امبارح اتسرقت !!

من حوالى 10 سنين كنت اجاول صعود اتوبيس 67 وانتم كما تعلمون اتوبيس 67 له معزة كبيرة فى قلوبنا واننا ابناء المطريه بنهئ بعض لما نركبه لدرجة اننى ممكن اكون رايح وسط البلد فأغير رأيى واجدنى مدفوع كمن احب جديد وراء 67 مجذوباً ومسحوراً بلا تردد .. ده الاتوبيس الوحيد فى مصر اللى بيعمل رحلتين واحدة فى الشتا والثانية فى الصيف ... اسيبه ازاى !!
المهم وانا بركب كانت امامى آنسة فأعملت كل جهدى ان اتوازن واصعد بلا اى احتكاك درءاً للشبهات وبعدين لما جه الكمسرى مددت ايدى لأبحث عن 9 جنيه و75 قرش فلم اجد شيئا
نظرت الى الواقف بجوارى والذى كان خلفى تماما وانا صاعد على السلم بكثير من الحقد
واحسست وقتها بأنى ضربت على قفاى واننى انسان مهان فكيف اسرق ولا اتصرف طبعا صغر المبلغ وصدمة السرقة وعدم اليقين انه الحرامى جعلانى اشعر بالمهانة والغلب واننى صفعت على قفايا
طيب ده من عشر سنين
امبارح بقى حصل ايه
نكمل بعد الفاصل

جمعت العيله يوم الخميس وعملت استفتاء هاتنتخبوا مين فأستعربوا السؤال هوه فيه غير الاستاذ/ .......... ده انسان محترم عنده برنامج ومثل وقيم ومبادئ وهوه الامل لو حصل ونجح يعمل شئ لأهل المطريه البائسين فرددت لكنى وبرغم اقتناعى به سأنتخب غيره لأن هناك الممكن وهناك المستحيل ( لا ادرى لما كنت واقعى اكثر من اللازم ) المهم خلص اليوم وعاد احد افراد العيله من لجنه بالمسله وفى يده ورقتين انتخابيتين سليمتين وجدها على الارض وقد علم صاحبهما على الاستاذ / الزقلة والاستاذ/ ........ فئات
ثم ظهرت المؤشرات الاولى فعلمت ان الاستاذ /........ قد خرج من الاول كما توقعت برغم اننى سألت سبعة من اقاربى فقالوا انتخبنا الزقلة والاستاذ/ .........
عموما تحياتنا للأستاذ /........... وهارد لك على الاصوات الضايعه
ولا عزاء لم شاهدوا بعينهم قفل اوربيت وابعاد العاشرة مساء والسطو على الدستور وفراخ كنتاكى لمدرسة الــــ والفراخ المجمدة الخمسين جنيه والسجارتين بالامس ولم يتعظوا .