخير علي الشروالله المستعان

فاطمة فيصل

بسم الله الرحمن الرحيم
برغم كل شئ تبقى الثورة ومصر دوما على موعد مع الامل فى بكرة حتى لو كانت الايام غير الايام وكانت الاحداث لا تنبئ عن شئ جديد

كثيرين من الشعب المصري الان مشتت الفكر وانا منهم
فما كنت اتخيل يوما ان افكر ولو مجرد التفكير في ان اعطي صوتي في انتخابات الرئاسه لعمرو موسي
ولكن سامحهم الله الاخوان والسلفيين الذين يسمون انفسهم اسلاميين
فقد سرقوا الحلم بغبائهم وطمعهم السياسي وكانوا السبب الأول في فتره انتقاليه سالت فيها الدماء الطاهره
تحالفوا مع الشيطان ضد شعب اراد الحياه فكانوا سبب ضياع حلمهم

متخفوش على مصر

فاهلها فى رباط الى يوم الدين
__________________

اللهم آتنـا في الدنيـا حسنة وفي الآخـرة حسنة وقنـا عـذاب النـار