منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Empty انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس

مُساهمة من طرف اخوكم احمد الأربعاء 29 يونيو 2011, 06:37

انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس
في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي كان الباعة الجائلين للصحف والمجلات والكتب القديمة بالقاهرة يقومون بشرائها من اماكن كثيرة مثل درب الجماميز ومكتبات دار السعادة، والآداب ومن منازل توفى فيها صاحب مكتبه وغيرها وكانوا في البداية يقومون بشراء الكتب صغيرة الحجم ويقومون ببيعها على مقاهي المثقفين مثل مقهى ريش ومقهى زهرة البستان، أما في ساعة القيلولة وحين تغلق المقاهي أبوابها ، وبعدما يهدهم تعب التجوال على المقاهي والأرصفة والشوارع يهرعون إلى ميدان الأوبرا للاستراحة في ظل الأشجار التي كانت تملأ الميدان آنذاك ويضعون ما معهم من كتب أمامهم، ويتناولون غذاء بسيطا وأصبح شارع (حمدي سيف النصر) الذي يفصل بين حديقة الأزبكية والأوبرا الملكية مكانا لعرض بضاعتهم من الكتب فكانت تجذب المارة فيتوقف بعضهم لشرائها و بمرور الأيام اكتشفوا أن ما يبيعونه خلال وقت راحتهم فاق في بعض الأوقات ما يبيعونه طوال يومهم، فقرر عدد منهم البقاء على سورحديقة الازبكيه، وعرض ما معهم من مجلات وكتب
وطبعا بدءات السلطات فى ملاحقتهم وذلك لقربهم من الأوبرا الملكية لدرجة أنهم كانو يرشُّوهم بخراطيم سيارات الإطفاء الا ان الباعة تمسكوا بمكانهم فليس لهم مكان اخر يذهبوا اليه إلى أن وافق رئيس الوزراء وقتها وكان (مصطفى النحاس) على بقائهم وتم الترخيص للباعة
وقد ظلت حديقة الأزبكية مع ما مر عليها من تغيرات تشتهر بسورها الحديدي الأسود إلى أن تم هدم السور مع بداية ثورة يوليو 1952، فتحولت الحديقة إلى مكان يدخله عامة الشعب وتم إقامة سور حجري مكان السور الحديدي الذي تحول إلى مكتبات ثقافية تحولت بمرور الوقت إلى بؤرة إشعاع للفكر والثقافة، وشيئًا فشيئًا تحول المكان إلى معرض دائم ومفتوح للكتب القديمة وهكذا بدأ «سور الأزبكية»أشهر وأعرق سوق للكتب القديمة في المنطقة العربية وأضحى مع مرور الوقت واحدًا من أهم المعارض المفتوحة لبيع الكتب في مصر او قل فى العالم العربى كله .
ومع ذلك عانى السور من مشكله الانتقال مرات عديده فالمرة الاولى كانت بسبب بناء كوبري الأزهر فتم نقل باعة الكتب إلى شارع بين الجناين "26 يوليو حاليا".وبعد ذلك جاءت المرحلة الثانية من مترو الأنفاق فتم نقل الباعة مرة ثانية إلى مكان مكتظ بالباعة الجوالين الذين لا علاقة لهم بالكتب وذلك بالقرب من مستشفى الحسين في منطقة الأزهر، وسمي «سور» الأزهر. ليظلوا هناك قرابة عشر سنوات انطفأ فيها بريق السور ودخل في متاهة النسيان،ثم استعاد السور بعضا من ذاكرته وعافيته مع الانتقال الثالث، حيث عاد على مقربة من مكانه الأصلي، في مكان محدود مقتطع من حديقة الأزبكية بجوار محطة المترو ، ولكنها كانت عودة رافقتها مشاكل منها إغلاق الباب الخلفي للسور، وافتراش الباعة الجائلين للمدخل الأمامي.
ثم جاء الانتقال الرابع بسبب البدء في تنفيذ المرحلة الثالثه الجديدة من مترو الأنفاق فتم نقل مكتبات السور إلى أكشاك جديدة حوالى 180 مكتبه تقبع في الجزء الخلفي من الحديقة التاريخية،
ولكن لكى تصل إلى هذه الأكشاك لا بد أن تمر أولاً عبر المئات من الباعة الجائلين الذي يفترشون بضاعتهم في كل مكان وبالكاد تستطيع السير، فهذا بائع للملابس وآخر للحقائب وهؤلاء يبيعون الأحذية، وآخر يعرض بضاعته من الفن الرخيص، أسطوانات الأغنيات الشعبية الرديئة التي تغمر المكان واصوات البمب والالعاب الناريه.

السور بدوره نال أهمية خاصة لدى مثقفي مصر والعالم العربي، حتى إن الأديب "سليمان فياض" في برنامجه الإذاعي "من سور الأزبكية" قبل 20 عاما، أطلق عليه "جامعة الفقراء"، حيث يجد الراغبون في القراءة والعلم من أبناء الطبقة الفقيرة ضالتهم بأسعار زهيدة.الا ان المكان اصبح مهددا بالفناء فلا يعرف أحد ما علاقة كل ما حوله من ملوثات سمعيه وبصريه بذخائر الكتب النادرة المدفونة في أكشاك بسيطة في آخر الحديقة بلا مرافق ولا اهتمام بقيمة هذه الكنوز المعرفية والاغرب هو أن هذه الأكشاك تتبع محافظة القاهرة مثلها مثل محلات الملابس والأحذية ومطاعم الفول والطعمية ولا علاقة لوزارة الثقافة المصرية بها.
ورغم انه حين أنشئ السور كان أغلب الباعة لا يعرفون القراءة حتى ان احد التجار قد دخل في مزاد علني عام 1957 لشراء مجموعة من الكتب النادرة، وطلب منه أن يوقع على عقد البيع ففوجئ الجميع به يطلب "بصامة" لكونه لا يعرف الكتابة، ولكنه يعرف قيمة الكتب بالخبرة! وظلت واقعة تتحدث عنها الصحف لفترة طويلة اما اليوم فبائع الكتب مثقف وواع لقيمة ما تحت يديه، وهذا يفيد زبائنه من الباحثين والكتاب إلى حد كبير، أضف إلى هذا أن أسعار الكتاب في سور الأزبكية لا تتجاوز بضعة جنيهات ولم تتأثر بموجة الغلاء الحالية، وهو ما قد يلاحظه من يذهب لمعرض الكتاب الدولى حيث يأتي الناس إلى المعرض خصيصا لرؤية سور الأزبكية حيث سعر الكتاب زهيد
الا ان الانتقال والوجود فى اماكن مزدحة وصبعة الوصول لا تعتبر المشكلة الوحيدة التى يواجها السور ولكن توجد
مشكلة أخرى تواجه السور وهي أن التغيرات التكنولوجية من إنترنت وفضائيات حولت الكثير من اهتمام مرتادي السوق إلى مجالات أخرى وذلك على مستويين، الأول: أن بعضا من الكتب تم تحويلها إلى وسائط إلكترونية، فأصبحنا نرى أسطوانات تحمل مئات المجلدات، وهو ما أثر على تجارة الكتاب، الأمر الآخر أن السوق بدأ يفتقد جزءا من الجمهور الوارد إليه فجيل الثمانينيات والتسعينيات يكاد يكون نادرا في السوق مقارنة بجيل السبعينيات والستينيات ورغم ان الأجانب والعرب والمصريين.. كبار السن وشباب الجامعات والأطفال جميعهم ياتون للسور والكل يرغب في أن يجد ضالته من كتاب تعليمي أو مجلة أو رواية وفى الغالب يجدون مايبحثون عنه.. فقط كل ما عليه فعله هو قلّب وشوف فالكتب تنتشر في كل مكان من هذا السور وفيه توجد شتى الألوان من كل أنواع الكتب؛ من تاريخ وجغرافيا وكيمياء، وأدب عربي قديم، وأدب روسي وإيطالي وفرنسي وإنجليزي، ومجلات فنية، ورياضية، وكتب دين.. بل إن نسبة كبيرة من هذه الكتب تصنف بأنها "نادرة" إلا أن جميعها أسعارها زهيدة جداً
الا ان نسبه المثقفين قلت تماما عن الماضى
وأنه لمن المثير للدهشة وجود مسرحي الطليعة والعرائس والمسرح القومي في مواجهة سور الأزبكية، ولا يفصلهم سوي نصف شارع مشوه بالبضائع وعلى الرغم من أنها منطقة إشعاع ثقافي وفني لكن الباعة الجائلين يحتلون المكان بشكل مزعج ومع سوء التخطيط والقرارات الخاطئة للمسئولين المتتابعين خنقت أكشاك الكتب وسدت المنفذ الخلفي، ومع تراخي المسئولين اختلط الحابل بالنابل وأصبح سور الأزبكية مهددا بالفناء و سينتهي السور بزحف باعة الملابس والأحذية على الأكشاك مثلما زحفت محلات الأدوات الصحية على "مكتبات الفجالة" والتى كانت مخصصه لبيع الكتب المدرسية من قبل فدمرتها
فلماذا لا تتولى وزارة الثقافة المصرية بوزيرها الفنان مسئولية السور وبذلك يكون من مهمتها إعداد المكان بشكل جيد وعمل الدعاية اللازمة والإرشادات وكيفية الوصول إلى المكتبات وخاصه بعد انتهاء الاعمال الانشائيه لمحطات مترو انفاق المرحله الثالثه والعمل على انشاء استراحه لراغبى القراءة ، .
من الأهمية بمكان ألا ننسى أن سور الأزبكية مدرج عند بعض السائحين كمزار، فالدكتور "حسن الهويمل" الأديب السعودي يحكي ذكرياته في القاهرة قائلا: كنا نمر بسور الأزبكية مصبحين حين نذهب إلى الأزهر، وممسين حين نعود منه، وحين نجد الوقت ننقب عن كتب قديمة باعها الوارثون لهؤلاء ونشتريها بثمن بخس، ثم نرحل بها إلى المملكة.
المدهش أن كثير من المسؤولين، وهم يصدعوننا يوميا فى الصحف والاذاعة والتليفزيون بمشروع القاهرة التاريخية، وكيفيه اعاده وجه القاهرى الحضارى لا يفكرون في استثمار هذا المكان كمنتجع ثقافي مفتوح، رغم وجود ثلاثة مسارح بينها المسرح القومي أحد أقدم مسارح مصر، ومسرح العرائس المسرح الوحيد بمصر للعرائس المتحركه كما كان السور يطل من موقعه القديم على دار الأوبرا قبل حريقها وعلى بعد خطوات منه يقبع شارع محمد على أشهر شوارع الفن والفنانين بمصر. أنه يستحيل أن يكون هناك مثقف مصري لم يشتر من «سور الأزبكية» كتبا ومجلات في مرحلة من حياته. فكانت عاملا أساسيا في تشكيل وعيه وثقافته.
ان مصدر كتب السور هى تركة مثقفين أنفقوا أعمارهم في جمع الكتب، فكونوا مكتبه شخصيه ثم رحلوا تاركينها لورثة لا يقدرون قيمتها، فإما أن تذهب المكتبة إلى باعة الكتب القديمة، وهو ما يعني إعادة تدويرها للاستفادة منها مرة أخرى واتاحه الفرصة لقارئ جديد وإما أن تتحول الى اكياس وقراطيس لدى باعة التسالي والطعمية
ترى ماذا يفضل مسئولينا العظام ؟
ام انهم لا يأكلون الطعميه فى قراطيس.
..............................
عادل بيومى - القاهرة وجه اخر
اخوكم احمد
اخوكم احمد
Admin

عدد المساهمات : 2436
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 61

https://matarya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Empty رد: انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس

مُساهمة من طرف في حب مصر الأربعاء 29 يونيو 2011, 15:29

رائع
في حب مصر
في حب مصر
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس Empty رد: انهم لا يأكلون الطعمية فى قراطيس

مُساهمة من طرف اخوكم احمد السبت 25 مايو 2013, 20:08

عادل بيومى - القاهرة وجه اخر
اسم عزيز على قلبى وايام عزيزات افتقدها
اخوكم احمد
اخوكم احمد
Admin

عدد المساهمات : 2436
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 61

https://matarya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى