الخطه 100,,,,,,

هذة الخطة تم وضعها فى عام 2009وتحديدآفى اوائل العام وهى خطة أعدتهاالأجهزة الأمنية فى مصر لمواجهة أى أنقلاب مفاجئ أو ثورة شعبية ضدالنظام وخاصة بعد الحالة الصحية التى تعرض لها مبارك مؤخرآفى لقائه بالرئيس أوباما بقصر القبة وبعد فقدانه لحفيده رحمه الله فبدأت الشرطة أن تستعد لأى أنقلاب حالة وفاة الرئيس أو مواجهة أى أنقلاب وهى عن طريق عزل القاهرة بقوات أمن ضخمة تحيط بمداخل ومخارج العاصمة وتمنع أى تحرك منها وأليها لوقف أى أمدادات للأنقلابيين مع تأمين الحراسة للمناطق الحساسة وعلى رأسها القصر الجمهورى حيث سيتم حشدضباط أمن الدولة وجنودالامن المركزى وقوات مكافحةالشغب بأعدادضخمة مع الأستعانة بمدرعات ودبابات يتم تحريكها من منطقة دهشور لتحتل العاصمة والخطة تبيح أستخدام الرصاص الحى والقنابل فى مواجهة أى تحركات بالأضافة لفتح المعتقلات لجميع أعضاء الجماعات الأسلامية والأخوان والتعامل بأقصى درجات العنف مع الأستعانة بقوات جوية لحماية مبانى الأذاعة والتلفزيون والقصر الجمهورى حيث ستقوم القوات الجوية بنقل قوات مظلات بشكل سريع لهذة الأماكن الحساسة وفى نفس الوقت تسيطرقوات ضخمة من الأمن المركزى على وزارة الداخلية ومبنى جهاز مباحث أمن الدولة والوزارات السيادية الهامة وتقوم قوات مكافحة الشغب بالسيطرةعلى شوارع القاهرة الرئيسية ومنع أى تحركات بها وبالتزامن يتم تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ومنع المواطنين من الذهاب لأعمالهم فى حين تقوم القوات المسيطرة على الأذاعة والتلففزيون بأذاعة أخبارمتوالية لتؤكدللمصريين أن البلدتحت السيطرةمع أستخدام وسائلالتشويش على الأتصالات لأفسادأى تنسيق بواسطة الهواتف كما تتجه قوات ضخمة لمطارالعاصمة لحمايته وتشديدالحراسة على السفارات الأجنبية وغلق كل الطرق المؤدية أليهاوأذا كانت الحالة وفاة الرئيس فسيتم فورآالأعلان عن تولى رئيس مجلس الشعب للرئاسة لفترة أنتقالية أما فى حالة وقوع أنقلاب أو تحرك شعبى ضخم فسيتم أخفاء الرئيس فى مكان أمن خوفآمن أصابته بأى مكروه ويسمح له بألقاءخطاب للشعب من مكانه الأمن لطمأنة الجماهير وتشمل الخطة أجراءات تتخذفى الصعيدوالوجه القبلى حيث سيتم أعتقال كل اعضاء الجماعات الأسلامية والأخوان وفرض حظر التجول وأستخدام الذخيرة الحية تجاه أى تحرك مع السيطرة على مديريات الأمن ومقار مباحث أمن الدولة وسيتم أنشاء غرفة عمليات داخل الوزارة بقيادة الوزير مع بعض قيادات وزارة الدفاع للتنسيق فى حالة أستخدام الدبابات لأحتلال العاصمة وهناك خطة فرعية لهذة الخطة تستخدم وفقآللحالة الراهنة وفيها يتم الأعتمادعلى السيارات المصفحة والقنابل دون الدبابات أمافى حالة الثورة الشعبية فيتم أستخدام قنابل الغازوخراطيم المياه مع أستمرارعزل القاهرة وقدتضطرالقوات لأستخدام الذخيرة الحية خاصة عندالمنشأت والمرافق الحساسة وأستندت هذة الخطة لحادث أغتيال الرئيس السادات كون الشرطة ورجال الأمن هم الذين تولوا حماية مصرحيث أمر اللواء نبوى أسماعيل وزير الداخلية أن ذاك وقتها بالأستيلاء على مبنى الأذاعة والتلفزيون والسيطرة عليه ولولا هذا التحرك لسقطت مصر فى الاسلاميين فى هذا الوقت