منتدى الـمـطـريــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من امثال العرب
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الثلاثاء 07 فبراير 2023, 19:43 من طرف اخوكم احمد

» شوت ايديا لادارة صفحات الفيس بوك المواقع الالكترونية وانشاء اعلانات الفيس بوك ويوتيوب shoot idea
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2021, 05:44 من طرف shootidea

» ادارة صفحات السوشيال ميديا , اعلانات فيس بوك shoot idea
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الثلاثاء 22 يونيو 2021, 06:57 من طرف shootidea

» بالأرقام.. ننشر فروق استهلاكات الكهرباء بين اللمبات العادية والليد
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الأربعاء 04 ديسمبر 2019, 13:30 من طرف اخوكم احمد

» متصفح أوبرا الجديد يوفر 90% من فاتورة الإنترنت
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الإثنين 02 ديسمبر 2019, 12:04 من طرف اخوكم احمد

» الرقم البريدى للمطرية القاهرة
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 13:49 من طرف اخوكم احمد

» [رقم هاتف] رئاسة حى المطرية 44 ش الكابلات ميدان المطرية ..مصر
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الإثنين 08 يوليو 2019, 16:16 من طرف اخوكم احمد

» قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الإثنين 05 فبراير 2018, 16:24 من طرف اخوكم احمد

» قاعات افراح .. بحميع محافظات مصر ... وبالاسعار والعنوانين
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الأربعاء 10 يناير 2018, 12:48 من طرف اخوكم احمد

» محلات المطرية
الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Icon_minitime1الإثنين 01 يناير 2018, 12:32 من طرف اخوكم احمد


الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي

اذهب الى الأسفل

الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي Empty الاسرة العربية... وبعض حالات الخرس العاطفي

مُساهمة من طرف احمد عامر محام الأحد 03 أبريل 2011, 01:35

على قاعدة (اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب) تمضي الكثير من العوائل العربية تجمعاتها دون حوارات بين افرادها اللهم غير الاحاديث المشتركة حول المسلسلات او الاعلانات المعروضة في التلفزيون والتي تجمع افراد العائلة حولها على حساب الكثير من النشاطات المهمة الاخرى.

تحدد وسائل التكنولوجيا الحديثة ومن ضمنها وسائل الاتصال من تلفزيون وانترنت طبيعة وشكل التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة.

اصبح في البيوت العربية هناك اكثر من جهاز تلفزيون واحد واكثر ربما من جهاز كومبيوتر ثابت او محمول ورغم هذه الوفرة فان الكثير من العوائل تحدث مشاجرات بين افرادها حول من له الحق بالمشاهدة.

الذكور في العائلة يميلون الى مباريات كرة القدم ونشرات الاخبار والاناث تميل الى مشاهدة المسلسلات العربية والتركية المدبلجة التي لا تخلو منها قناة تلفزيونية وعلى مدار ساعات الليل والنهار.

وهناك نوع من التسابق بين المحطات لعرض الكثير من هذه المسلسلات خلال فترة برامج اليوم الواحد لاستقطاب المزيد من الاعلانات والمزيد من المشاهدين بالضرورة.

انت لاتستطيع ان تحدد وجهة الاحاديث داخل العائلة.. فالتلفزيون بما يقدمه من مواد معروضة هو الذي يحدد تلك الوجهة، اضف الى ذلك ان الحديث يكتسب تصنيفا جنسيا (ذكوريا او انثويا) فنشرات الاخبار تستأثر باهتمامك وحدك، وافلام العنف والجريمة تستأثر باهتمام ابناءك الذكور والمسلسلات تستأثر باهتمام زوجتك وبناتك.

اذن انت لا تتمكن من التعليق على ما تشاهده من اخبار لان لا احد سيستمع اليك.. وانت بدورك لا تستمع الى ابنائك وبناتك لأنك لا تشاهد ما يشاهدونه وتتفاعل معه كما يتفاعلون.

في هذه المعادلة يتنازل الاب عن سلطاته (سلطة الامر والتوجيه) وتتنازل الام عن سلطتها لأجل سلطة بديلة هي التلفزيون الذي يشكل وعي العائلة ويصبغ نظرتها نحو الكثير من الامور الحياتية.

تعاني معظم الاسر العربية من انقطاع الحوار فيما بين افرادها.. فالزوج لا يحاور زوجته، والاب لا يحاور ابناؤه، والابناء ايضا لا يتحاورون فيما بينهم.. انها حالة عامة من الخرس الزوجي والعائلي تعيشه الاسرة العربية على حساب المضامين العالية التي يمكن ان تستكشفها عملية الحوار...

في دراسة للدكتور صالح سلامة البركات جمع عيناتها من الأرقام التي تعكسها منتديات الأسرة المنتشرة على الإنترنت حول المشكلات الأسرية المتعلقة بالتواصل السلبي والحرمان والطلاق العاطفي وضعف الحوار داخل الأسرة.

توصل الى ان تلك المشكلات مثلت قفزة هائلة في حالات الاكتئاب والقلق والشجار شبه اليومي وتزايد العنف والهجر النفسي والحسي وتزايد كبير في نسبة النساء والأطفال المراجعين للعيادات النفسية الأمر الذي يدل على تفاقم المشكلات الأسرية وغياب الدفء العائلي.

وأجابت الدراسة عن السؤال التالي: ما واقع التواصل العاطفي داخل الأسرة العربية من خلال الرسائل التي تعكسها منتديات الاستشارات الأسرية؟ أما حدودها فقد اختيرت الاستشارات الأسرية المتعلقة بمشكلات التواصل وضعف الحوار والحرمان العاطفي التي وردت إلى عدد من منتديات الإنترنت خلال الفترة من 1/7- 1/11/2006.

أما مجتمع الدراسة وعينته: فتكونت من الاستشارات الأسرية التي تلقتها منتديات الأسرة في الإنترنت والتي بلغ مجموعها خلال الفترة الزمنية المحددة 865 رسالة.

و اختيرت عينة بالطريقة القصدية الغرضية وهي العينة التي تحقق أهداف الدراسة وبلغ مجموعها 287 رسالة موزعة بين الجنسين، علماً بأن 87% من الرسائل كانت من النساء المتزوجات و10% من الأبناء غير المتزوجين و3% فقط من الرجال المتزوجين.

وأفضت نتائج الدراسة إلى:

أولا: ضعف الحوار بوجه عام إذ إن كثيراً من الأزواج لا يتحاورن حواراً حضارياً عن حياتهم المشتركة.

ثانياً: وجود ما يمكن تسميته ظاهرة صمت الأزواج أو الخرس العاطفي إذ إن هناك كثيرا من حالات الانطواء والصمت في المنزل مما شكل تأثيرا سلبيا على نفسية الزوجة والأبناء وبالتالي على الحياة الزوجية عامة. وأظهرت الدراسة أن 7 من كل 10 أسر من عينة الدراسة تعاني من صمت الأزواج.

ثالثا: دلت الدراسة إن هناك نوعين من الصمت: الصمت الإيجابي وهو صمت تلقائي طبيعي يعني الارتفاع فوق مستوى الكلمات إلى المشاعر اليقينية بسمو مكانة كل منهما عند الآخر، والصمت السلبي وهو الصمت المتعمد، صمت الرفض.. صمت الفراغ العاطفي والتبلد الوجداني.

رابعاً: بينت الدراسة وجود الطلاق العاطفي وبرود المشاعر بين الأزواج والطلاق العاطفي هو استمرار الزوجين بالعيش تحت سقف واحد لكن كلاً منهما له حياته الخاصة التي لا يعرف عنها شريكه إلا القليل، وهذا النوع من الطلاق العاطفي يحرم الأطفال من البيت الطبيعي والمتمتع بالدفء والحب والحنان، ويجعلهم يعيشون في جو بارد محبط مؤلم، قد يمزق شخصياتهم وقد يصيبهم ببعض الأمراض النفسية الخطيرة.

خامساً: دلت الدراسة على غياب المفردات الجميلة بين الزوجين والأبناء وهي من أهم المشاكل بين الأزواج التي يترتب عليها حياة زوجية جافة وقاسية وقد يعود ذلك إلى عدم تعودهما عليها خلال تربيتهما الأسرية.

سادسا: أظهرت الدراسة شيوع الإساءة اللفظية بين إفراد الأسرة وكان للأطفال والنساء النصيب الأكبر من هذه الإساءة. وجاءت الإساءة اللفظية على 9 إشكال

هي: ألفاظ الزجر بصوت عال، ألفاظ التهديد، الطعن في قدرات الطفل العقلية، الألفاظ التي تتمنى له الموت أو المرض، الألفاظ التي تشكك بنظافة جسمه وملابسة، الألفاظ التي تشعر الطفل بأنه ليس مقبولا وسط العائلة، الألفاظ التي تسب والدي الطفل أو تمس بكرامته المعنوية، ألفاظ تمس المعتقدات الدينية، الألفاظ التي تشبه الطفل بالجماد أو الحيوان.

سابعاً: ظهر شكل من أشكال التواصل السلبي وهو ما يسمى بأسلوب دعني وشأني: أي عدم إظهار أية استجابة عاطفية دالة على التفاعل والتناغم مع مشاعر الآخر، وبدل من ذلك يتبع الأزواج أسلوب المساومة ويقدمون المغريات المادية من أجل التخلص من الحزن والغضب.

ثامناً: أظهرت دراسة أن 79% من حالات الانفصال تكون بسبب معاناة الزوجة من انعدام المشاعر وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وفقدان أي وسيلة للحوار بينهما.
احمد عامر محام
احمد عامر محام
مشرف المنتدى القانونى
مشرف المنتدى القانونى

عدد المساهمات : 961
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى