منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل

اذهب الى الأسفل

حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل Empty حتى لا تصبح الشرطة فى خدمة الفزع-وائل قنديل

مُساهمة من طرف اخوكم احمد السبت 04 مايو 2013, 19:00



فى اللحظة التى كانت فيها الأمة مشغولة بمتابعة انتصار القضاء الشامخ للشهيدة إلهام وسجن عبدالله بدر، كانت أم وطفلان يواجهون وحدهم عصابة ملثمين قطعت عليهم الطريق إلى مطار برج العرب، واستولت على كل ما لديهم تحت تهديد السلاح النارى.



الشرطة التى واصلت الليل بالنهار للقبض على عبدالله بدر وإيداعه السجن، هى ذاتها الشرطة التى تعاملت مع الأم الناجية من الخطف هى وأبناؤها بمنتهى الاستهتار والسخرية، ورفضت تحرير محضر بالواقعة «لأن هذا حادث عادى متكرر كل يوم وفى المكان ذاته» وفقا لرواية الأم كما نقلها لى زوجها.



يقول الزوج وهو الزميل الصحفى المغترب فى قطر طارق خطاب «تعرضت أسرتى وهى فى طريقها الى المطار استعدادا للسفر إليه فى الدوحة لمحاولة اختطاف.. حيث قام مجموعة من الملثمين بمطاردة سيارة ليموزين استأجروها وإطلاق أعيرة نارية فى عز الظهر.. بطريق برج العرب.. وحاولوا خطف ابنتى وابنى، ولكن رحمة الله حالت دون ذلك بعد أن استولى اللصوص على كل ما معها من أموال.



وحاولت زوجتى أن تحرر محضرا لكن الضابط قال لها «دا كل يوم بيحصل فى طريق برج العرب».. وتحدث معها كأن الموضوع عادى.



ويتساءل الزوج المرعوب على أسرته بمرارة «ألهذه الدرجة فقدنا الأمن.. ألهذه الدرجة فقدنا شرفاء مصر» ثم يطلب منى أن أنقل رسائله إلى من يعنيه الأمر قائلا لمدير أمن الاسكندرية: «إن لم تستطع ان توفر الأمن للعائدين والمغادرين من مطار برج العرب.. أقول لك ارحل.. ما تعرض إليه اولادى لا يمكن وصفه»، ويوجه الرسالة ذاتها إلى محافظ الاسكندرية ونائبه، ثم يقول لرئيس الجمهورية «إن لم تعالج مشكلة الامن بأقصى سرعة فذنب كل طفل وأسرة تخطف فلذة كبدها فى عنقك ولن نسامحك.. يا سيادة الرئيس الأمن ثم الأمن ثم الأمن»



وقبل هذه الواقعة بيومين أيقظنى جارى فى القاهرة الجديدة فى السادسة والنصف صباحا ليقول لى إن سيارته الحديثة التى لم يمر على شرائها أسبوع واحد اختفت فى غمضة عين من أمام المنزل وحين توجه لتحرير محضر بقسم الشرطة عاتبوه لأنه لا يضع رقم تليفونه المحمول فى السيارة كى يستطيع اللصوص الاتصال به والتفاوض معه على إرجاعها.. والمدهش أننى عندما كنت أقص الواقعة على صديق لى فاجأنى بالقول إن سيارتين سرقتا من المنطقة نفسها قبل يومين. واللافت هنا هو منطق التعايش مع الجريمة باعتبارها ضيفا عزيزا على حياتنا لا يصح إزعاجه أو إحراجه.. منتهى الأريحية والكرم فى استقبالها دون انفعال أو غضب وكأن العادى صار مستغربا وغير العادى صار مألوفا، بل مبررا ومستساغا.



وأخشى أن نكون قد عدنا مرة أخرى إلى الاهتمام بالأمن السياسى على حساب الأمن الجنائى، تلك الآفة التى حولت مصر إلى مرتع للقتلة واللصوص فى زمن المخلوع، وتوجد ألف باب وباب للنهابين والمغامرين والمخربين لكى يغلفوا جرائمهم بسوليفان السياسة والنضال والثورة فى أكثر تعريفاتها انحطاطا.
اخوكم احمد
اخوكم احمد
Admin

عدد المساهمات : 2436
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 61

https://matarya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى