الثورة القادمه **

بصراحه أود ان اكتب عن الثورة القادمة وفى رايي انها ستكون ضد المعلم الذى قال عنه امير الشعراء احمد شوقى " قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا " وقال عنه الاديب جبران خليل جبران: تقوم الأوطان على كاهل ثلاثة: فلاح يغذيه، وجندي يحميه، ومعلم يربيه.
ولكننا اليوم لا نرى هذا المعلم القدوة للأبناء وللأباء لقد أصبح هو مصدر القلق والدعوات من القلب ان يصرف كل قرش او جنيه يأخذه على الدكاتره لانه يجمع الاموال بالغصب والتهديد بأعمال السنة والدرجات التى سينقصها اما فى حالة الشهادات فأنه لن يشرح إلا بالمركز أو بالبيت بعدد لا يقل عن خمسه اوبالاتفاق -- والكليات حدث ولا حرج فنحن اليوم نسمع بكل الكليات عن الدروس وأسعارها بداية من الطب وحتى التجارة وهى إحدى الكليات النظرية -- من منا اليوم يستطيع ان يعطى ميعاد دون الرجوع إلى أجندة مواعيد الدروس من منا يستطيع ان يقول سأشترى شيئ قبل دفع الجباية او المصروفات للمدرسة الخاصه او للمدرس الخاص بالمدرسة العامه --
أحببت ان اكتب عن المعلم تحديدا لانه البداية لإصلاح كل شيئ فهو الضمير الذى يجب ان يستيقظ حتى يوقظ باقى الضمائر فهو المربى للطبيب الذى أصبح الكثير منا يقول عنه انه اصبح جزارا لجمع الاموال لانه يريد جمع ما دفعه فى تعليمه وهو المربى للقاضى الذى يحكم بين الناس بالعدل وهو المربى لكل المهن التى تعيش بيننا --
لاتحزن ايها المعلم الجليل المحافظ على ضميرك فمن المؤكد انك بيننا ولكن عددك الان قليل ولكن ان شاء الله ستتغير الاحوال قبل الثورة القادمة وستعود مرة أخرى
** م / محمد صلاح الدين طنطاوى

اخي الكريم نحن جميعا لو نظرنا لما ألت الينا احوالنا
سنري بكل وضوح اننا في حلقه مفرغه
فالطفل في الصغر يقهر من مدرسته وعلي يد مدرسه فابلتالي يكبر ويتخصص في مجال ما
فيبدأ ان يفرغ شحنه القهرالذي اكتسبها في مجال عمله وهكذا
وكما قيل من قبل التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر
فالان القهر في الصغر هو نقش علي القلوب كل المساوئ الواضحه الان في المجتمع
فالمطلوب الان ان نعمل جميعا علي وقف هذا القهر للطفل حتي يشب رجلاً يخدم في مجال عمله بما يرضي الله ورسوله