منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
تداعيات حظر النقاب في أوربا Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


تداعيات حظر النقاب في أوربا

اذهب الى الأسفل

تداعيات حظر النقاب في أوربا Empty تداعيات حظر النقاب في أوربا

مُساهمة من طرف احمد عامر محام السبت 16 أبريل 2011, 04:07

تسعى عدة جهات حكومية في فرنسا وبلجيكا وهولندا لتشريع قانون يمنع النقاب (تغطية الوجه بالكامل)، ورغم تعالي أصوات المعترضين من مسؤولين آخرين ومنظمات حقوق الإنسان باعتبارها حرية دينية, ورغم انشغال الحكومة الفرنسية في الازمة الاقتصادية إلا أنها لا تتوانى عن اعتبار مسالة حظر النقاب من أولويات القوانين التي تفضل مناقشتها في البرمان.

وبموازاة ذلك انطلقت في العاصمة البلجيكية أحدث جولة في المعركة ضد النقاب في أوربا، والتي ستتمخض ربما عن تحول بلجيكا إلى أول دولة أوربية تحظر على المرأة المسلمة أن ترتدي البرقع في المرافق والأماكن العامة.

تصويت على حظر النقاب

ومن المقرر أن يجري التصويت في البرلمان البلجيكي على مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب والبرقع والحجاب، وتحديداً كل ما يغطي الوجه.

وفي باريس، صرح الناطق باسم الحكومة الفرنسية، لوك شاتل، بأن الحكومة ستطرح مشروع قانون في مايو/أيار المقبل لحظر ارتداء النقاب بكل الأماكن العامة في فرنسا. أما الأسباب التي تحفز إقرار مشروع القانون هذا بحسب اللجنة فهي أمنية وأخلاقية.

من جهته قال دينيس دوكارم، من الحركة الإصلاحية الليبرالية، التي صاغت مشروع القانون: "نحن نعتقد أن الناس في الأماكن العامة يجب أن يكشفوا عن وجوههم.. ويجب أن ندافع عن قيمنا فيما يتعلق بحرية وكرامة المرأة."وأنكر دوكارم أن يكون الإسلام فرض على المرأة ارتداء البرقع أو النقاب. بحسب سي ان ان.

وأوضح قائلاً: "الغالبية العظمى من المسلمين في بلجيكا وأوروبا لا تقبل البرقع ولا النقاب.. و10 في المائة فقط منهم هم المتشددون"، وألقى باللائمة على التوجهات المنتشرة في باكستان وأفغانستان في تشجيع أغطية الوجوه.ورفض كذلك التلميح بأن مشروع حظر غطاء الوجه يشكل لطمة للتسامح، قائلاً إن البرقع والحركة الإسلامية غير متسامحة وخطيرة.

ويقدر دوكارم عدد المسلمات اللواتي يرتدين البرقع في بلجيكا بما يتراوح بين 300 و400 امرأة، في حين أن عدد المسلمين يقدر بنحو 281 ألف مسلم، ويشكلون ما نسبته 3 في المائة من عدد سكان بلجيكا.

وأشار إلى أن ذلك يأتي رغم أن مجلس الدولة كان قد استبعد في وقت سابق حظراً شاملاً للبرقع كون المشروع يفتقر لأي سند قانوني.

وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قد صرح في يونيو/حزيران الماضي أن "ارتداء البرقع غير مرحب به في فرنسا."

وأكد ساركوزي حينها أن المشكلة تكمن في أن البرقع لا يشكل رمزاً دينياً، بل هو دلاله على فقدان المرأة لحريتها وكرامتها، وإذلالها للجنس الآخر.

من جهته صرّح الناطق باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتل أن الحكومة ستقدم مشروع قانون في مايو/أيار القادم لحظر ارتداء النقاب بكل الأماكن العامة في سائر أنحاء البلاد. وذلك على الرغم من أن مجلس الدولة كان قد استبعد في وقت سابق حظرا شاملا للبرقع كون المشروع يفتقر لأي سند قانوني.

وعلى صعيد متصل اعلنت الحكومة الفرنسية انها ستقدم في ايار/مايو مشروع قانون لحظر البرقع في كل الاماكن العامة في سائر انحاء البلاد، بما فيها الشوارع، بالرغم من تحفظات اعلى هيئة قضائية ادارية في البلاد.

وسيرمي مشروع القانون الى حظر عام لا يقتصر على المباني والمرافق العامة. وأوضح الناطق باسم الحكومة لوك شاتيل امام الصحافيين في ختام اجتماعه .حسب الفرانس برس

النقاب في الأماكن العامة

من جهة أخرى قال المتحدث باسم الحكومة إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعرب عن تأييده لفرض حظر كامل. وان مشروع القانون المتصل بذلك سيقدم إلى مجلس الوزراء في مايو أيار. وقال للصحفيين إن ساركوزي يعتقد إن النقاب "يجرح كرامة المرأة وغير مقبول في المجتمع الفرنسي."

ونقل المتحدث عن ساركوزي قوله إن كل شيء يجب أن يتم حتى"لا يشعر احد بأنه موصوم بسبب معتقداته أو ممارساته الدينية."

وأثار الاقتراح انتقادات شديدة وإشادة في فرنسا التي تعيش بها اكبر جالية إسلامية في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة. وعشرة في المائة تقريبا من سكان فرنسا البالغ عددهم 62 مليون نسمة مسلمون.

وتظهر استطلاعات الرأي ان معظم الناخبين الفرنسيين يؤيدون فرض حظر ولكن خبراء قانونيين حذروا من انه قد يشكل خرقا للدستور.

وقالت أعلى محكمة في فرنسا والتي تقدم المشورة للحكومة بشأن إعداد القوانين الجديدة في مارس آذار إن إي حظر يمكن أن يكون غير قانوني.

وطرحت فكرة فرض حظر لأول مرة من قبل رؤساء بلديات لاحظوا تزايد عدد النساء اللائي يرتدين النقاب في إحيائهم . وشكلت لجنة برلمانية لبحث الاقتراح خلال ستة اشهر من الجلسات.

ومنذ ذلك الوقت تحدثت مدافعات كثيرات عن حقوق المرأة من الضواحي الفقيرة التي تقطنها أجناس مختلفة في فرنسا تأييدا لفرض حظر قائلات انه قد يساعد النساء الصغيرات اللائي لا يردن ارتداء النقاب ولكن أزواجهن أو عائلاتهن يجبروهن على ذلك.

ولكن آخرين يرون أن هذا الحظر جزء من عداء متزايد ضد الإسلام ورموزه من النقاب إلى المآذن ويجادلون بان نساء مسلمات كثيرات يردن بشكل فعلي تغطية وجوهن.

وامتد النقاش إلى مناطق بعيدة كأفغانستان حيث أعرب نشطون مدافعون عن المرأة عن غضبهم من الاقتراح الفرنسي قائلين إنهم يكرهون النقاب ولكن يجب على المرأة أن تشعر بحرية ارتداء ما يحلو لها.

واظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه مؤخرا إن ثلثي الشعب الفرنسي يريدون قانونا يقصر حظر ارتداء النقاب على أماكن معينة فيما تدعم أقلية خطة الحكومة حظره حظرا كاملا.

ومن المتوقع أن تقدم حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي مشروع قانون في مايو ايار بشأن حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة رغم نصيحة خبراء قانونيين بقانون اخف يركز على المؤسسات الحكومية. بحسب رويترز.

ودافع ساركوزي شخصيا عن الحظر الصارم قائلا ان النقاب يضر بمبدأ تساوي الجنسين ويحط من قدر المرأة.

انتقادات الجهات الإسلامية

وأثارت رغبة بلجيكا وفرنسا في حظر النقاب ردودا منتقدة في الأوساط المتشددة في العالم الإسلامي في حين إن الحكومات، المنقسمة حول العلمانية، تتردد في اتخاذ موقف من هذا النقاش الحساس بالنسبة لها.

وحتى الان كانت إيران، التي يسود التوتر علاقاتها بفرنسا، الوحيدة التي هاجمت هذا الحظر حيث انتقد الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمنبارست عدم احترام "حقوق المسلمين غير المسموح لهم بإتباع تعاليمهم الدينية خصوصا في ما يتعلق بارتداء الحجاب".

وفي اندونيسيا، اكبر بلد إسلامي في العالم، حيث لا يلقى النقاب رواجا، اعتبر رئيس مجلس العلماء عميد هان إن بلجيكا وفرنسا "ستفرضان قيودا على حقوق النساء المسلمات في الالتزام بالواجبات الدينية".

وفي باكستان توقع قادة سياسيون ورجال دين توترات أخرى بين الأديان في أوروبا وقال صديق الفاروق الناطق باسم اكبر حزب معارض، الرابطة الإسلامية الباكستانية-نواز، إن على فرنسا وبلجيكا "احترام شرعة الأمم المتحدة". بحسب فرانس برس.

من جهته قال فريد احمد براشا الناطق باسم حزب الجماعة الإسلامية المتطرف إن "تلك الدول التي تزعم أنها من أبطال حقوق الإنسان تتحدث عن حرية المعتقد لكنها تلغي هذه الحرية بتلك القرارات".

وفي حين أعلنت الوزيرة الفرنسية المنتدبة لشؤون الأسرة نادين مورانو إن قرار الحظر سيطبق على النساء المسلمات القادمات إلى فرنسا، حرصت وزارة الخارجية على إيضاح إن النقاب أو البرقع ليس مشكلة دينية.

ومن جهة أخرى ميّزَ أنطوان بصبوص، الخبير في مرصد الدول العربية بين الحكومات، التي يتمسك بعضها بنوع من العلمانية والآخر بالتعصب الشديد. وقال إن "الحكومات تتفهم مليا لكن لا يمكنها بالضرورة إن تبدي موافقتها".

وأضاف بصبوص "هناك بعض رجال الدين المتعصبين الذين سيصرخون عبر القنوات الفضائية ضد البلدان التي تزعم إنها موطن الحريات وتنتهك الحريات لكسب تأييد الرأي العام". وتابع إن "القرآن لا ينص على النقاب" لكن اولئك المتعصبين سيقولون "إن ديننا ينتهك" في حين سيقول مسلمون آخرون معتدلون إن "الفرنسيين في بلادهم فلنحترم خصوصياتهم".

وتوقع بصبوص انه في كل الحالات سيثير حظر النقاب في هذين البلدين الأوروبيين "نقاشا سياسيا" داخل البلدان الإسلامية.

من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن هذا الحظر "ليس ضروريا ولا متوازنا" وانه "ينتهك الحق في حرية التعبير والمعتقد لدى النساء اللواتي اخترن التعبير عن هويتهن أو عقيدتهن بهذه الطريقة". واعتبرت جوديت سندرلند من منظمة هيومن رايتس ووتش أن حظر النقاب "ينتهك حقوق اللواتي اخترن ارتداءه ولا يساعد في شيء المرغمات على ارتدائه".

غرامة على النقاب!

وفي بادرة هي الأولى من نوعها فرضت الشرطة الفرنسية غرامة على امرأة مسلمة بسبب ارتدائها النقاب وهي تسوق سيارتها.

وقالت الشرطة في مدينة نانط الواقعة غربي فرنسا إن النقاب الذي كانت ترتديه أثناء قيادة السيارة والذي لا يظهر سوى العينين يحد من مجال الرؤية، وبالتالي كان يمكن أن يتسبب في حادث سير.

وقال محامي المرأة التي لم يعلن عن اسمها إنه سيستأنف القرار الذي وصفه بأنه ينطوي على انتهاك لحقوق الإنسان. وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر من النقاش المحتدم في فرنسا بشأن إمكانية حظر النقاب.

وطلبت الشرطة من المرأة البالغة من العمر 31 عاما كشف وجهها للتأكد من هويتها، وهذا ما فعلته ثم فرضت عليها غرامة بقيمة 22 يورو أي نحو 29 دولارا أمريكيا، قائلة إن لباسها يشكل خطرا على السلامة الشخصية. لكن محامي المرأة، جان ميشل بولونو، قال إن هذه الغرامة غير مبررة وتشكل انتهاكا لحقوق الإنسان.

وأضاف إن مجال رؤية المرأة لم يتعرض للحجب، مضيفا أن النقاب لا يختلف عن ارتداء راكب الدراجة النارية خوذة تحميه فيما يخص الحد من رؤيته. وتابع المحامي أنه قدم شكوى رسمية إلى المدعي العام للدولة الفرنسية. والكرة في ملعب السلطات.. لا يوجد قانون يمنع حاليا النساء من ارتداء النقاب.

ولفتت صفدار هينا وهي طالبة طب في سنتها الأولى تشارك دوريا في اللقاء الى "نقص في المعلومات" حول الإسلام، في بلد يضم اكبر جالية مسلمة في أوروبا يتراوح عددها بين خمسة وستة ملايين مسلم.

وقالت الشابة التي تبلغ الثامنة عشر "عندما قررت وضع الحجاب، في الصف الثاني الثانوي، قال لي شبان في صفي لقد فعلتي ذلك من قبيل الاستفزاز اعتقد إن من لا يعرف الإسلام لديه صورة سيئة عنه".

وأوضحت السيدة سميرة مؤمن ربة المنزل هذه "الجميع في فرنسا يعتقد ان المرأة المحجبة خاضعة وبائسة. ينبغي تصحيح الأمور"، وقد استغلت فرصة اللقاء لشراء ملابس فضفاضة والعابا بالعربية لابنائها.

وقال هشام شارني (34 عاما) وهو سائق سيارة اجرة في باريس يشارك في اللقاء "انا فخور بانني فرنسي واشعر بانني فرنسي كأي فرنسي اصلي، لكنني اشعر بتنامي نوع من العداء للاسلام في فرنسا".

واعتبر محمد موسوي ان "الاغلبية الساحقة من مسلمي فرنسا تطمح في ممارسة ايمانها وسط احترام كامل لقيم الجمهورية". وترغب في "ان يُنظر الى عقيدتها الدينية على انها من مكونات الحرية الشخصية".
احمد عامر محام
احمد عامر محام
مشرف المنتدى القانونى
مشرف المنتدى القانونى

عدد المساهمات : 961
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى