قصة قصيرة مكتوبة بطريقة العرض الصامت

قصة قصيرة مكتوبة بطريقة العرض الصامت .. بمعنى ان الكلام الذي
بين الأقواس هو التمثيل المرئي للجمهور .. والكلام العادي خارج
الأقواس عبارة عن صوت معلق في الخلفية

أمي الحبيبة/

باكتب لك وانا في بلاد الغربة واحكي لك .. عشان تكوني معايا
بقلبك .. وتدعيلي في كل خطوة .. أول ما وصلت يامة كنت حاسس
كأني غريق في بحر مالوش آخر .. لغاية لما قابلوني ناس طيبين (يظهر له لصوص)
طيبين قوي يامه.. سألوني ان كنت عاوز حاجة (يطلبون ما معه من مال)
فلما شكرتهم (يحاول الفرار منهم) أصروا انهم يساعدوني إصرار شديد جدًا (يجرون وراءه ويمسكوا به)
وما سابونيش إلا وانا عارف كل حاجة عن البلد (أخذوا كل ما معه)
.. وبصراحة .. بعد معرفة الناس الطيبين دول .. اتغيرت حياتي خالص (يخرج جيوبه فتبدو خاوية)
وعرفت بفضلهم مكان أحسن فندق في البلد عشان أبات فيه لحد ما أقابل الدكتور (يفرش على الرصيف وينام).
وصحيت الصبح وانا كلي همة ونشاط (يمسك ظهره من الألم)
وخدت البريكفاست بتاعي في الفندق (يفتح ورق بها صميت وجبن ويبدأ في تناوله)
وقررت اني أقابل الدكتور بأسرع ما يمكن.
وأخيرًا وصلت له .. سكته ما كانتش صعبة لأن ناس كتير يعرفوه
وبيطلبوه عشان يعمل لهم أبحاث .. قابلته (يقابل طباخ في فندق)
واترجيته اني أبدأ في البحث .. في البداية رفض بشدة .. ولكن
لما شاف إلحاحي .. قرر انه يكلفني ببحث صغير كده على قدي ..
ويشوف شطارتي فيه (يشير إلى كومة من الأواني طالبًا منه غسيلها).
كنت باواصل الليل بالنهار يامه شغال في البحث على أمل ان
الدكتور يهتم بيه .. لغاية لما الدكتور حس بهمتي وحماسي ..
فجه وشكرني .. وقرر انه يرقيني لأستاذ مساعد (يلبسه قبعة الطباخين الطويلة).
وبدأت أقوم بأبحاث أكتر .. واكتر .. واكتر .. (الطباخ يحضر له أقفاص من الخضراوات ليقشرها)
وكنت باعيط من الفرحة يامة على
الهنا اللي انا فيه (عيونه تدمع من تقشير البصل)
ودايمًا كنت بافكر في ليلة الامتحان الكبير.
وفي يوم .. جالي الدكتور وقال لى استعد .. عشان الامتحان بعد
أسبوع .. استعديت .. ولبست أشيك ما عندي (يلبس زي الساقي ويعدل وضع الببيون)
وذاكرت كويس (يطمئن في سعادة على ما تحويه الحلل من طعام)
وفي يوم الامتحان صحيت الصبح بدري .. ووراني
الدكتور مكان لجنة الاختبار (يشير إلى الزبائن المطلوب تقديم الطعام لهم)
وبدأت احط قدامهم كل أبحاثي اللي سهرت عليها طول الليل (يضع أمامه الأطباق من صينية يحملها في يده)
ومع أول بحث شافوه (يتذوقون أول طبق)
كانت المكافأة اللي استنيتها طول عمري (يقوم أحدهم غاضبًا ويصفعه صفعة شديدة على وجهه).

أخيكم
م/ أحمد الحريف

أخي الكريم م\ احمد الحريف

الله عليك .. قصة جميله جداً .. قد إيه هوه فشار بس بخفة دم .

فاطمة فيصل

طريقة جميلة فى عرض القصة الجميله ايضا
شكرا اخى احمد على المجهود الجميل والاضافات المتنوعة التى تضيفها مع كل مساهمة تخطها بالمنتدى

قصة جامدة جداً .. لاتحرمنا من كتاباتك وقلمك المميز

أشكركم جميعاً والله بحبكم في الله

ده من ذوقكم
وبشكر الجميع على المساهمات وطبعاً سيادتكم عارفين أن الواحد طول النهار بالعمل وبيكون منهك على الأخر ويروح المنزل لا يقدر على الجلوس أيضاً على الأنترنت إلا في حالات بسيطة
وسامحوني أن كنت لا أستطيع الرد على كل المساهمات الجميلة إلا في حدود ضيقة
ولكن إن شاء الله سوف أحاول

أخيكم
م/ أحمد الحريف