ولدى قصيدة للدكتاتور العادل رد من الوالد على ابنه (فيديو)

ولدى

انى اراك برغم ضعف بصيرتى .... وغشاوة تعلو على ابصارى
فلقد وضعتك فى العيون وليدها .... حتى اراك بليلتى ونهارى
بضعة الكبد وبعض من دمى .... وحشاشة القلب العتّى الضارى
ولقد جعلتك للزمان وديعة .... تصمى الشرور وتزرى بالاخطار
من ذا الذى سيقود دفة مركبى .... ان ما تعالت انهرى وبحارى
وتمد ساعدك الفتى لتحمنى .... لو عز صفوى وسامنى اعصارى
من ذا يلقننى الشهادة صادقا .... وقت الممات وقد حان احتضارى
من يحمل الجسد المسجى داعيا .... عند الوداع برحمة وغفار
انت الذى افنيت عمرى راضيا .... فى جعل عمرك زهوتى وفخارى
وعصرت فكرى صافيا ومزللا .... ورويت عقلك من سنا افكارى
هل كان ذا سما بكأس نصيحة .... ام كان شهدا من شهىّ ثمارى
قد كنت لى دوما نجابة مقصدى .... وسلافة الأمل وخزانة الأسرار
ما ضل سعيى ساعة او لحظة .... حتى اصوغك قمة الأبهار
كم سمت من شظف الحياة لسعدك .... دون ما كلل ولا ادبار
فاذا قسوت عليك دون تعلل .... ما كان ذا هدفا لأى صغار
بل كان درءا للخطوب عن الذى .... اهواه فى جهرى وفى اسرارى
فلتجعل الأيام تكشف مقصدى .... لما اراك أبا لخير صغار

الدكتاتور العادل

قصيدة جديدة لم اقرأها من قبل للدكتاتور العادل يرد بها على الدكتاتور عندما لم يكن عادلا فلقد استلزم الامر لتغيير الادوار وتبديل الاماكن وقتا ليس بالهين
وهكذا حكمت الاقدار على الانسان الضعيف الذى هو بين امرين اما الرضا والتسليم والاذعان للوالدين صاغراً او الانتظار ردحا من الزمن ليس بالقليل ليرى ما لم يحط به علماً وقتها تماما كقصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام
لكنى المح هنا اثر السنين وكيف حولت الابن الرافض لحكمة ابيه من اربعين سنة
الى اب يبث ابنه الحب والحنان بل والرجاء
اذن هى الايام تخلعنا لتلبس أخرين ردائنا فلا رضينا حين لبسنا الرداء وتأخر الوقت لنبدى رأينا فى الرداء وقت خلعناه وحتى حين ابديناه لم نجد من يسمعنا فلقد انشغل عنا بهدية الزمان القديمة الجديدة " الرداء".

الله ما اجمل هذة الكلمات التى اثلجت صدرى واتت بالدموع فى عينى ليتنى استطيع توصيلها لكل الابناء فى كل العالم الاسلامى

الاستاذة الفاضلة\انجلى
اعتبر كلماتك وسام على صدرى بارك الله فيك
اما اخى\اخوكم احمد فله شكر خاص مع اكتشافى كل يوم عن مدى ثرائه اللغوى وموهبته الادبيه
اخوكم الدكتاتور العادل

انه رد الحكيم قبل ان يكون اب حنون
فلقد قال كل ما في قلوب وعقول الاباء
وان تدرجنا الي الامهات فلن يزيد عن ماقال شئ
ولقد كنت اتمني ان يقرأ الاب كلمات الابن والذي اصبح اب الان
ومدي التغيير في المعامله مواكبه للزمن والوقت الحالي
الله عليك يادكتاتور ياعادل وانت ابن وانت اب ***

فاطمة فيصل

الله على تشجيعكم انتم واّرائكم الصائبة دوما
شكرا يااستاذتى الفاضلة\فاطمة
الدكتاتور العادل

الدكتاتور العادل الطبيب
لازلت تداوى القلوب بكلماتك وتشجى السمع بهمساتك ودائما اقول شكرا لك على جذبك لنا من عالمنا المادى إلى عالم النغمات --
-- م / محمد صلاح الدين

اخى المحترم م/محمد صلاح الدين
ودائما انت بكلماتك الصادقة ترفع من قدرى وتفرح قلبى
الدكتاتور العادل

نعيد النشر بعد الالقاء الجميل من الدكتاتور العادل بالندوة الثقافية الشهرية والتى تقام فى الخميس الاخير من كل شهر .. نتمنى ان تنال اعجاب الجميع