(يريدون الفساد لمدرسة المطرية الثانوية العسكرية بنين )

استطاعت مدرسة المطرية الثانوية العسكرية بنين في خلال فترة قصيرة أن تتغير شكلا و مضمونا في الانضباط و العمل التعليمي فيها من خلال قيادة شابة تولت إدارتها في مارس 2010 و هو الأستاذ / سعيد نوفل مدير المدرسة و الذي أعاد للمدرسة شكلها المحترم فكان أول ما فعله هو تحقيق مبدأ العدالة بين المدرسين و الطلاب جميعا و أعاد للمدرسة كيانها و هيبتها ، فكان يحاسب المقصر من المدرسين قبل أن يحاسب المقصر من الطلاب ، قضى على بلطجة بعض المدرسين في استغلال سلطاتهم و الضغط على الطلاب بأخد دروس خصوصية ، قضى كذلك على مظاهر البلطجة بين القلة القليلة من بعض الطلاب فأعاد للضعفاء منهم حقهم في الاحترام و أصبحت مدرسة المطرية الثانوية العسكرية بنين مدرسة تكتظ بالكثير من الطلاب المحولين لها بفضل سمعتها الطيبة و استطاعت أن تحصل على المركز الأول على مستوى المحافظة كمدرسة عسكرية منضبطة في خلال عدة أشهر قليلة .
و الآن بعض المدرسين بمدرسة المطرية الثانوية بنين و هم من أقدم من عملوا بالمدرسة و كانوا سببا في انهيارها على مدار سنواتها الماضية بل و كانوا من أهم الأسباب التي كانت تسيء لوضع المدرسة العلمي و التعليمي يحاولون استغلال ثورة شباب 25 يناير كغيرهم مما ركبوا الموجة أن يطيحوا بهذا المدير الشريف الذي لم يفعل شيئا سوى أنه حاسب المقصرين و أعاد الحق المسلوب لأصحابه ، و هم لا يشكلون سوى قلة قليلة من المدرسين الذين تم معاقبتهم بالخصم نظرا لتقصيرهم في أداء العمل أو بسب ضغوط كانوا يمارسونها على الطلاب .
و السؤال الآن الذي يطرح نفسه هل مدير عام إدارة المطرية التعليمية أ / محمد حجاج سيقوم بإبعاد أ / سعيد نوفل عن المدرسة خوفا من تظاهر هؤلاء القلة القليلة التي تريد للمدرسة التراجع عمما حققته في خلال فترة إدارة أ / سعيد نوفل أم سيفكر في مصلحة المدرسة و طلابها و يعرض نفسه و يعرض نفسه للمساءلة مستقبلا أمام ربه وأمام كل من شهد هذا التغيير الرائع في سمعة المدرسة ، فسمعة المدرسة عند جميع المتابعين و الموجهين و حتى جيران المدرسة يلاحظون تغييرها للأحسن ، فالكل يشهد لها بأنها أصبحت من أفضل المدارس الثانوية بعد أن كانت سيئة السمعة بين كل المدارس .
ثورة يناير كانت بهدف الإصلاح ، أما ثورة هؤلاء تهدف للفساد ، و لابد لنا من طلاب للمدرسة و لنا الحق بعد ثورة يناير الشريفة أن نحافظ على مدرستنا و نقف ضد هؤلاء سواء بوجود سعيد نوفل أو عدم وجوده .
إنها مدرستنا نحن بيتنا نحن لن نترك هؤلاء القلة يسرقون ما حققناه من نجاح كما سرق منا السابقون أحلامنا و خبزنا . أنا كطالب من طلاب المدرسة أدعو جميع زملائي الشرفاء و الذي شهدوا معي بالمدرسة هذا التغيير أن نحافظ عليها و أن نطيح نحن بهذه القلة أو نتركها تعيش معنا بالمدرسة و لكن بمبدأ المشاركة و الاحترام و ليس بمبدئهم السابق القائم على التعسف و تسريح الطلاب خارج المدرسة ثم يجلسون هم في حجراتهم أو الطرقات يشربون الشاي و السجائر كما كانوا يفعلون سابقا .

لا تحرمونا من تعليقاتكم ، و تابعوا معنا أدق التفاصيل التي تدور في المدرسة هذه الأيام .

ـ الموضوع القادم مفاجأة شهدتها بعيني داخل المدرسة يوم الخميس 15 فبراير
[center]