بحـث
المواضيع الأخيرة
مصر فى عيون العرب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصر فى عيون العرب
مقال للصحفى السعودى "جميل فارسى" عن مصر
أرسلها لكل مصرى ليعرف مكانته بين العالم العربى
ولكل عربى ليعرف مكانة مصر والمصريين
يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.
تلك الفترةكانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.
هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟
وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغةالعربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟
على مر العصور والعرب صفر على الشمال بدون مصر، حتى وإن مرضت مصر واغتنى العرب
فحركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري
وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي.
وكان لها فضل تقديم الحركات التربويةالإصلاحية
أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها
. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لهاأنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.
إن صغر سنك يا بني قدحماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟
أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعةأشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى أسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفهاالتاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ست سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وست أخرى لم تزدها إلاخبالا.
ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير .
هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراًمكتوباً.
شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.
مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها.. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونة صدام حسين في استيلائه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.
إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياةوالإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت إلا أن تكون رايةالإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.
لله درك يا مصر الإسلام, لله درك يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمناه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلاإرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.
أرسلها لكل مصرى ليعرف مكانته بين العالم العربى
ولكل عربى ليعرف مكانة مصر والمصريين
يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.
تلك الفترةكانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.
هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟
وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغةالعربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟
على مر العصور والعرب صفر على الشمال بدون مصر، حتى وإن مرضت مصر واغتنى العرب
فحركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري
وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي.
وكان لها فضل تقديم الحركات التربويةالإصلاحية
أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها
. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لهاأنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.
إن صغر سنك يا بني قدحماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟
أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعةأشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى أسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفهاالتاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ست سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وست أخرى لم تزدها إلاخبالا.
ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير .
هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراًمكتوباً.
شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.
مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها.. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونة صدام حسين في استيلائه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.
إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياةوالإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت إلا أن تكون رايةالإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.
لله درك يا مصر الإسلام, لله درك يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمناه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلاإرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.
احمد عامر محام- مشرف المنتدى القانونى
- عدد المساهمات : 961
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
رد: مصر فى عيون العرب
مقال جميل من رجل فاضل لا ينسى الفضل وينسبه لأهله واظن اننى قد قرأته ان لم اكن نقله الى هنا لجماله
بارك الله فيكم استاذ/ احمد عامر مجهود عظيم فى وقت محدود وعضو مميز يرفع من قيمة المنتدى ومستواه الثقافى فكل الشكر والتقدير وننتظر المزيد .
بارك الله فيكم استاذ/ احمد عامر مجهود عظيم فى وقت محدود وعضو مميز يرفع من قيمة المنتدى ومستواه الثقافى فكل الشكر والتقدير وننتظر المزيد .
رد: مصر فى عيون العرب
أخي الكريم أحمد عامر
تحياتي لك وأهلاً بك في منتداك فقد قرأت لك قصة منقولة من قبل ولكن لم تعجبني وهي عن (الحرامي)وطلبت منك تقديم مساهمات أخري جيدة
واحقاقاً للحق فهذا المقال شيق وجيد جداً فنحن ممن حضرو نكسة 67 وذوقنا مرارتها برغم أني كنت صغير السن ولكن أحسست بها.
وقد قمت بزيارة السويس والإسماعيلية وبورسعيد بعد الأنتصار العظيم 73 وتحطيم خط بارليف وذهاب الغطرسة الإسرائيلية واليد الطويلة - قمت بالزيارة ورأيت ما بها من خراب ودمار من جراء نكسة 67 وكان الإصلاح لم يمد يده إلى تلك المدن الجميلة حينذاك.
وحماك الله يا مصر يا بلد العروبة يا بلد الأبطال يا بلد الثوار
تلك مقالة جيدة أخي أحمد عامر ونريد المزيد وفقك الله عز وجل
أخيكم
م/ أحمد الحريف
تحياتي لك وأهلاً بك في منتداك فقد قرأت لك قصة منقولة من قبل ولكن لم تعجبني وهي عن (الحرامي)وطلبت منك تقديم مساهمات أخري جيدة
واحقاقاً للحق فهذا المقال شيق وجيد جداً فنحن ممن حضرو نكسة 67 وذوقنا مرارتها برغم أني كنت صغير السن ولكن أحسست بها.
وقد قمت بزيارة السويس والإسماعيلية وبورسعيد بعد الأنتصار العظيم 73 وتحطيم خط بارليف وذهاب الغطرسة الإسرائيلية واليد الطويلة - قمت بالزيارة ورأيت ما بها من خراب ودمار من جراء نكسة 67 وكان الإصلاح لم يمد يده إلى تلك المدن الجميلة حينذاك.
وحماك الله يا مصر يا بلد العروبة يا بلد الأبطال يا بلد الثوار
تلك مقالة جيدة أخي أحمد عامر ونريد المزيد وفقك الله عز وجل
أخيكم
م/ أحمد الحريف
المستشار/ أحمد الحريف- مشرف منتدى التنمية البشريه
- عدد المساهمات : 767
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2010
العمر : 65
رد: مصر فى عيون العرب
الآثار في مصر
رشيد مدينة البطولات و ميناء التاريخ.
جامع السلطان حسن بالقاهرة.
العمارة الإسلامية في مدينة القاهرة القديمة
باب زويلة الأكثر شهرة بين أبواب القاهرة التاريخية
متحف الأقصر
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
المصريون يعثرون على حتشبسوت ويفقدون والدها.
الفراعنة احتفوا بالحياة أكثر من الموت
مكتبة الإسكندرية تحصل على براءة اختراع بانوراما التراث
هيى دى مصر ام ادنيا
رشيد مدينة البطولات و ميناء التاريخ.
جامع السلطان حسن بالقاهرة.
العمارة الإسلامية في مدينة القاهرة القديمة
باب زويلة الأكثر شهرة بين أبواب القاهرة التاريخية
متحف الأقصر
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
المصريون يعثرون على حتشبسوت ويفقدون والدها.
الفراعنة احتفوا بالحياة أكثر من الموت
مكتبة الإسكندرية تحصل على براءة اختراع بانوراما التراث
هيى دى مصر ام ادنيا
شريف- الرواد
- عدد المساهمات : 413
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/11/2010
العمر : 56
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد
» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea
» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea
» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد
» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد
» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد
» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد
» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد
» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد
» محلات المطرية
الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد