هل حدث ذلك بالفعل ؟

عيب جدا ان تكون هناك تحرشات جماعية من طلبة صغار فى السن من مدرستى (التحرير والرشاد) بتلميذات مدرسة المطريه الثانوية بنات فى المسلة فقد روت لى احدى التلميذات بالمدرسة انها ستذهب غدا للمدرسة بصحبة والدتها وستعود معها خوفا من التحرش الجماعى الذى اصبح شبه يومى وبلغت زروتة اليوم لدرجة ان البنات كن يجرين من هول الموقف فى صورة تبدو كمطاردة وممن من طلبة فى مراحل سنية اقل ولا عزاء للأخلاق
(على فكرة الموضوع ليس للتهويل او الفرقعة او لملئ الفراغ ... فقط حرام وعيب يحصل كده فى مجتمع فقير يتباهى بما يملكه من اخلاق ولاد البلد الجدعان )
اتمنى الا يكون هذا هو ما حدث بالفعل او يكذب الخبر احد المتابعين للمنتدى

للاسف كنت اتمنى تكذيب نفسى وليس فقط الخبر ولكن هذا يحدث بالفعل وان كانوا بعض التلاميذ الصغار ولكنها طامة كبرى فعلى ماذا سيشب هؤلاء وكيف نستطيع افهامهم الصح ونبث فيهم روح الرجولة والشهامة هل بحصص للتوعية واين ومن سيدرسها لهم وهل ستكون كافية امام طغيان الفضائيات وانشغال الاهل بلقمة العيش وثمن الدرس وغلاء الطماطم اكثر من انشغالهم بتربية اولادهم فما الحل

اهلا بأختنا الفاضلة anjly
التى لا تعرف فى الحق لومة لائم والتى تعتبر اضافة قوية للمنتدى بآرائها السديدة
ونظرتها الشاملة للأمور وخاصة التى تتعلق بالنواحى التربوية والتعليم
اما بالنسبة لموضوع المساهمة فأنا بكل اسف متأكد منه تماما وطلبت من الجميع تكذيب الخبر لأننى لم اراه بعينى ولكنه امتداد لما يحدث بصورة مزعجة من احداث قد تبدو صغيرة فى بدايتها لكنها مع السكوت عليها تصبح كبيرة
وقانا الله واياكم الشرور والهم ابنائنا الخير فالطريق صعب ولا مستقبل لمن لم يحصن اولاده بالدين والخلق قبل العلم والمال ولتكن قدوتنا سيدنا ابو بكر الصديق حين احضر كل ماله للنبى وعندما سأله ماذا تركت لهم قال رضى الله عنه (تركت لهم الله ورسوله)

إيها الأخوة الكرام

أولاً بخصوص هذا الموضوع
والرد سريع جداً هو أنه قد حدث هذا الموضوع في سنة من السنين وقد قمت بإبلاغ الشرطة في الحال وقامت بدورها على الفور
ثانياً لابد من التربية والنشئة الدينية والاخلاقية للأولاد والبنات في سن صغير
ثالثاً لا تقول لي أن الحياة صعبة وانشغال الناس بالطماطم والأسعار
سيدي الفاضل هذا هروب من أسوء لأسوء
إذا لم نعترف بالحقيقة أننا مقصرين مع أولادنا .. فهذا أسوء شيئ ممكن تسمعه في هذه الحياة
سيدي وسيدتي الأفاضل بجد إذا لم نأخذ الأمور بجدية وشدة وكيفية تعليم أولادنا على الدين فلا نلمونا إلا أنفسنا

أخيكم
م/ أحمد الحريف

ارى ان هذا هو دور اعضاء ومرشحى مجلس الشعب الذين صدعونا بعشقهم اللا متناهى للعمل العام وخدمه ابناء دائرتهم والتضحية من اجلهم بكل غالى ونفيس عليهم التحرك الان وبكل سرعه بالمعاونة مع الشرطه المتخاذلة لتدارك الامر قبل ان يضطر الاهالى للتدخل للدفاع عن شرف بناتهم مما قد يؤدى بالامر الى لا قدر الله حرب شوارع هذا هو العلاج العاجل الان اما موضوع اعادة التربية و القيم التى تحتضر مع الاسف فى بلادنا مع اهمية ذلك بشده الا ان تأثير ذلك سوف يأخذ وقتا طويلا جدا حتى يظهر تأثيره اتمنى ان يدرك الجميع خطورة الحدث ولله الامر من قبل ومن بعد