مصر تتحدث عن شعبها قصيدة للدكتاتور العادل - فيديو

مهداة للشعب الذى يحارب الان الثورة التى قامت من أجله
++++++++++++++++++++++++


مصر تتحدث عن شعبها
***************

نكست رأسى وغطى العين أجفانى فكل الذى قد رأته العين أبكانى
هل ذاك شعبى الذى قد كان سارية هو من يلوذ اليوم حيران بحيران
خلط عجيب من غريب الخلق لم ألقاه من قبل و لم يره زمانى
لا الحاكم المأفون من صلبى أنا ولا المحكوم من نسلى وجسمانى
يأيها الشعب الأثيم ألا ترى بقبيح فعلك قد قوضت أركانى
هل صرتم مثل القطيع بلاهة لا تقلق الأحداث فيكم أى شان
فما أنار ضياء الشمس رؤيتكم ولاأثار الأذن أصوات الأذان
قد ضاع حق الله بينكم سدى فهل ترجون منه تحقيق الأمانى
أصبحتم مسخ الشعوب بجهلكم والله قد حارت بوصفكم المعانى
تشكون جورا قد أحاط بنسلكم وفى حق الشهادة أدليتم ببهتان
تتكالبون كما الصرعى على جيف وتعاقرون الذل حبا فى الهوان
رفع الاله عباده من ذلة شرفا وأذل قامتكم يا عبدة الطغيان
أنتم تلومون الشهيد اذا قضى غدرا وصرتم تتعاهدون الجانى
يا أمة الافك اسرارا وفى العلن لاذ الكذوب من العرى بعريان
من يسعى للعز خلوا من موارده باءت مساعيه ذلا بعد خسران
ما أى جمهرة يعنى بها شعبا ولا الحظائر أن تدعى بأوطان
انما تبنى البلاد على الرجال وترتقى بمنزلة المكانة والمكان
ماذا دهاكم يوما فى عقولكم ليشمت فيكم القاصى مع الدانى
نبت من الشيطان قد رام خسفكم بالكذب والتضليل والبهتان
نادى عليكم أرازلكم فلبيتم كقطيع بهم هام فى الوديان
حزنى على من مات لا يؤرقنى من عاش منكم قد زاد أحزانى
عار عليكم أن تكونوا مطية لكل أفّاق قد عاث بأوطانى
لم تنصروا من رام فيكم عزّة بل هنتم قتلاه فى الميدان
ستظل تلك نقيصة فى ذكركم لن تنمحى بالستر والكتمان
اثنان قد ضاق الزمان بشرهم أنتم الرواد والشيطان ثانى

الدكتاتور العادل

نعم عارضتها واليوم اجلها

نادى عليكم أرازلكم فلبيتم كقطيع بهم هام فى الوديان
حزنى على من مات لا يؤرقنى من عاش منكم قد زاد أحزانى

وصف ينطبق علي من هم في التحرير الان تحت شعار ( للثوره فلول تدمرها ) ومن يحرقوا ويقتلوا الان

فاطمة فيصل