وعلمت وقتها لماذا نحن نحن وهم هم !!

وعلمت وقتها لماذا نحن نحن وهم هم !!
بسم الله الرحمن الرحيم

منذ سنوات قليله جلست مع ابن عمى وقد رجع من امريكا حيث يعمل هناك

وكان لنا حديث ذو شجون وبدأ الحديث بصدام حسين وكيف استقبل العرب بأمريكا

إعدامه فى العيد الكبير على انه اهانة شخصية وصفعة جماعية لهم

وكيف انفعل ذات مرة امام احد الامريكان موضحاً ان ماحدث لصدام مناف تماماً لحقوق الانسان

ولا يتفق ابداً مع ما تدعيه امريكا من حرصها على حقوق الانسان والقوانين والاعراف الدولية

فما كان من الامريكى الا ان قال له من اى بلد انت فرد عليه من مصر فأشار اليه وقال انتم فى بلادكم

لا تستطيعون ان تتكلموا مع الشرطى فى الشارع فكيف لك ان تتحدث عن حقوق الانسان والديمقراطية

ثم دارت دفة الحديث الى الازمة التى هزت الحكم ايام كلينتون وعلاقتة غير السوية بالمتدربة مونيكا

حيث طالب القضاء هناك الرئيس كلينتون بالمثول امام القاضى للتحقيق فرفض بحجة انه رئيس اكبر

دولة فى العالم وليس لديه متسع من الوقت للمثول امام القاضى فرفعوا الامر الى قاضى المحكمة الدستورية

الذى سألهم هل يلعب كلينتون الجولف فأجابوا نعم .. اذن فليحضر فى الثلاث ساعات التى يمارس فيها الجولف

ثم حكى لى كيف شاهد شريط الفيديو الذى حوكم فيه وكان يباع فى السوبر ماركت والإذلال الذى كان عليه

كلينتون وهو يستسمح القاضى ويقول له ارجوك اريد الذهاب للحمام لقد مضى اكثر من ساعتين على التحقيق

ولم ادخل للحمام فأرجوا السماح لى بذلك (تذكر كلينتون يستسمح موظف عام من رعاياه)

وبعد انتهاء الجلسة دارت اشرطة عديدة امام عينى وعلمت وقتها لماذا نحن نحن وهم هم !!

فعلا هم يضحك وهم يبكي
ولكن اذكرك اخي ان هذا ليس حال مصر فقط ولكنه حال الامه العربيه
لنا الله يا اخي