جاد الله يعد بإنجاز حلم مستشفى "عين شمس"

كتب- عاصم الشريف
قصة أخرى من حكايات الإهمال التي لا تنتهي في عهد النظام الحالي، اسمها مستشفي عين شمس العام، والتي قوض الإهمال جميع أركانها وحولّها من مستشفي عام المفترض أن تخدم نحو أربعة ملايين من سكان المنطقة، إلى مجرد جدران لا تحمل سوى لافتة كبيرة باسم المستشفى من الخارج فقط، فيما يبقى الداخل فارغًا لعدم الانتهاء من إعداد المستشفى التي كان من المفترض تسليمها قبل 10 سنوات.
وبينما تستغرق مستشفيات رجال الأعمال والوزراء عدة شهور فقط قبل أن يجري العمل فيها باستخدام أحدث الأجهزة والنظم الطبية، فإن مرور أكثر من 10 سنوات، لم يكن كافيًا للحكومة حتى تنتهي من تجهيز مستشفى عين شمس، أو حتى لإجابة سؤال الأهالي: متى ستفتح المستشفى أبوابها لتستقبل مرضانا؟!.
فوضى!!
من جانبه، أكد على غباشي، رئيس المجلس المحلي لحي عين شمس، إنه في عام ‏1998‏م تم اتخاذ قرارات من المجلس المحلي والمجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة للمطالبة بإنشاء مستشفي تخدم أهالي منطقة عين شمس، وتم عرض الأمر على وزارة الصحة الي أبدت موافقتها على المستشفي الذي أنشئ بإسناد أعمال البناء إلى مقاول.
ويضيف غباشي – في تصريحات صحفية – ثم خلافات بين المقاول ووزارة الصحة فتوقف العمل بالمستشفي بحجة أنه لايوجد مخصص مالي لاستكمال البناء وإدخال الكهرباء‏، وبعد تدخل محافظ القاهرة تم إدخال الكهرباء وبالتنسيق مع وزارة الصحة وعدت بتغيير المقاول وإسناد أعمال البناء لمقاولين وشركات أخرى‏.‏
وعد جاد الله
من جانبه؛ وعد المحامي سيد جاد الله، مرشح جماعة الإخوان المسلمين على مقعد "الفئات" بدائرة المطرية وعين شمس، باستكمال جهود النائب محمود مجاهد للإسراع في فتح المستشفى التي تخدم أهالي حي عين شمس.
وقال النائب في لقاءه مع أهالي شوارع الجمعية الزراعية، أحمد عرابي، والعشرين، وشارع إبراهيم الخليل: أنه في حال فوزه سيتقدم بطلب إحاطة للدكتور حاتم الجبلي- وزير الصحة والسكان - حول توقف العمل في إنشاء مستشفى عين شمس العام، ولطلب الانتهاء من التجهيزاتِ اللازمة لفتح أبواب المستشفى أمام الجمهور.
وكان النائب محمود مجاهد- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة المطرية وعين شمس- قد تقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور حاتم الجبلي- وزير الصحة والسكان- تساءل فيه عن سبب توقف العمل في إنشاء المستشفى دون أسباب، رغم إنجاز المقاول الجزء الأكبر من أبنيتها وتعيين مدير لها، ما يتسبب في حرمان أبناءِ الحي من تقديم الخدمة الصحية اللائقة بهم وتعرضهم للخطر لبعد مستشفيات الأحياء الأخرى عنهم.المصدر : www.sharqonline.net