منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
لغة العرب مهددة بالزوال Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


لغة العرب مهددة بالزوال

اذهب الى الأسفل

لغة العرب مهددة بالزوال Empty لغة العرب مهددة بالزوال

مُساهمة من طرف اخوكم احمد الإثنين 23 أغسطس 2010, 23:41

لغة العرب مهددة بالزوال
بقلم : فيصل‏:‏ صالح الخيري



كم كان ذا معني ومغزي‏,‏ ما أعلنته اليونسكو عن انقراض اللغة العربية بعد حوالي مائة عام وسط معمعة العولمة‏,‏ إنما يحاول الغرب إثبات نظريته بل نظرته التي يؤسسها علي أن العربية الفصحي مآلها أن تصبح في مقام اللاتينية التي خرجت من عباءتها اللغات الأخري كالفرنسية والاسبانية والإيطالية‏,‏ وأنها بذلك سوف تصبح من اللغات الميتة‏,‏ وتبقي اللغات الحية هي اللهجات التي سوف تتحول بمرور الزمن إلي لغات قائمة بذاتها إننا نعرف أن القوميات لها عناصر عديدة‏,‏ لكن أبرزها والذي يلعب الدور الأكبر في توحيد أمة ما هو عنصر اللغة‏,‏ ولغتنا العربية قديمة عريقة‏.‏ تضرب جذورها في أعماق التاريخ‏.‏

فلا يكاد يعرف لها قرار‏,‏ وقد اتسعت ببزوغ فجر الإسلام فشملت كثيرا من الأمم والمجتمعات التي لا تمت بصلة لغوية إلي العربية‏,‏ وكانت في عصور الازدهار لغة العلم والحضارة‏,‏ يعبر بها أهلها ليس في مجال الشعيرة الدينية فحسب‏.‏ بل في مجالات الأفكار العلمية والفلسفية والأدبية‏,‏ تعبيرا مشحونا بكل ما في اللغة الحية من طاقات وقدرات‏,‏ وما تنطوي عليه من إستعداد للنماء والاتساع‏:‏ ومن ثم جعلت من أبن حنيفة والطبري والرازي والغزالي وابن سينا وأمثالهم أعلاما ينزلون من تاريخ الفكر الإسلامي أكرم منزل‏.‏

وقصاري القول أنها كانت وعاء تراثيا في الدولة الإسلامية الممتدة من الصين شرقا حتي البروفانس جنوبا وفرنسا غربا‏.‏ وعلي هذه الشاكلة نلحظ ها هنا باختصار‏,‏ أن الاحصاءات الرسمية تظهر أن اللغة العربية هي ثالثة اللغات انتشارا في العالم‏,‏ ليس من حيث عدد المتحدثين بها‏,‏ ولكن من حيث الدول التي تعتمدها كلغة رسمية لها‏,‏ وذلك بعد الانجليزية والفرنسية‏.‏

ومما يستحق العناية أن أوروبا لم تنس أن الشام بأسرها كانت جزءا من العالم المسيحي‏,‏ وقد فتح العرب المسلمون كل ذلك بالإضافة إلي مصر وشمال أفريقيا والأندلس‏,‏ وهكذا حلت العربية محل العديد من اللغات أهمها اللغة التي كان يتكلم بها الغرب المسيحي‏.‏ ويمكن القول إجمالا بأنه قد تعرض العرب لكثير من مراحل الانحدار والتخلف والتبعية‏,‏ وفرضت عليهم لغات الغزاة المستعمرين ونمط حياتهم وتراثهم الثقافي‏,‏ وامتد ذلك قرونا‏.‏ وكان الذي صمد بتفوق من العروبة هو اللغة‏,‏ وبصمودها بقيت هوية الأمة موحدة الفكر والأحاسيس والمشاعر والمنطلقات‏,‏ وتملك مقومات الصمود والعطاء‏..‏ ولا يتسع المجال لذكر الأمثلة التاريخية بتفاصيلها‏,‏ ومن ثم سنكتفي بذكر مثالين‏,‏ أولهما الحروب الصليبية التي لم تأل جهدا في سبيل الانقضاض علي اللغة العربية ومحوها من الوجود‏,‏ وثانيهما الاستعمار الامتداد الطبيعي لتلك الحروب‏,‏ فقد كانت العودة إلي إحتلال بلاد العرب وبلاد الاسلام‏,‏ حلما يراود الغربيين منذ هزيمة الصليبيين‏,‏ وبالنتيجة نالت اللغة العربية الإهتمام الأوفر حيث صبوا عليها جام حقدهم‏.‏

لقد ألغيت اللغة العربية من اللغات الرسمية في أكثر دول غرب أفريقيا‏,‏ وهي التي كانت لغة الإدارة والثقافة حتي نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين‏,‏ فقد استعيض عن العربية باللغة الفرنسية في الإدارة والتدريس‏,‏ مما أدي إلي انزواء العربية في المدارس الدينية والخاصة التي شرع المسلمون بانشائها‏,‏ وأصبح نصيبها من التعليم الرسمي حصصا قليلة‏,‏ تبيحها المدارس الرسمية المنظمة علي النهج الفرنسي حيث تعطي مشوهة‏,‏ تزاحمها اللغة العامية التي يعتبرها الفرنسيون لغة مستقلة عنها‏,‏ ويشجعونها للتوهين من اللغة الفصحي‏,‏ وقد صعدوا بذلك إلي الشمال‏,‏ فحاولوا فرنسة الجزائر مثلا‏,‏ حتي كادوا يقضون علي العربية فيها تماما‏.‏ وفي هذه المسألة بالذات نذكر سعيهم إلي إثارة قضية العرق لتعويق مسيرة اللغة العربية‏,‏ مثل الدعوة الي كتابة اللغة البربرية‏,‏ وهي لغة منطوقة ولم تكتب بعد‏,‏ ثم الدس بين عراقة العرب والبربر مع الترويج لمقولة أن تثبيت العربية يتطلب من البربر قدرا من التنازل عن هويتهم‏.‏ وما قيل عن البربر يصدق شيء من قبيله علي قضية الأكراد‏,‏ وهكذا حاول الاستعمار أن يخلق من اللهجات لغات تفتت الوطن العربي‏.‏

ومما زاد الأمر خطورة‏,‏ دخول الصهيونية في هذا المعترك‏,‏ وفي ذلك قال الارهابي ورئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق مناحم بيجن أمام ممثلي الجيش الاسرائيلي‏:‏ إن قلوبكم أيها الإسرائيليون لا يجب أن تتألم وأنتم تقتلون عدوكم‏,‏ ولا يجب أن تأخذكم به شفقة‏,‏ طالما أننا بعد لم نقض علي ما يسمي بالثقافة العربية‏,‏ التي سوف نبني علي أنقاضها حضارتنا الخاصة‏.‏

وما قاله بيجن أظنة يكفي‏,‏ فالمعني واضح ولا يحتاج إلي شرح أو تكرار‏,‏ ثم يأتي أخيرا دور العولمة وإن كنت علي صواب في تفسير الأدلة‏,‏ فإن العولمة والصهيونية تمثلان أخطر ظاهرتين في التاريخ علي مصير الوطن العربي‏,‏ وبالأخص فيما يتعلق بلغته وثقافته‏,‏ وقد تجلت خطورتهما بعد أحداث‏11‏ سبتمبر‏,‏ بالتحالف سييء السمعة بين المحافظين الجدد حكام أمريكا وغلاة الصهاينة من حكام إسرائيل‏,‏ فيما يسمي بالحرب علي الارهاب‏,‏ التي أثبتت الأيام أنها حرب علي الإسلام واللغة العربية سواء بسواء‏,‏ وقد رأينا بواكيرها فيما حدث من سلخ الأكراد عن جسد الشعب العراقي‏,‏ وسلخ جنوب السودان عن شماله‏,‏ ونراه الآن في دارفور والصومال وجيبوتي ولبنان ومشاريع الشرق الأوسط الجديد‏.‏

وعود علي بدء‏,‏ يعرف رجال التاريخ كيف أن زوال اللغة اللاتينية‏,‏ كان له تأثير مباشر في عزل الشعوب الأوروبية بعضها عن البعض الآخر‏.‏ وفي المساهمة في تكوين كيانات مستقلة مختلفة‏..‏ إن قوميتنا العربية في خير مادامت لغتنا الفصحي في خير‏,‏ فمتي تغلبت عليها اللهجات العامية‏,‏ فقدنا قوميتنا العربية لا محالة‏,‏ وفقدنا معها عزتنا وكرامتنا‏,‏ وامسينا شراذم من شعوب غير متفاهمة‏,‏ يطمع في بلادها وفي خبراتها ك
ل طامع أثيم‏.‏
اخوكم احمد
اخوكم احمد
Admin

عدد المساهمات : 2436
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 61

https://matarya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى